بغداد اليوم -  بابل

كشف مصدر أمني، اليوم الثلاثاء (14 كانون الثاني 2025)، عن تفاصيل جديدة بشأن حادثة انتحار شابين أثارت الرأي العام في محافظة بابل.

وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إن "شابين من مواليد 2007 و2009 أقدما على الانتحار في توقيت متزامن أول أمس، داخل غرفة منزل في منطقة زراعية تقع شمال بابل، حيث شنقا نفسيهما باستخدام أدوات بسيطة".

وأضاف أن "التحقيقات ما زالت جارية، وتم تشكيل فريق مختص لمعرفة أسباب الحادثة، خصوصًا مع انتشار شائعات تربط الشابين بما يُعرف بجماعة القربان"، مشيرًا إلى أنه "حتى الآن، لم يتم العثور على أي دليل يثبت ارتباطهما بهذه الجماعة".

وتابع المصدر أن "المؤشرات الأولية تدل على أن الحالة النفسية السيئة كانت العامل الأبرز وراء انتحارهما، لكن التحقيقات ستكشف الحقيقة بشكل كامل قريبًا"، لافتًا إلى أن "قيادة الشرطة في بابل تشرف مباشرة على الملف للكشف عن الأسباب الحقيقية".

وأكد المصدر أن "حالات الانتحار ليست جديدة في بابل، حيث سجلت المحافظة العديد من الحالات في السنوات الماضية، وكانت أسبابها متنوعة بين النفسية، والاقتصادية، والعائلية"، مضيفًا أن "الجهات المعنية تعمل على مواجهة هذه الظاهرة المتكررة والكشف عن ملابساتها للحد منها".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

مصدر في حكومة كردستان يوضح أسباب عدم إعلان عطلة رسمية غداً

بغداد اليوم - بغداد

أوضح مصدر مطلع في حكومة إقليم كردستان، اليوم السبت (15 آذار 2025)، أسباب عدم إعلان يوم غد عطلة رسمية في الإقليم في ذكرى القصف الكيماوي على حلبجة.

وأكد المصدر في تصريح صحفي تابعته "بغداد اليوم"، أن ذكرى جرائم حلبجة والأنفال تستوجب إقامة فعاليات رسمية وشعبية خلال الدوام الرسمي، مثل وقفات الحداد والندوات والمراسم التأبينية، مشيراً إلى أن تعطيل الدوام سيعرقل هذه الفعاليات، ويقلل من الاهتمام المطلوب لإحيائها، مشيراً إلى أهمية إقامتها في تاريخ وقوع الجريمة.

وأضاف المصدر أن تحديد أيام العطل ليس من الصلاحيات الحصرية للحكومة الاتحادية في بغداد، بل إن حكومة إقليم كردستان والمحافظات لديها أيضاً صلاحيات في هذا الشأن، وبالتالي فإن حكومة الإقليم غير ملزمة بالعطل التي تحددها بغداد.

وشدد المصدر على أن قرار بغداد باعتبار يوم غد عطلة رسمية لم يكن مخصصاً لحلبجة فقط، بل شمل مجازر (حلبجة والأنفال والمقابر الجماعية والانتفاضة الشعبانية واغتيال العلماء واستهداف الأحزاب)، مما يعني أن بغداد لا يمكنها أن تتباهى بهذه العطلة في ذكرى قصف حلبجة، في وقت لم تصادق فيه حتى الآن على إجراءات تحويلها إلى محافظة، فضلاً عن عدم تعويض ضحايا حلبجة والأنفال، رغم مرور أكثر من 20 عاماً على سقوط نظام البعث، مشيراً إلى أن الحكومة العراقية قدمت التعويضات اللازمة للكويت، بينما لا تزال تتجاهل معاناة ضحاياها في الداخل.

مقالات مشابهة

  • محاولة انتحار/اعتقال تلميذات/ تورط نافذين/ تفاصيل جديدة حول “مأساة كيكو”
  • انتحار شابين وهجوم كلاب سائبة.. حوادث مأساوية جنوبي العراق
  • بابل.. الشرطة تنقذ شاباً من الانتحار وتعتقل 8 مطلوبين
  • وفاة أستاذ جامعي مصري في ذي قار
  • الانبار.. فك ملابسات جريمة قتل غامضة في الفلوجة
  • انتحار منتسب بالحشد الشعبي داخل منزله بمنطقة الكمالية في بغداد
  • انتحار منتسب في الحشد الشعبي بحبل في بغداد
  • قتلتهم قبل السحور.. شهود عيان يكشفون تفاصيل جديدة بشأن الأطفال ضحايا والدتهم بالخانكة
  • مصدر في حكومة كردستان يوضح أسباب عدم إعلان عطلة رسمية غداً
  • مأساة في الناصرية.. ثلاثيني ينهي حياته بواسطة سلاح ناري