ما أسباب وفاة ريناد عادل طالبة الإسكندرية؟.. مسؤولون يكشفون القصة الحقيقية
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
مازالت واقعة وفاة ريناد عادل طالبة الصف السادس الابتدائي في الإسكندرية حديث الشارع المصري خاصة بعد اختلاف الروايات عن الطريقة التي رحلت بها عن الحياة.
ما أسباب وفاة ريناد عادل طالبة الإسكندرية؟
الروايات الأولية لواقعة وفاة ريناد عادل بينت أن الطفلة تعرضت خلال لتنمر مستمر من زميلاتها بالمدرسة بسبب عدم دفعها للمصروفات، وروت لأسرتها ما تتعرض له من مضايقات وسخرية منهن، ما أثر كثيرًا على حالتها النفسية ودفعها لإنهاء حياتها.
سبب وفاة الطالبة ريناد عادل.. انتحار أم فقدان توازن؟
وكشف مسؤولون في مدرسة كلية نوتردام دي سيون بالإسكندرية، تفاصيل جديدة حول وفاة الطالبة ريناد عادل، التي كانت تدرس بالصف السادس الابتدائي.
ففي البداية، أعربت إدارة المدرسة في بيان، عن استيائها الشديد من تداول معلومات غير دقيقة حول أسباب وفاة التلميذة، مطالبة الجميع بتحري الدقة والتأكد من صحة المعلومات قبل نشرها.
وأضافت كلية نوتردام دي سيون، أن هذه المعلومات غير الدقيقة لها أثر نفسي سلبي على أهل التلميذة المتوفية وزملائها، ونرجو احترام مشاعر الجميع في هذا الظرف الأليم – حسب البيان.
وأكد نسيم جورج، المنسق العام للمدارس الكنائسية في الإسكندرية، أن وفاة ريناد لم تكن نتيجة للتنمر بسبب عدم سداد المصروفات، مشيرًا إلى أن الطالبة وشقيقتها قد سددتا المصروفات الدراسية في نوفمبر 2024، موضحًا أن ريناد لم تتعرض للتنمر، لافتا إلى أن التحقيقات تشير إلى أنها فقدت توازنها أثناء فتح نافذة المنزل مما أدى إلى سقوطها.
وأضاف المنسق العام للمدارس الكنائسية في الإسكندرية أن الطالبة كانت محبوبة بين زميلاتها مما ينفي صحة الشائعات حول تعرضها للتنمر، مشيرًا إلى أن والدة ريناد عادل احتضنت الراهبة مديرة المدرسة أثناء تلقيها العزاء قالت لها نصًا فى وجوده شخصيًا.
قصة وفاة الطالبة ريناد عادل.. تعرضت للتنمر وتركت رسالة مؤثرة أول تعليق من تعليم القليوبية على وفاة الطالبة ضحية التنمروفي نفس السياق، أكدت مها عبد العزيز، عضو مجلس أمناء المدرسة وولية أمر زميلة الطالبة الراحلة بذات الفصل، أن ما تردد عن التنمر على ريناد بسبب عدم دفع المصروفات غير صحيح، موضحة أن وفدًا من المدرسة قدم التعازي لأسرة الطفلة في المسجد، حيث تم استقبالهم بترحاب.
وأشارت عضو مجلس أمناء المدرسة إلى أن والدة "ريناد" نفت من جانبها قصة انتحار ابنتها، مؤكدة أن الحادثة كانت نتيجة لفقدان التوازن من نافذة المنزل بالطابق الثامن، قائلة: أن والدتها قالت أن ابنتها أثناء فتح الشباك فوق السرير اختل توازنها فسقطت من الطابق الثامن وماتت وليس هناك اى مجال للحديث عن التنمر أو غيره.
وتابعت، أن ابنتها زميلة ريناد وهى صديقة مقربة لوالدة ريناد والراحلة من البنات المحترمات وما يحدث عن وجود نمر كلام غير صحيح على الإطلاق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ريناد الطالبة ريناد وفاة ريناد عادل وفاة الطالبة ريناد عادل وفاة الطالبة إلى أن
إقرأ أيضاً:
واقعة مأساوية في مصر.. انتحار طفلة بطريقة مروّعة
شهدت مصر خلال الساعات الماضية، واقعة مأساوية، حيث أقدمت طفلة تبلغ من العمر 11 عاماً على الانتحار، بسبب تعرضها لضغوط نفسية شديدة إثر تنمر زميلاتها في المدرسة عليها، وفق ما أعلنت وسائل إعلام مصرية، لكن نفته إدارة المدرسة لاحقا.
ووفق المعلومات، كشف أقارب أسرة الطفلة ريناد عادل، التي تدرس بالصف السادس الابتدائي في إحدى المدارس الخاصة بمنطقة جناكليس في محافظة الإسكندرية، أنها “ألقت بنفسها من الطابق الثامن بمسكنها لتسقط على الأرض جثة هامدة”.
وبحسب المعلومات، “طالب الأهالي بضرورة فتح تحقيق شامل في الواقعة لمحاسبة المسؤولين عن التنمر، سواء كانوا طلابا أو إداريين”.
في المقابل، أكد نسيم جورج، المنسق العام للمدارس الكنائسية في الإسكندرية، أن “وفاة “ريناد”، لم تكن نتيجة للتنمر بسبب عدم سداد المصروفات، مشيرا إلى أن الطالبة وشقيقتها قد سددتا المصروفات الدراسية في نوفمبر 2024”.
وأوضح جورج، أن “ريناد” لم تتعرض للتنمر، لافتا إلى أن التحقيقات تشير إلى أنها فقدت توازنها أثناء فتح نافذة المنزل مما أدى إلى سقوطها”،وأضاف، أن “الطالبة كانت محبوبة بين زميلاتها مما ينفي صحة الشائعات حول تعرضها للتنمر”.
من جهتها، أكدت مها عبد العزيز، عضو مجلس أمناء المدرسة وولية أمر زميلة الطالبة الراحلة بذات الفصل، أن “ما تردد عن التنمر على “ريناد” بسبب عدم دفع المصروفات غير صحيح، موضحة أن وفدا من المدرسة قدم التعازي لأسرة الطفلة في المسجد، حيث تم استقبالهم بترحاب”.
وأشارت إلى أن والدة “ريناد” نفت من جانبها قصة انتحار ابنتها، مؤكدة أن الحادثة كانت نتيجة لفقدان التوازن من نافذة المنزل بالطابق الثامن”.
وأعربت إدارة المدرسة في بيان، عن “استيائها الشديد من تداول معلومات غير دقيقة حول أسباب وفاة التلميذة، مطالبة الجميع بتحري الدقة والتأكد من صحة المعلومات قبل نشرها”.
وأضافت كلية نوتردام دي سيون، أن “هذه المعلومات غير الدقيقة لها أثر نفسي سلبي على أهل التلميذة المتوفية وزملائها، ونرجو احترام مشاعر الجميع في هذا الظرف الأليم”.