بقيمة 135 مليون يورو.. النواب يوافق على القرض المقدم من بنك الاستثمار الأوروبي
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وافق مجلس النواب، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، على تقرير لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، بشأن قرار رئيس جمهورية مصر العربية رقم 164 لسنة 2024 بشأن الموافقة على اتفاقية القرض المقدم من بنك الاستثمار الأوروبي بقيمة 135 مليون يورو للمساهمة في تمويل مشروع "الصناعة الخضراء المستدامة" و الموقعة في 31 ديسمبر 2023.
استعرض النائب خالد عبد المولي، أمين سر لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، تقرير لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، بشأن قرار رئيس جمهورية مصر العربية رقم 164 لسنة 2024 بشأن الموافقة على اتفاقية القرض المقدم من بنك الاستثمار الأوروبي بقيمة 135 مليون يورو للمساهمة في تمويل مشروع "الصناعة الخضراء المستدامة" والموقعة في 31 ديسمبر 2023 ، مشيراً إلي المشروع يتعلق ببرنامج استثماري يوفر التمويلات في مجالات الحد من التلوث وإزالة الكربون وما يتعلق بالطاقة وبكفاءة استخدام الموارد، وسيضطلع بتنفيذه جهاز شؤون البيئة المصري والبنك الأهلي المصري.
وأكد أمين سر طاقة النواب ، إن المشروع يهدف إلي دعم انتقال الصناعة في مصر إلي الاقتصاد الأخضر، بما في ذلك الاجراءات المتعلقة بتغير المناخ و الاستدامة البيئية و سيغطي المشروع الدوله بأكلمها مع التركيز علي المواقع الصناعية والمناطق التي يؤثر فيها التلوث لاسيما تلوث الهواء أو الماء بشكل سلبي علي السكان والبيئة المحيطة.
وأوضح "عبدالمولي"، أنه يتم توفير التمويل في شكل قروض ومنح للشركات الصناعية في القطاعين العام والخاص في مصر كتحفيز لتنفيذ خطط الاستثمار في عدد من المجالات الرئيسية وفي مقدمتها القضاء علي التلوث الصناعي للهواء والماء والتربة وأماكن العمل، إزاله الكربون عن القطاع الصناعي من خلال استخدام الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر والغاز الحيوي، وتطوير ممارسات صناعية مستدامة من خلال كفاءة موارد الطاقة وتدخلات الاقتصاد الدائري.
وأشار النائب خالد عبد المولي إلى أنه من المتوقع أن يتم تنفيذ مشروع "الصناعة الخضراء المستدامة" في جميع أنحاء الجمهورية، وعددت وزارة البيئة علي موقعها، أهمية الصناعة الخضراء وتشمل الاستخدام الكفء للمواد الخام والموارد الطبيعية، الحد من المخلفات الصلبة والسائلة، إعادة استخدام المخلفات الصناعية، استبدال المواد الخطرة السامة الداخلة فى الصناعة بمواد أقل سمية، والتوافق بين الإنتاج والتكنولوجيا بما يتوافق مع المعايير البيئية العالمية، وفتح مجالات جديدة في الاستثمارات والاقتصاد الأخضر، إنشاء الأعمال التى تمنح خدمات فى الإنتاج الأنظف وتراعى المعايير البيئية وتوفر فرص عمل، توفير بيئة صحية للأجيال الحاضرة والقادمة، خفض الانبعاثات الكربونية فى مراحل التصنيع كافة بما يسهم في الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري.
ويقدر البنك التكلفة الإجمالية للمشروع بمبلغ 271 مليون يورو معفاة من ضريبة القيمة المضافة، ومن المزمع أن يتم تمويل التكلفة الإجمالية له من خلال تمويل بنك الاستثمار الأوروبي ومنحة من الاتحاد الأوروبي في إطار منصة الاستثمار في الجوار الأوروبي بقيمة تصل إلي 30 مليون يورو، والمبلغ المتبقي سوف يُمول عن طريق مصادر تمويل أخري تشمل الوكالة الفرنسية للتنمية، المؤسسات المالية الدولية والبنك الأهلي المصري.
وتعد الصناعة الخضراء هي تلك الصناعة التي تعمل على تلبية الاحتياجات الإنسانية والتنمية الاجتماعية والاقتصادية دون الإضرار بالبيئة والموارد الطبيعية، من خلال الاستثمار الأمثل للموارد المتجددة الحد من المخلفات، إعادة الاستخدام وإعادة التدوير للتقليل من التأثير السلبي على الصحة والبيئة وتحسين كفاءة الطاقة، مما يؤدى الى الحفاظ على الموارد الطبيعية، وكذلك الحد من انبعاثات غازات الدفيئة اعتمادا على استخدام تكنولوجيات متوافقة مع البيئة."
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاستثمار الأوروبي النواب الصناعة الخضراء المستدامة بنک الاستثمار الأوروبی الصناعة الخضراء ملیون یورو الحد من من خلال
إقرأ أيضاً:
مصر والاتحاد الأوروبي| شراكة استراتيجية لتمويل مشروعات التنمية بقيمة 4 مليارات يورو
تتجه مصر بخطوات واثقة نحو تعزيز شراكاتها الاستراتيجية مع الاتحاد الأوروبي، حيث تستعد لبدء مفاوضات في أبريل المقبل للحصول على تمويلات تصل إلى 4 مليارات يورو، وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود الدولة لتحقيق تنمية مستدامة شاملة، وتسريع وتيرة المشروعات القومية الكبرى التي تهدف إلى تحسين جودة الحياة للمواطنين ودعم الاقتصاد الوطني.
التعاون المصري الأوروبيوعقدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، لقاءًا موسعًا مع الهيئة الوطنية للصحافة برئاسة المهندس عبد الصادق الشوربجي، بمقر الهيئة، بحضور أعضائها وعدد من رؤساء تحرير الصحف.
وتطرقت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، إلى أن الوزارة تعمل على الانتهاء من رؤية واستراتيجية متكاملة لتعزيز النمو والاستدامة، من خلال دعم أولويات الحكومة خاصة على مستوى الاستثمار الأجنبي المباشر، والتنمية الصناعية، موضحة أن الوزارة تعمل بالشراكة مع البنك الدولي، والوزارات المعنية، على الانتهاء من هاتين الاستراتيجيتين الاستثمار الأجنبي المباشر، والتنمية الصناعية، خلال الربع الأول من العام الجاري.
وأكدت أن الوزارة تعمل على بدء التفاوض مع الاتحاد الأوروبي للتباحث بشأن المرحلة الثانية من آلية مساندة الاقتصاد الكلي ودعم عجز الموازنة بقيمة 4 مليارات يورو، وكذلك ضمانات الاستثمار بقيمة 1.8 مليار يورو.
العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي لطالما كانت قوية ومتينة، حيث يعتبر الاتحاد الأوروبي شريكًا استراتيجيًا في العديد من المشروعات التنموية التي تهدف إلى تحقيق النمو الاقتصادي وتطوير البنية التحتية، ,التمويلات الجديدة تعكس الثقة الكبيرة التي يوليها الاتحاد الأوروبي في قدرات مصر وإمكاناتها في تنفيذ خطط طموحة ومؤثرة على المدى الطويل.
هذه الخطوة تمثل فرصة لتعزيز التعاون بين الجانبين في مجالات حيوية، مثل الطاقة المتجددة، وإدارة الموارد المائية، والنقل المستدام، بما ينسجم مع رؤية مصر 2030 التي تركز على التنمية المستدامة والتحول نحو الاقتصاد الأخضر.
تهدف مصر من خلال هذه التمويلات إلى تسريع وتيرة المشروعات التنموية في عدة قطاعات استراتيجية:
قطاع الطاقة المتجددةتعد مصر من الدول الرائدة في منطقة الشرق الأوسط في الاستثمار بالطاقة النظيفة، حيث تمتلك إمكانات هائلة في مجالات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح. التمويلات الأوروبية يمكن أن تدعم إنشاء مشروعات جديدة للطاقة المتجددة، مما يعزز مكانة مصر كمركز إقليمي للطاقة النظيفة، ويزيد من قدرتها على تلبية الطلب المحلي والدولي على الطاقة المستدامة.تطوير نظم إدارة المياه
إدارة الموارد المائية تأتي على رأس أولويات الحكومة المصرية، حيث تسعى الدولة إلى تحسين كفاءة استخدام المياه من خلال بناء محطات تحلية جديدة وتطوير شبكات الري الذكية. التمويلات الأوروبية ستدعم هذه الجهود، مما يضمن استدامة الموارد المائية للأجيال القادمة.النقل المستدام والبنية التحتية
تركز مصر على تطوير شبكة مواصلات حديثة ومستدامة تخدم الأجيال الحالية والقادمة. من المتوقع أن تُستخدم التمويلات في مشروعات مثل توسيع شبكة مترو الأنفاق، وتطوير خطوط السكك الحديدية، وتحديث أنظمة النقل العام، مما يساهم في تقليل الانبعاثات الكربونية وتحسين جودة الحياة في المدن المصرية.دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة
المشروعات الصغيرة والمتوسطة تعد أحد المحركات الرئيسية للاقتصاد المصري. التمويلات الأوروبية قد تُستخدم لدعم رواد الأعمال والشركات الصغيرة من خلال تقديم حوافز مالية وتقنية، مما يعزز الابتكار ويوفر المزيد من فرص العمل.
التمويلات التي تسعى مصر للحصول عليها تأتي في وقت تحظى فيه المشروعات الخضراء باهتمام عالمي متزايد، مصر، التي استضافت مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ (COP27) في شرم الشيخ، وتواصل تنفيذ خططها لتعزيز التحول نحو الاقتصاد الأخضر من خلال الاستثمار في الطاقة المتجددة، وتقنيات إدارة النفايات، وتقليل انبعاثات الكربون.
الاتحاد الأوروبي يُعتبر شريكًا رئيسيًا في هذه الجهود، حيث يقدم الدعم الفني والمالي لتحقيق التحول البيئي الذي يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة العالمية.
تؤكد هذه الخطوة على التزام مصر بالعمل مع شركائها الدوليين لتحقيق رؤيتها التنموية. الاتحاد الأوروبي بدوره يدعم هذا الالتزام من خلال تقديم تمويلات ميسرة تسهم في تعزيز المشروعات التنموية.
العلاقات القوية بين مصر والاتحاد الأوروبي تعكس ثقة المجتمع الدولي في رؤية مصر المستقبلية، خاصةً مع نجاحها في تنفيذ العديد من المشروعات القومية الكبرى مثل العاصمة الإدارية الجديدة، وتطوير شبكة الطرق، وتنفيذ مشروعات البنية التحتية في جميع المحافظات.
تمثل المفاوضات فرصة ذهبية لمصر لتعزيز مكانتها كدولة رائدة في المنطقة، ومركز اقتصادي متنوع قادر على الاستجابة لمتطلبات المستقبل. التمويلات المنتظرة من الاتحاد الأوروبي ستكون خطوة جديدة نحو تحقيق الأهداف الوطنية، وترسيخ الثقة في قدرات مصر على تحقيق إنجازات مستدامة تعود بالنفع على مواطنيها وشركائها الدوليين.