صحف عالمية: الضغوط تتكثف للتوصل لاتفاق بغزة وساعة الحسم تقترب
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
تناولت صحف عالمية الضغوط المتزايدة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وسط مؤشرات على اقتراب ساعة الحسم بالإعلان عن هذا الاتفاق.
ونقلت مجلة "نيوزويك" عن مصدر مطلع أن الوسطاء القطريين كثفوا جهودهم لإقناع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بالموافقة على مقترح وقف إطلاق النار، في حين حث ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب الجانب الإسرائيلي على المضي قدما في الاتفاق.
وفي صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية، أُشير إلى تطورات إيجابية في مفاوضات وقف إطلاق النار مع تزايد المؤشرات من الدوحة على اقتراب الإعلان عن التوصل لاتفاق، واعتبرت الصحيفة أن تصريحات ترامب الأخيرة دفعت عجلة المفاوضات إلى الأمام.
ورأى المعلقون الإسرائيليون أن الاتفاق بات قريبا، خاصة بعد تجاهل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ضغوط وزرائه من اليمين المتطرف وأعضاء ائتلافه.
بدورها، دعت صحيفة "هآرتس" في افتتاحيتها إلى إنهاء الحرب، واصفة إياها بأنها بلا أهداف واضحة، وأن سكان قطاع غزة هم المتضرر الأكبر، حيث تبقى المساعدات عالقة على الحدود أو تُنهب بعد وصولها إلى غزة.
وقالت الصحيفة إن الوضع الإنساني في غزة يتفاقم مع استمرار الاتهامات المتبادلة بين الأمم المتحدة -التي تحمل إسرائيل مسؤولية استهداف قوافل المساعدات- والجيش الإسرائيلي الذي يتهم حماس بمحاولة السيطرة على تلك الإمدادات.
إعلان بلا حياةأما صحيفة "لوتون" السويسرية، فقد نقلت في تقرير ميداني من جباليا شمالي قطاع غزة تفاصيل الدمار الذي لحق بالمدينة، مؤكدة أنها أصبحت مدينة بلا حياة.
وأفادت بأن الجنود الإسرائيليين في المدينة منقسمون بين مؤيدين لمهامهم العسكرية ورافضين للمشاركة في حرب وصفتها بـ"الانتقام الخالص".
وفي سياق آخر، سلطت صحيفة "فايننشال تايمز" الضوء على استهداف إسرائيل للحوثيين، ونقلت عن رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية السابق عاموس يادلين دعوته إلى تصعيد العمليات ضدهم.
وأشار يادلين، حسب الصحيفة، إلى أن المعلومات الاستخباراتية الإسرائيلية بشأن الحوثيين كانت شبه معدومة قبل السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وأن تحسينها يتطلب وقتا.
وأضافت الصحيفة أن قادة الحوثيين، بمن فيهم عبد الملك الحوثي، باتوا هدفا محتملا لعمليات اغتيال إسرائيلية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
مستشار الأمن القومي الأمريكي: هناك إمكانية للتوصل لاتفاق بشأن غزة هذا الأسبوع
أكد مستشار الأمن القومي الأمريكي، أن هناك إمكانية للتوصل إلى اتفاق بشأن غزة هذا الأسبوع، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
قطر تسلم إسرائيل وحماس مسودة نهائية لاتفاق وقف إطلاق النار إيطاليا: يجب التوصل لحل سريع لإنهاء الحرب في غزة
وتابع مستشار الأمن القومي الأمريكي :"حاولنا تشكيل جبهة موحدة ورسالة منسقة مع فريق ترامب بشأن غزة".
مسئول أممي يدعو إلى إنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة بعد 15 شهرًا من الدماروفي سياق آخر، دعا منسق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة ونائب المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط مهند هادي، إسرائيل إلى إنهاء الحرب على غزة بعد أكثر من 15 شهرا من الدمار، وذلك حفاظا على مستقبل أطفال القطاع والمنطقة أجمع.
وقال مهند هادي- خلال زيارته لغزة- "من البديهي أن الكنائس والمساجد والمدنيين وجميع البنى التحتية المدنية يجب حمايتها. ولا يمكن حمايتها إلا بإنهاء هذه الحرب، من خلال وقف إطلاق النار"، بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة.
وشدد على أن اليافعين المشردين في القطاع يستحقون العودة إلى منازلهم، وقال: "الأطفال هم أمل المستقبل. وبدون التعليم، وبدون الرعاية الصحية المناسبة، لن يكون هناك مستقبل مشرق".
بلينكن: جهود إدارة بايدن مستمرة لتحقيق وقف إطلاق النار في غزة قبل يوم التنصيب
أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أن إدارة الرئيس جو بايدن تواصل جهودها لتحقيق وقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن. آملا في التوصل إلى اتفاق قبل يوم تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب.
وقال بلينكن- في مقابلة صحفية، حسبما نشرت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم /الاثنين/- "عندما يتم التوصل إلى هذا الاتفاق، سيكون بناءً على ما اقترحه الرئيس بايدن".
وفي حديثه عن الانتقال إلى الإدارة القادمة بقيادة ترامب.. شدد بلينكن على أن إدارة بايدن تسعى لتسليم الإدارة المقبلة أقوى موقف ممكن للتعامل مع القضايا العالمية، بما في ذلك الصراع في أوكرانيا.
وأضاف: "المهم هو التأكد من أن الإدارة القادمة تتمتع بأقوى موقف يمكنها استخدامه سواء في أوكرانيا أو أي قضية أخرى".
وأوضح بلينكن أن الولايات المتحدة قدمت حتى الآن 102 مليار دولار من المساعدات لأوكرانيا، بينما قدم الحلفاء والشركاء 158 مليار دولار، واصفًا ذلك بأنه "أفضل مثال على تقاسم الأعباء" الذي شهده خلال مسيرته المهنية.
كما رفض بلينكن التكهنات حول كيفية تعامل الإدارة القادمة مع الحرب الروسية في أوكرانيا، مشيرًا إلى أن التركيز الآن يجب أن يكون على تقديم الدعم اللازم لاستمرار الجهود الحالية.