أطباء القطاع العام يشنون إضرابات تمتد إلى ثلاثة أسابيع
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
أعلنت النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام، عن استمرارها في التصعيد النقابي لمدة ثلاثة أسابيع احتجاجا على ما وصفته بـ »استخفاف الحكومة بمطالب الأطباء وتجاهلها لحقوقهم المشروعة ».
وشمل التصعيد الذي أعلنت عنه النقابة إضرابات وطنية، حيث سيشهد الأسبوعان الأول والثاني إضرابات وطنية شاملة في جميع المؤسسات الصحية، باستثناء أقسام الاستعجال والإنعاش.
خلال الأسبوع الثالث، سيشهد القطاع الصحي، بحسب البلاغ، « أسبوع غضب » يشمل وقفات احتجاجية، وتوقيف الفحوصات الطبية، ومقاطعة البرامج الصحية، وغيرها من الأشكال النضالية.
وجاء قرار النقابة هذا بعد فشل المفاوضات مع الحكومة حول القوانين الجديدة المتعلقة بقطاع الصحة، والتي ترى النقابة أنها تهمش حقوق الأطباء وتؤثر سلبًا على جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.
وتطالب النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام، بالحفاظ على صفة موظف عمومي كامل الحقوق، إلى ضمان تطبيق الاتفاقيات السابقة، وتحسين الأوضاع المادية والمعنوية للأطباء.
كما يطالب أطباء القطاع العام، بتوفير بيئة عمل مناسبة لضمان تقديم خدمات صحية ذات جودة، ودعت النقابة كافة الأطباء إلى التضامن والالتزام بخطة العمل النضالية المعلنة، مؤكدة أنهم لن يتراجعوا عن مطالبهم المشروعة.
كلمات دلالية أطباء قطاع العام احتجاجالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أطباء قطاع العام احتجاج القطاع العام
إقرأ أيضاً:
توحيد جهود مداوة الجرحى.. الأطباء العرب يعلن عن دعم عاجل لقطاع غزة
أكد نقيب أطباء مصر الأمين العام لاتحاد الأطباء العرب، د. أسامة عبد الحي، أن اجتماع المجلس الأعلى لاتحاد الأطباء العرب، المنعقد اليوم بالقاهرة، يُعدّ حدثًا استثنائيًا في مسيرة الاتحاد، حيث يشارك فيه للمرة الأولى ممثلو النقابات والجمعيات الطبية من 18 دولة عربية من نقباء ورؤساء جمعيات وعمادات طبية، في أكبر تجمع مهني عربي للأطباء منذ تأسيس اتحاد الأطباء العرب في عام 1962.
ويعقد المجلس الأعلى لاتحاد الأطباء العرب اجتماعه اليوم بالقاهرة، تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، وبحضور نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان الدكتور خالد عبد الغفار.
وأضاف عبد الحي خلال كلمته بالاجتماع، أن الفترة المقبلة ستشهد انطلاقة جديدة لاتحاد الأطباء العرب نحو تعزيز العمل العربي المشترك في القطاع الصحي، وتوحيد صفوف الأطباء العرب، بما يسهم في تطوير الخدمات الصحية في المنطقة العربية.
وأشار إلى أن الاجتماع سيبحث مناقشة سبل دعم ومساندة القطاع الصحي في قطاع غزة في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يمر بها، وذلك من خلال تعزيز التنسيق بين الجهات الطبية العربية، وتقديم المساعدات العاجلة، وتنظيم جهود علاج الجرحى والمصابين، بما يعكس التزام اتحاد الأطباء العرب بمسؤوليته الإنسانية والمهنية تجاه الأشقاء في فلسطين.
ولفت نقيب أطباء مصر إلى أن محاولات شق الصف داخل الاتحاد بدأت منذ أكثر من 18 عاماً، وكان أول تحرك جاد لرأب هذا الصدع بدعوة كريمة من نقابة أطباء الأردن في ديسمبر 2014، من خلال اجتماع تشاوري، تلاه تشكيل لجنة ثلاثية للتواصل مع القيادة السابقة وتقديم مقترحات عملية لإعادة اللحمة للاتحاد، لكن للأسف، قوبلت كل تلك المحاولات بالرفض، فيما استمرت القيادة القديمة في عقد اجتماعات شكلية ضمّت أشخاصاً لا يمثلون النقابات أو الجمعيات الطبية في بلدانهم، وبعضهم واجه دعاوى قانونية من مؤسساتهم لادعاء تمثيلهم زوراً.
وتابع عبد الحي: "رغم المسار القضائي الطويل ومحاولات التحايل التي استمرت أكثر من عقد من الزمان، فإن إرادة لم الشمل قد انتصرت اليوم، حيث نعقد هذا الاجتماع بمشاركة غير مسبوقة، تمثل الإرادة الحرة والمستقلة للهيئات والنقابات الطبية العربية.
وشدد الأمين العام في ختام تصريحاته على أن المرحلة المقبلة ستشهد انطلاقة حقيقية لدور الاتحاد، من خلال تفعيل برامجه في مجالات التعليم الطبي، والتدريب، وتبادل الخبرات، والسعي نحو توحيد القوانين واللوائح المنظمة للمهن الطبية في الدول العربية، بالإضافة إلى العمل على ضمان بيئة آمنة للأطباء، والدور الإنساني في مساندة الشعوب المنكوبة، وفي مقدمتها دعم النظام الصحي في غزة.