سبب تسمية حي المنفوحة وقصر المصمك بالرياض بهذا الاسم .. فيديو
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
الرياض
كشف مقدم برنامج “آنذاك”، عن السبب التاريخي لتسمية الحي الشهير بالرياض “منفوحة” بهذا الاسم.
وقال مقدم برنامج أنذاك المُذاع على القناة السعودية:” أن هذا الحي الذي يعتبر من الأحياء المعروفة في العاصمة كان في الأصل بلدة قديمة ثم أصبح حيًا حديثًا في مدينة الرياض.”
وأضاف :” المصادر التاريخية تذكر أن بداية استيطان منطقة منفوحة كان قبل الإسلام، ووفقًا لرواية الأصفهاني، كانت هناك مجموعة من الناس يقولون ‘انفح لنا’، أي هب لنا، وهو ما أدى إلى تسميتها بـ منفوحة تكريمًا لهذا القول.
كما كشف عن سبب تسمية “قصر المصمك”، بهدا الاسم قائلاً:” سبب تسمية القصر يرجع إلى سماكة بناء أسواره وجدرانه الجانبية، ثم سُمِي قصر “المصمك” بعدما حرف العامة حرف “السين” إلى حرف “الصاد” فصار قصر المصمك.”
والجدير بالذكر أن القصر يعد معلمًا أثريًا يحكي ملحمة دخول الرياض في 5 شوال 1319هـ / 1902م على يد الملك عبدالعزيز مؤسس المملكة.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/01/tWfxJSvosi4jM5BT.mp4اقرأ أيضُا :
بالفيديو.. خالد الحميدان يروي تفاصيل فك لغز جريمة المنفوحة الغامضةالمصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الرياض قصر المصمك
إقرأ أيضاً:
أمراض البيبلومانيا في العراق
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
شاعت استخدامات هذا المصطلح (Bibliomania) في أوروبا منذ قرنين تقريبا للتعبير عن حالة مرضية يصاب بها البعض، وهذه الحالة منتشرة لدينا الآن في العراق. تعكس هوس المرضى بجمع الكتب بأعداد كبيرة، ورغبتهم باكتناز الصحف والمجلات والروايات والمجلدات الثقيلة، وتخزينها بصورة تلفت الانتباه. فتجدها موزعة في صالات استقبال الضيوف، وفوق رفوف المكاتب، وتحت السلم، وفي غرف النوم، وأحياناً في بيوت الراحة (أعزكم الله). .
يسعى المصابون بهذا المرض إلى التباهي والتفاخر. يشعرون بمتعة زائفة لامتلاكهم هذا الكم الهائل من الكتب. معظمها خارج اختصاصهم ولا يحتاجونها، ومعظمها مزينة ومزركشة بألوان ذهبية وفضية براقة تثير الانتباه وتخطف الأبصار. .
أكوام وتلال من كتب لم يقرأونها، وليست لديهم فكرة عن مضامينها. لكن جمعها وتكديسها بات شائعا بين كبار المسؤولين. وربما وجد بعضهم ضالته في أغلفة الجدران الداخلية المصممة على شكل رفوف تزدحم بالكتب غير العربية، والسبب ان أغلفة الجدران مستوردة من الصين. .
هنالك فوارق كبيرة بين هوس القراءة، وهوس جمع الكتب وتكديسها، فهوس جمع الكتب بات يُحسب من بين أحد أعراض اضطرابات الوسواس القهري في علم النفس الحديث، ولم يكن لمثل هذا العارض اسم محدد حتى عام 1866 حين نشر الدكتور جون فيريار الطبيب النفسي البريطاني قصيدة بعنوان بيبليومانيا (Bibliomania) يصف فيها هوسه في تكديس الكتب. سواء التي قرأها أو لم يقرأها. .
وكتب توماس ديبدين (1776-1847) عن هوس جمع الكتب، ووصفه بأنه بلاء قاتل. أطلق عليه اسم جنون الكتب Book Madness الذي يصاب به الذين لا يملكون ثمن شراء الكتب. .
ختاماً: حبذا لو يسأل المصابون بهذا المرض انفسهم عن عدد الكتب الموجودة لديهم والتي لم يقرأوا صفحة واحدة منها ؟. وهل حاولوا التبرع بها إلى المكتبات العامة، أم انهم مصابون بمرض آخر يدعى: (الاكتناز القهري). أو مرض: (الرغبة بالشراء). أو البحث عن (الكشخة الفارغة). .
ختاماً: لا يصاب الفقراء بهذا المرض. فالطبقات المسحوقة لا تبحث عن الكتب، ولا تنتظر منهم ثقافة. لأنهم يفكرون بإشباع بطون أطفالهم. .