إذاعة وسط الدلتا تُحيي ذكرى ميلاد الزعيم جمال عبد الناصر
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
تقدم إذاعة وسط الدلتا بطنطا، في العاشرة والنصف مساء اليوم الثلاثاء، حلقة خاصة من الفترة المفتوحة «حكاوى دلتاوية»، بمناسبة الذكرى الـ 107 لميلاد الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، تتضمن الحديث حول أبرز المحطات في حياته.
وتستضيف أسرة الفترة المفتوحة "حكاوى دلتاوية"، الأديب الصحفي والمؤرخ إبراهيم خليل إبراهيم للحديث حول قصة حياة الزعيم جمال عبد الناصر، ويسلط خلالها الضوء حول الجوانب الإنسانية والأسرية في حياته.
الفترة المفتوحة "حكاوى دلتاوية" من إعداد وتقديم الإذاعي القدير شريف غانم و التنفيذ الهندسي على الهواء مباشرة لمهندس الصوت محمود الشيخ والإشراف العام للإذاعي الدكتور ياسر غياتى.
يذكر أن إذاعة وسط الدلتا تبث إرسالها من مدينة طنطا على تردد 1161 كيلو هرتز، وتخدم محافظات إقليم وسط وسط الدلتا والتي تضم «الغربية دمياط وكفر الشيخ والمنوفية والدقهلية والشرقية».
وكان قد دعا الحزب العربي الديمقراطي الناصري في الذكرى الـ 107 لميلاد الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، جميع المؤمنين بالقومية العربية، إلى الانخراط داخل الحزب بشرعيته ومشروعيته، وتوحيد كافة القوى الناصرية من أجل تحقيق الأهداف الناصرية القومية السامية والمشروعة ومواجهة الطوفان و الأخطار المحدقة بالوطن العربي.
وقال الحزب العربي الناصري في بيان له: «تمر علينا الذكرى 107 لميلاد الزعيم الخالد جمال عبد الناصر هذا العام وأمتنا العربية تمر بظرف شديد التعقيد والالتباس، مصحوبة بهجمة صهيونية أمريكية غربية شرسة تسعى إلي التهام كل مقدرات الأمة العربية وفي مقدمة أمتنا مصرنا الحبيبة، يساعدهم في ذلك القوي الإقليمية المحيطة بوطننا العربي، من الترك والفرس و الأحباش».
وأضاف البيان: «تمر علينا هذه الذكرى، ونحن حاملي الراية الناصرية في مصر قلب العروبة منقسمين ومشتتين ووضعنا لا يسر إلا أعداء عروبتنا، متابعا: «الإخوة والأخوات رفاقنا في سائر الساحات العربية ينظرون إلينا بحسرة وأسى، وينتظرون منا أن ننهض وأن نستقيم، من أجل قيادة التصدي لهذه الهجمة الشرسة على مقدرات الأمة العربية».
وأشار إلى أن هذه الدعوة من أجل الحفاظ على ما تبقى من مقدرات الأمة، والسعي لاستعادة ما تم سلبه من أراضي وخيرات شعبنا العربي العظيم، واصفا إياها بالدعوة الصادقة التي يبغي من ورائها توحيد الصفوف، ونصرة أمتنا التي يتكالب عليها رعاع البشر ولصوص الأرض، ومواجهة طوفان الظلاميين تجار الدين وأصحاب الأجندات المشبوهة.
دكتور ياسر غياتي مدير إذاعة وسط الدلتا الإذاعي شريف غانم المؤرخ إبراهيم خليلالمصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جمال عبد الناصر
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلاد حسين رياض.. 46 عامًا من العطاء الفني بين السينما والمسرح| فيديو
تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان القدير الراحل حسين رياض الذي أثرى الفن المصري برصيد هائل من الأعمال الفنية ما بين السينما والمسرح، حسبما جاء في قناة «إكسترا نيوز»، عبر تقرير تليفزيوني بعنوان «اليوم.. ذكرى ميلاد الفنان القدير حسين رياض».
وأشار التقرير، إلى أنّ الفنان حسين رياض وُصف بأحد أعظم آباء السينما المصرية، وعندما بدأت السينما كان حسين رياض أحد فرسانها، وُلد الفنان الراحل في 13 يناير 1897 في حي السيدة زينب بالقاهرة من أب مصري وأم سورية، كما امتد نشاطه الفني ما يقرب من 46 عاما، ظهر خلالها في مئات الأعمال بين السينما والمسرح والتلفزيون والإذاعة.
وأوضح التقرير، أنّ الرئيس الراحل جمال عبدالناصر منح الفنان حسين رياض وسان الفنون عام 1962، كما عمل الفنان في أول مسرحية في حياته عام 1916 على مسرح جورج أبيض، وعندما افتتح يوسف وهبي مسرح رمسيس في أوائل عام 1923 انضم حسين رياض لفرقة رمسيس؛ ليواصل تألقه وربطت بينه وبين يوسف وهبي صداقة وطيدة ثم انضم لفرقة فاطمة رشدي لعدة سنوات، وتنقل بعدها بين الفرق.
ولفت التقرير، إلى أنّ الفنان اشتهر بكثير من الجمل الخالدة في الأذهان حتى الوقت الحالي ومنها «انت اللي هتغني يا منعم» من فيلم «شارع الحب» و«انتي فين يا جهاد» في فيلم «وإسلاماه»، كما أنه كان أحد أشهر الذين قدموا دور الأب في السينما، ومن أشهر مسرحياته: «عاصفة على بيت عطيل»، «تاجر البندقية»، «لويس الحادي عشر».