وفد من الإتحاد الوطني للنقابات زار البستاني وسلمه مذكرة مطلبية
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
زار وفد من الإتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين(FENASOL) برئاسة رئيسه كاسترو عبدالله وأمين السر حسين عليق، رئيس لجنة الاقتصاد النائب الدكتور فريد البستاني، وذلك في إطار متابعة الإتحاد لقضايا العمال.
وقدم وفد الإتحاد مذكرة كان قد قدمهاالى وزير العمل ورئاسة الحكومة اللبنانية وطالب فيها بإصدار مرسوم التعويضات عن التعطيل القسري والأضرار المادية التي تكبدها نتيجة العدوان الصهيوني على العمال والعاملين في الزراعة وخاصة الزراعة الموسمية ( التبغ - الزيتون - والحبوب - اللوزيات )، كذلك عمال البناء والمياومين في المحال التجارية والعاملين في الصناعات الغذائية وخاصة في المزارع للمواشي والدواجن ولكل العاملين في الاقتصاد غير المنظم وأيضا للعمال في المصانع وغيرها".
وطرح وفد الإتحاد، وفق بيان وزعه، على النائب البستاني قضية قانوني الإيجارات السكني وغير السكني لإيجاد الحلول التي تنصف المستأجرين وأصحاب الأملاك ، وقد أبدى البستاني التجاوب التام ووعد بمتابعة القضايا المطروحة عبر الأطر الممكنة".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الإتحاد الأفريقي يؤكد حصرية مجلس الأمن في تسوية ملف الصحراء
زنقة 20 | الرباط
كشفت المقررات الأخيرة للاتحاد الإفريقي، الصادرة خلال القمة الأخيرة لرؤساء الدول والحكومات، عن تحول واضح في موقف التكتل القاري بشأن ملف الصحراء المغربية، حيث أكد على حصرية اختصاص الأمم المتحدة، ممثلة في مجلس الأمن الدولي، في مناقشة هذا الملف، متجنبًا أي تدخل مباشر في النزاع المفتعل.
ويعكس هذا التوجه الإفريقي الجديد انسجامًا مع الدينامية الدولية الرامية إلى إيجاد حل سياسي وواقعي للنزاع، من خلال دعم العملية السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة، بدلًا من الانخراط في مسارات قد تؤدي إلى تعميق الخلافات داخل القارة.
وإلى جانب ذلك، تكرس المقررات الإفريقية الأخيرة الدور الريادي الذي يلعبه المغرب في استقرار القارة الإفريقية، من خلال دعم مشاريع تنموية كبرى، وتعزيز الأمن الإقليمي، فضلا عن مساهمته الفاعلة في بناء المؤسسات داخل دول القارة، مما يعزز مكانته كفاعل محوري في المعادلات السياسية والاقتصادية الإفريقية.
ويرى مراقبون أن المغرب نجح في ترسيخ مكانته داخل الاتحاد الإفريقي عبر بناء تحالفات قوية مع العديد من الدول الإفريقية، بما في ذلك تلك التي كانت في السابق تدعم الطرح الانفصالي، وهو ما ينعكس بشكل إيجابي على إدارة ملف وحدته الترابية على المستوى القاري والدولي.
ويبرز المرافبون، ان الاتحاد الإفريقي أصبح يتعامل مع النزاع وفق رؤية ترمي إلى إعطاء مساحة سياسية لحل سلمي وعملي”،كما أن الوثائق الرسمية الصادرة عن القمة الأخيرة تجاهلت أي إشارة لقضية الصحراء، تأكيدا على رغبة الاتحاد في تجنب الخوض في قضايا ذات طابع سياسي قد تضر بوحدة الدول الأعضاء.