جثة مغطاة بالملح ورسالة غامضة.. التحقيقات تكشف تفاصيل مثيرة في وفاة سبعيني بـ 15 مايو
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أمرت نيابة 15 مايو والتبين، بعرض جثة رجل سبعيني عثر عليها داخل شقة في مدينة 15 مايو، مغطاة بكمية كبيرة من الملح، على الطب الشرعي لإجراء الصفة التشريحية وتحديد سبب وفاته، وطريقة حدوثها، بالإضافة إلى الأداة المستخدمة في إحداث الوفاة.
كما طالبت النيابة ببيان وجود أي أعراض عضوية تدل على استخدام أداة، وفي حالة وجودها، تحديد نوعها وطبيعتها، والكشف عن أي شبهة جنائية.
وكشفت التحقيقات تفاصيل جديدة في القضية رقم 94 لسنة 2025، التي تتعلق بوفاة رجل سبعيني عثر على جثمانه داخل شقة مستأجرة بمدينة 15 مايو.
ووفقًا لشهادة نجل المتوفى، أحمد محمد، فقد انفصل والده عنه منذ مدة طويلة بسبب خلافات عائلية، وأنه كان يعاني من مرض سرطان البروستاتا ومرض السكري، كما علم بالوفاة بعد أن أخبره مؤجر الشقة بوجود جثمان والده داخل الشقة.
كشف اللغز
وتبين من التحقيقات، أن زوجة المتوفى العرفية، المدعوة "مناء بنت محمد"، وهي تونسية الجنسية، كانت تقيم معه في الشقة، وقد قامت بغلق جميع نوافذ الشقة وأبواب الغرفة بأقمشة لمنع تسرب رائحة الجثمان.
وفي رسالة تركتها للمالك، أفادت بأنها لم تتمكن من الوصول إلى أحد من عائلة المتوفى لدفنه، وأنها كانت في حالة حيرة نتيجة لوجودها غير القانوني في مصر.
كما كشف الجيران عن ملاحظاتهم على تصرفات السيدة التونسية، حيث أشار أحد الجيران إلى رائحة كيميائية نفاذة شبيهة برائحة الغاز الطبيعي تفوح من الشقة، وادعت السيدة أنها كانت تستخدم الجاز في التنظيف بسبب وجود النمل.
كما أكد جيران آخرون أنهم شعروا برائحة غريبة وعفن داخل الشقة.
وتواصل النيابة تحقيقاتها لتحديد ملابسات الواقعة وتحديد السبب الحقيقي للوفاة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أحمد محمد 15 مايو البروستات الصفة التشريحية جثمان المتوفي مدينة 15 مايو وجود شبهة جنائية
إقرأ أيضاً:
«إيمان أحمد رشوان» الأم المثالية بالفيوم وفاة زوجي كانت انكساراً لي ولكن إرادتي انتصرت
في قصة كفاح ملهمة، استطاعت السيدة إيمان أحمد رشوان من محافظة الفيوم أن تكون نموذجاً للأم المثالية التي تحملت مسؤولية تربية أبنائها بعد وفاة زوجها، ونجحت في تحقيق أحلامه بوصولهم إلى بر الأمان.
وقد أشادت وزيرة التضامن الاجتماعي بقصتها، مؤكدة أنها تمثل نموذجاً للأم المصرية الصامدة التي واجهت التحديات بإصرار وعزيمة.
في تصريحات خاصة لـ"الأسبوع"، قالت إيمان: "وفاة زوجي كانت بمثابة انكسار لي، وجدت نفسي أمام مسؤولية كبيرة، حيث كان ابني الأكبر يبلغ من العمر ست سنوات فقط، بينما كان أصغرهم في مرحلة الرضاعة بعمر ستة أشهر".
وأضافت: "مررنا بظروف قاسية، ولكن كان بداخلي إصرار على استكمال مسيرة والدهم، الذي كان يحلم بأن يتقدموا في مراحل التعليم".
حرصت إيمان على تعليم أبنائها في مدارس اللغات، كما كان يحلم زوجها، رغم الصعوبات المالية والمعنوية التي واجهتها.
تقول: "كان الطريق مليئاً بالمصاعب، ولكن كل هذا التعب كان يزول كلما رأيت أبنائي يكبرون شيئاً فشيئاً. اتخذت الصبر والعزيمة سبيلاً، وكانت نظرة الأمل وثمرة جهدي لسنين طويلة هي ما دفعني للاستمرار".
لم تكتفِ إيمان بالتعليم الأكاديمي، بل حرصت أيضاً على تحفيظ أبنائها القرآن الكريم، حيث تم تكريمهم في الحفل السنوي لنقابة المهندسين لحفظهم كتاب الله. كما غرست فيهم قيم الإخلاص وحب الخير، لتصبح تلك المبادئ هي أساس حياتهم. تقول: "زرعت فيهم روح التفاني والإصرار على تحقيق أهدافهم، والحب الذي ظل الرابط القوي بيننا".
وذكرت إيمان زوجها الراحل بكل حب وحنين، قائلة: "ظلت سيرته حاضرة في قلوبنا، فهو كان الزوج والأخ والأب والسند بعد الله. كلما تذكرته، زرفت دموعي".
في ختام حديثها، أعربت إيمان عن فخرها بأبنائها الذين أصبحوا نموذجاً للنجاح بفضل إصرارها وتضحياتها. وقد أشادت وزيرة التضامن الاجتماعي بقصة كفاحها، مؤكدة أنها تمثل رمزاً للأم المصرية التي تتحدى الصعاب لتحقيق أحلام أبنائها.