نهيان بن مبارك يعتمد خطة لتطوير برنامج "فرسان التسامح"
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
اعتمد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، خطة شاملة لتطوير برنامج "فرسان التسامح"، ليتناسب مع الأهداف التي حددتها الوزارة للمرحلة المقبلة.
وشملت الخطة، تطوير المحتوى المعرفي، ومجالات عمل البرنامج، وإنتاج نسخ مخصصة للأسرة، وأصحاب الهمم ، والمرأة، والطفل، والمقيمين، ولاسيما فئة العمال، كما شملت الخطة إطلاق برنامج قادة التسامح كمرحلة ثالثة من البرنامج لكل الذين اجتازوا برنامج فرسان التسامح في المرحلة السابقة.وطالب الشيخ نهيان بن مبارك، بأن تكون هناك فعالية ونتائج ملموسة للبرنامج على أرض الواقع، من خلال مشاركة خريجيه في أنشطة وبرامج مجتمعية وإنسانية وتنموية، وذلك ضمن تطوير شامل لكافة برامج ومبادرات وزارة التسامح والتعايش، التي شملت 19 مشروعا ومبادرة كبرى تغطي جميع مجالات عمل الوزارة.
وقال إن "عملية التطوير هي حالة مستمرة، تتوافق مع أهداف وغايات الوزارة والتي تستلهم الرؤية الحكيمة للشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، الذي يؤكد دائما أهمية التسامح والتعايش السلمي والأخوة الإنسانية للتطور وتقدم المجتمعات والدول، والذي يمكن من خلاله أن تعيش البشرية في عالم أفضل"، مشيراً إلى أن الوزارة تبذل كل جهد ممكن لتعزيز قيم وقدرات التجربة الإماراتية في التسامح والتعايش والإخوة الإنسانية حتى تصبح نموذجاً عالمياً فريداً في هذا المجال.
وحول برنامج “فرسان التسامح”، أكد أن "الشهور الماضية شهد نقاشات جادة ومراجعة شاملة، وتطوير لمحتوى المعرفي لبرنامج فرسان التسامح ، وطرق تدريسه، قام بها مجموعة من الخبراء الإماراتيين والدوليين، انتدبتهم الوزارة لهذا الغرض، وخرجوا برؤية واضحة حول عملية التطوير المطلوبة".
وأكد أن "التطوير سيشمل تنظيم العمل في أندية ولجان التسامح، سواء بالجامعات أو المؤسسات الحكومية والخاصة، والتي تضم كل من تخرج في دورات برنامج فرسان التسامح السابقة، بما في ذلك تطوير خطط وبرامج وأنشطة هذه الأندية وتقديم الدعم اللازم لها، لتكون ذراعاً فاعلاً لتحقيق أهداف وزارة التسامح والتعايش بهذه المؤسسات والجامعات، إذ يتم تدريب عناصرها كافة من خلال النسخة المطورة من فرسان التسامح لتعزيز قدراتهم وتفعيل إمكاناتهم".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات نهيان بن مبارك التسامح والتعایش فرسان التسامح
إقرأ أيضاً:
مصريات.. رمضان وبرامج الرغى والمقالب السخيفة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
للأسف، أصبح رمضان في البرامج والمسلسلات عبارة عن موسم بيتقدم فيه برامج خالتي اللتاتة مذيعة أو مذيع بفلوسه ينتج برنامج يستضيف فيه فنان ويدفعله أجر كبير شرط إنه يفضح نفسه ويفضح بيته ويحكيلنا عن فضايح زيجاته وطلاقه ويكشف المستور والمذيع بفلوسه بيعامله كأنه في إستجواب في المحكمة.. وياسلام بقي لو اتفقوا على قفلة للبرنامج لزوم الترند بأن الضيف قال إيه آخر سؤال إستفزه فيقوم ويسيب الحلقة ويغضب.. وإحنا بقي نجري نشوف اللي حصل فى الكواليس اللي سبحان الله الضيف لابس فيها المكرفون وواقف في الاضاءه ومظبطين الكادر علشان المشاهدة تزيد والترند ينتشر ويستمر ويتوغل ويستمر ويستمر.
وأنا بقي مش حاتكلم عن سخافة برامج المقالب اللي بقت عبارة عن صراخ وشتايم تنزل عليها صفارة مع إن الضيف رايح وعارف إنه رايح يتبهدل وطالب أجر كبير علشان كده ولابس لبس ينفع في البهدلة والناس فاهمة والضيف فاهم وكله بيلعب على كله.
أما أغلب المسلسلات فهي استنساخ لنفس الفكرة البعيدة تماماً عن الواقع لبطل الحارة الوهمي الطيب اللي ييتحول لبلطجي بياخد حقه بإيده من البلطجي الكبير اللي ظلمه واللي في الاخر حايكتشف إنه طلع أبوه وإن اللي كان بيحبها وحايتجوزها طلعت أخته علشان الدراما تزيد وبعدين في آخر نفس في آخر حلقه نكتشف إنها مش أخته ويتجوزوا ويعيشوا في تبات ونبات ويخلفوا صبيان وبنات وكإن البلطجية وقتالين القتلى وتجار المخدرات أو الآثار هما العوام وكإن ماعندناش قصص طبيعية ومجتمع عادي فيه مشاكل عادية حقيقيه ممكن تتناقش أو تطرح بشكل درامي يزيد الوعي عند الناس.. ده غير بقي الستات اللي طول الوقت بتزعق وتطجن في الكلام وتصرخ ومركبة رموش شبه الزعافة وبواريك طويلة صفرا وماكياج صارخ ولازم الغني يبقي فاسد وتاجر مخدرات والفقير اللئيم اللي بيلعب على كل الأطراف والفقير المظلوم الغلبان اللي حاينتقم وياخد حقه ويحققلنا انتصار وهمي والمط والتطويل والمشاهد المكررة ولازم البطله تحسسنا إن ماجبتهاش ولادة وإنها قدرت برومشها الساحرة وصوتها المنحنح تضحك على الراجل الشرير وتوقعه في حبها ويتحول لراجل أهطل بتمشيه على العجين وطبعاً كل رجالة المسلسل بتحبها وحاتموت عليها.. طبعاً في مسلسلسلات حلوة علشان مابقاش بعمم بس أنا بتكلم عن السائد مع إن من وجهة نظري رمضان كان ممكن يستغل أكتر من كده ويتقدم فيه دراما تفيد الناس وتزود وعيهم على كل المستويات وعندنا فرصة سنة كاملة ممكن تنتقي فيها سيناريوهات حلوة ويشتغلوا عليها إنما الحالة المزرية السائدة والأفكار العقيمة دي حاتكون سبب لإنهيار المجتمع وساعتها مش حانلاقي حتي لبن مسكوب علشان نبكي عليه.