تركيا تعزز علاقاتها مع بنغازي: رحلات جوية مباشرة وقنصلية جديدة قريبًا
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
ليبيا – استئناف الرحلات المباشرة للخطوط الجوية التركية إلى بنغازي وتوسيع التعاون مع تركيا
أعلن السفير التركي لدى ليبيا غوفين بيجيتش عن عودة رحلات الخطوط الجوية التركية المباشرة إلى مدينة بنغازي، وذلك خلال زيارته لبلدية بنغازي التي استقبله خلالها رئيس المجلس التسييري للبلدية الصقر بوجواري، بحضور عدد من المسؤولين الليبيين.
وأكد السفير بيجيتش أن الخطوط الجوية التركية ستبدأ رحلاتها المباشرة من وإلى مدينة بنغازي اعتبارًا من اليوم الثلاثاء، في خطوة تعزز الحركة الجوية والتبادل التجاري بين تركيا وليبيا.
فتح القنصلية التركية في بنغازيوأشار السفير التركي إلى أن القنصلية التركية ستفتح أبوابها في بنغازي قريبًا، ما سيعزز التعاون الدبلوماسي والتجاري والثقافي بين البلدين. كما أثنى على حسن الاستقبال وأكد أهمية التعاون المشترك بين الطرفين.
التعاون الاقتصادي والبنية التحتيةناقش الجانبان عددًا من القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك تطوير التعاون بين رجال الأعمال في مختلف المجالات الاقتصادية والاستفادة من الخبرات التركية في مجالات البنية التحتية والإعمار. وأكد رئيس المجلس التسييري للبلدية الصقر بوجواري على أهمية تطوير التعاون بين القطاع الخاص والبلديات، مرحبًا بعودة العلاقات الوثيقة مع تركيا.
تعزيز التعاون المشتركشدد السفير بيجيتش ورئيس المجلس التسييري للبلدية على ضرورة تعزيز التعاون في المجالات الاقتصادية والتنموية، مع التركيز على توطيد العلاقات بين البلدين بما يخدم مصالح الشعبين.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
قنصل الصين بالإسكندرية: صداقتنا مع مصر تمثل نموذجا للتعاون المشترك
أكد قنصل عام الصين بالإسكندرية يانج يي، أن الصداقة المصرية الصينية تمثل نموذجا للتعاون والكسب المشترك، وأن الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين الصديقين شهدت "عقدًا ذهبيًا" مليئًا بالإنجازات.
وقال يانج يي - في تصريحات اليوم الاثنين - إن مصر والصين يمثلان أقدم الحضارات في العالم؛ بما يعد الأساس الأكثر متانة للصداقة بينهما يكمن في التبادل الحضاري، وأقوى دافع للتعاون بينهما هو التقارب بين شعبيهما، لافتا إلى أن الشراكة الاستراتيجية الشاملة عمّقت الثقة السياسية المتبادلة وأثمر التعاون العملي نتائج غنية وتوطدت آليات التنسيق الاستراتيجي والتعاون الوثيق؛ بما جعل العلاقات بين البلدين نموذجًا للتضامن والتعاون والمنفعة المتبادلة والكسب المشترك بين الدول النامية.
وأضاف أن مصر والصين يعدان من الأعضاء البارزين في "الجنوب العالمي"، حيث تتحملان معًا مسؤوليات مشتركة في الشؤون الدولية ويتعاون الجانبان بشكل وثيق في إطار الأمم المتحدة ومجموعة دول البريكس ومنظمة شانجهاي للتعاون، ويساهمان معًا في قيادة التعاون الجماعي بين الدول العربية والصين ومع إفريقيا، منوها إلى أن الجانبين يدعمان استقرار سلاسل التوريد والصناعة العالمية ويسعيان إلى بناء نظام حوكمة عالمي أكثر عدالة وإنصافًا.
وأشاد القصل العام بمكانة مدينة الإسكندرية التي تمتلك موقعا فريدا على ساحل البحر الأبيض المتوسط، كما أنها حاضنة لتاريخ وثقافة مصر العريقة الممتدة لآلاف السنين، وتعد شاهدا نشطا ومشاركا أساسيا في مسيرة التعاون والتبادل الودي بين البلدين، لافتا إلأى أن الثغر بفضل موقعها الجغرافي الفريد وأهميتها الاقتصادية البارزة، لطالما لعبت دورًا حيويًا في التعاون العملي بين البلدين.
وتابع بالقول: "في ظل التفاعل العميق بين رؤية مصر 2030 ومبادرة الحزام والطريق الصينية تشهد الإسكندرية فرصا تنموية جديدة وتحمل المدينة أهمية كبرى وتأثيرًا عميقًا في تعزيز التعاون المشترك وتلعب دورا فعالاً في مسيرة بناء علاقات مصرية صينية أكثر عمقا وحيوية على المستويات كافة".
هيئة البث الأوكراني: وفد كييف في السعودية يلتقي بالفريق الأمريكي في الرياض