الفيلم الهندي بـ ” شفافية ” سرقة مصفى بيجي !!
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
آخر تحديث: 20 غشت 2023 - 9:29 ص بقلم:عامر القيسي كمواطن عراقي من حقي ، هكذا يقول الدستور ، ان اعرف مايجري في بلادي من امور وقضايا بخيرها وشرّها ، فأكون كالزوجة الصالحة التي تتحمل العيش مع زوجها بالسراء والضراء كما يقال وكما هو منطقي . منذ تسع سنوات وفي خضم المعركة التاريخية في مواجهة قوى الظلام الداعشية ، سرقت معدات مصفى بيجي وتقدر بمليارات الدولارات حسب رئيس الوزراء الحالي السيد السوداني ،، وكأي مواطن آخر سمعت شائعات أو حقائق، لاادري ،عن الجهات التي سرقت المعدات ، وغالبية الكلام كان دون توثيق وبلا شهود خصوصاً وان المعدات تم نقلها بنحو مائة شاحنة اتجهت الى مكان مجهول في حينها خارج العراق او داخله .
.الله اعلم ..!! ولم تحترمنا الحكومة في حينها أيضاً والحكومات التي بعدها والحالية منها ، فلا تحقيق انفتح ولا صوت حكومي جريء يقول لنا ولا سياسي ” كشّاف” ان الجهات التي سرقت هي داعش أو غيرها من حرامية البيت كما نقول عادة في السرقات المشبوهة والملتبسة ! فجأة وبعد تسع سنوات تعود المعدات المسروقة تباعاً ، ليقول لنا السيد السوداني ” أن الجهود المخلصة ساعدت الحكومة على استعادة المواد والمعدات المسروقة من مصفى بيجي وهي مواد ومعدات وأجهزة مفصلية يمكن أن تكلفنا ملايين الدولارات” ويشير الرجل اثناء زيارته للمصفى المنهوب ” إلى تعاون أحد المواطنين الذي أعلن استعداده للمساهمة في استعادة المواد التي قد تصل حمولتها إلى 100 شاحنة” كما في البيان الرسمي للحكومة الموقرة ! وبذلك ينتهي الفلم الهندي دون ان يجيبنا المخرج المحترم على الأسئلة التي دارت وتدور في رأس المشاهد الكريم ، على سبيل المثال ، من سرقها ؟ ولماذا احتفظ بها السارق تسع سنوات ليتخلى عنها وعن ملايين الدولارات ؟ وهذا المواطن الصامت الذي تكلّم اخيراً ، هل تكرّمه الحكومة ام تحيله للقضاء على صمته وهو العارف ببواطن الامور وكشفها ، فالقانون العراقي يعاقب الصامت على جريمة يعرف مرتكبها ؟ هل هذا المواطن مشمول بقانون حماية الشهود الاميركي ؟ اسئلة لاعد لها في سيناريو وتفاصيل هذا الفلم الهندي ، وكمواطن ، اذهلني الفلم الذي يكشف لنا بعد سنوات الفراق ان الحبيب هو أخ البطلة الجميلة فأحزن على سنوات الحب الضائعة ! وسأكتفي من حكومتنا ،التي نتمنى ان تتمتع بالشفافية الكافية للإجابة على سؤال واحد ووحيد هو : من سرق مصفى بيجي؟ حتى تتوافق الاحداث مع مخرجات فلم هندي مازلت غير مقتنع بالسيناريو السيء الذي عرض علينا والاخراج الابتدائي لقصة من قصص العجائب في هذي البلاد !!وأعلن سيادته، خلال اللقاء،.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: مصفى بیجی
إقرأ أيضاً:
"مؤتمر المحيط الهندي" يبحث بمسقط تعزيز التعاون الإقليمي في المجالات البحرية والأمنية
◄ بدر بن حمد: المحيط الهندي شريان حياة للاقتصادات وقناة للتبادل ومصدر للتواصل وممر للصداقة
الرؤية- فيصل السعدي
رعى معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية، الأحد، افتتاح أعمال مؤتمر المحيط الهندي (IOC) الثامن، والذي تستضيفه سلطنة عُمان تحت شعار "رحلة نحو آفاق جديدة من الشراكة البحرية"، بحضور عدد من أصحاب المعالي وزراء خارجية الدول المطلة على المحيط الهندي وممثلين من 60 دولة ومنظمة دولية.
وأُقيم المؤتمر بتنظيم من وزارة الخارجية وبالتعاون مع مؤسسة الهند، وبدعم من كلية إس. راجاراتنام للدراسات الدولية في سنغافورة؛ بهدف مناقشة الفرص والتحديات التي تواجه دول المحيط الهندي، وتعزيز التعاون الإقليمي في المجالات البحرية والاقتصادية والأمنية.
وفي كلمته، قال معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية: "إن موضوع المؤتمر يدفعنا إلى التأمل في الماضي البحري المشترك، ومواجهة التحديات الحالية، ورسم مسار للمستقبل، وعلينا مسؤولية إحراز تقدم في مسائل مثل إدارة البيئة البحرية، وحرية الشحن، ومعالجة تحديات المناخ التي تواجه المجتمعات الساحلية". وأضاف معاليه أن الحضور لهذا المؤتمر يعكس مبدأً مشتركًا وهو أن المحيط الهندي "ليس مجرد مسطح مائي؛ بل شريان حياة للاقتصادات وقناة للتبادل ومصدر للتواصل وممر للصداقة". وتابع: "نحن أمام مسؤولية مشتركة لمعالجة قضايا مثل حماية البيئة البحرية، وضمان حرية الملاحة، وتعزيز قدرة المجتمعات الساحلية على مواجهة تغير المناخ، كما أن هذا المؤتمر يمثل فرصة لاستكشاف الإمكانات غير المستغلة لمحيطنا". وأشار البوسعيدي إلى أن الرؤية الاقتصادية لسلطنة عُمان ترتكز على تحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي والحفاظ على البيئة، خصوصًا في قطاعات الاقتصاد الأزرق، والبنية الأساسية للموانئ، والخدمات اللوجستية. وأضاف معاليه: "شراكتنا لا تقتصر على المسائل البحرية، بل تمتد لتشمل التحول في مجال الطاقة، والتكنولوجيا، والرؤى المشتركة لدول الجنوب، وسياسة سلطنة عُمان تقوم على البحث عن نقاط الالتقاء، وتعزيز الحوار، واحترام التعددية، والابتعاد عن التدخل في الشؤون الداخلية للدول، وندعو الجميع إلى تبني نهج قائم على الثقة، والقيادة بالمثال، والاستماع والانخراط البناء، والاحترام المتبادل، فمن خلال هذه المبادئ يمكننا تحقيق فهم أعمق لوجهات النظر المختلفة، وتعظيم الاستفادة من تجارب شركائنا، وبناء مستقبل أكثر استقرارًا وازدهارًا".
وذكر البوسعيدي: "في القرن العشرين، دفعت الحاجة إلى استغلال الموارد البحرية ومواجهة التحديات المشتركة مثل القرصنة والصيد غير القانوني والجريمة العابرة للحدود، الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى إقرار اتفاقية قانون البحار، التي شكلت خطوة كبيرة نحو تحقيق الأمن البحري العالمي، لافتا إلى أن الشراكة هي السبيل لضمان أمن وازدهار المحيط الهندي كما أن المؤتمر يعكس الإيمان بأن الشراكة هي الوسيلة الأنجح للحفاظ على البحار، إذ إن السيادة البحرية وحرية الملاحة والعدالة لا تتحقق من خلال السياسات العدائية أو القوة العسكرية، بل عبر التعاون والانخراط البناء. وتابع معالي وزير الخارجية قائلا: "سلطنة عُمان ترى في الجميع شركاء لا خصوم، كما أن المحيط الهندي جسرًا وليس حاجزًا، وعُمان تنظر إلى جميع الدول على أنها شركاء، تجمعنا بهم مصالح مشتركة أكثر مما تفرقنا، كما تلتزم سلطنة عُمان بتعزيز شراكة شاملة في المحيط الهندي، تضمن نصيبًا عادلًا لكل الدول، شمالًا وجنوبًا، في أمن وازدهار هذه المنطقة الحيوية".
من جانبه، قال الدكتور رام مادهاف رئيس مؤسسة الهند في كلمته: "إن المحيط الهندي يعد ثالث أكبر المحيطات في العالم ويغطي تقريبًا مساحة 74 مليون متر مكعب، وتضم الدول المطلة على المحيط الهندي ما يقارب 3 مليارات نسمة؛ وتشهد تحولًا وتطورًا كبيرًا في العالم؛ حيث إن 70% من التجارة تمر عبر هذه المنطقة". وأوضح أن المحيط الهندي يمثل نقطة الربط بين البلدان، لكن هناك الكثير من التحديات مثل القرصنة والإرهاب البحري وتحديات المناخ والاتِّجار بالبشر والبضاعة والصيد الجائر، والتحديات المرتبطة بالشؤون الإنسانية مثل ارتفاع مستويات البحار والجهود المرتبطة بالإنقاذ، مضيفًا: "كل ذلك يتطلب تعزيز التعاون بين البلدان المعنيّة من أجل مواجهة هذه التحديات الكبرى وإيجاد شراكات وتنمية التعاون بين مختلف الدول والمنظمات المشاركة".
من جهته، أكد سعادة المهندس خميس بن محمد الشماخي وكيل وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات للنقل- في تصريحات صحفية- أن استضافة عُمان للمؤتمر تعكس أهمية موقع عُمان المُميَّز وقوة العلاقات التي تربطها مع الدول المطلة على المحيط، كما إنه ينعقد في توقيت مُهم يُساعد سلطنة عُمان على تعزيز دورها بالمنظمات الدولية البحرية والترشح إلى مجلس المنظمة لهذا العام". ولفت سعادته إلى جهود السلطنة في مجال التحوُّل الأخضر، فيما يخص الموانئ الخضراء والممرات الخضراء، مؤكدًا أن المؤتمر يُتيح الفرصة لاستعراض الجهود وتبادل الخبرات مع الدول.