سواليف:
2025-03-25@13:44:10 GMT

أماكن غامضة على الأرض يُزعم أنها بوابات للجحيم!

تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT

#سواليف

اكتشف #علماء #الآثار والخبراء العديد من الأماكن حول العالم التي يُعتقد أنها مداخل حقيقية إلى #الجحيم.

على الرغم من أن الجحيم في الفكر الديني لم يعد يعتبر مكانا ماديا، إلا أن بعض هذه المواقع قد ألهمت العديد من الأساطير والثقافات المختلفة حول وجود بوابات للعالم السفلي. وفي بعض الحالات، كشف العلماء عن أدلة قد تدعم وجود ظواهر غريبة في هذه الأماكن، ما يجعلها أقرب ما تكون إلى الجحيم على #الأرض.

وإليكم بعضا من أشهر هذه الأماكن:

هيرابوليس: مدخل إلى الجحيم في تركيا

مقالات ذات صلة الزراعة المصرية تكشف عن تغيير كبير في البلاد لم يحدث منذ الفراعنة 2025/01/14 Izzet Keribar / Gettyimages.ru

في مدينة هيرابوليس الرومانية القديمة في تركيا، تم اكتشاف مدخل يُعتقد أنه يؤدي إلى العالم السفلي. ويعرف هذا المدخل بـ”البلوتونيوم” وكان يعتبر بابا إلى الجحيم من قبل سكان المنطقة في العصور القديمة. وفي تلك الأيام، كان الكهنة يضحون بالحيوانات داخل هذه المغارة، حيث كانت تموت الحيوانات على الفور بمجرد دخولها، في حين كان الكهنة يخرجون سالمين. وفي العصر الحديث، اكتشف العلماء أن هذا المدخل يقع فوق خط صدع بركاني نشط، وأن الغازات السامة، مثل ثاني أكسيد الكربون كانت تتصاعد من الكهف، ما كان يسبب موت الحيوانات بسرعة عند دخولها إلى هذا المكان. وتعد الغازات السامة في المنطقة قاتلة حتى اليوم، ما يجعل هذه المغارة تثير مخاوف الزوار.

هيكلا: الجبل الشيطاني في أيسلندا

Hafsteinn Karlsson / 500px / Gettyimages.ru

يتميز هذا البركان بارتفاعه الذي يصل إلى 1491 مترا، وقد اكتسب سمعة شيطانية بعد ثورانه الكبير في عام 1104. وبعد هذا الانفجار الهائل، بدأت العديد من القصص تروج لفكرة أن “هيكلا” هو مدخل الجحيم، حيث كان يعتقد أن النار والحمم البركانية التي تتصاعد من الجبل تعكس قوة شيطانية.

وفي العصور الوسطى، كان يُنظر إلى البركان على أنه مرجل الجحيم. ومنذ ذلك الحين، استمر هيكلا في ثورانه عدة مرات، ما جعل من هذا البركان أحد الأماكن الشهيرة المرتبطة بالعذاب والدمار.

كهف Actun Tunichil Muknal في بليز

يعتقد أن كهف “Actun Tunichil Muknal” كان بمثابة مدخل إلى العالم السفلي لحضارة المايا في أمريكا الوسطى. ويطلق عليه اسم “كهف القبر الحجري”، وكان يُستخدم في العصور القديمة من قبل المايا كموقع لتقديم الأضاحي البشرية في محاولة لاسترضاء آلهة العالم السفلي “شيبالبا”.

ويحتوي الكهف على بقايا بشرية قديمة، بعضها كان قد قدم كأضحية في هذا المكان.

ويظل هذا الكهف يثير الفضول باعتباره أحد الأماكن التي كانت تُعتقد أنها مدخل إلى الجحيم في معتقدات المايا.

مطهر القديس باتريك في إيرلندا

في جزيرة “ستيشن” في أيرلندا، يوجد ما يُسمى “مطهر القديس باتريك”، وهو مكان كان يعتقد أنه يمثل مدخلا إلى الجحيم. وفي العصور الوسطى، كان هذا المكان يعتبر نقطة مهمة في الفهم المسيحي للحياة بعد الموت. ويقال إن القديس باتريك، الذي يعتبر مروجا للمسيحية في إيرلندا، وجد “حفرة المطهر” في هذا المكان، والتي كانت تمثل تجربة قاسية للموتى، حيث كانوا يتعرضون لرؤى عن العذاب والنار والوحوش. وكان هذا الكهف يعتقد أنه يجسد العواقب المخيفة التي قد يواجهها الخطاة قبل الخلاص. ومع مرور الوقت، أصبح “مطهر القديس باتريك” أحد أهم مواقع الحج في أوروبا في العصور الوسطى، واستمر في التأثير على تطور فكرة المطهر في المسيحية.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف علماء الآثار الجحيم الأرض هذا المکان إلى الجحیم فی العصور یعتقد أن

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي… أهو باب لمستقبل واعد أم مدخل إلى المجهول؟

في إحدى المناسبات الاجتماعية، وجدت نفسي طرفاً في نقاش محتدم حول الذكاء الإصطناعي. كان بعض الحاضرين يرونه المستقبل الحتمي، الذي لا مهرب منه، وأنه سيُحدث نقلة نوعية في حياتنا، جاعلاً إياها أكثر يسرًا وإنتاجًا. وعلى الضفة الأخرى، وقف من يراه تهديدًا داهمًا، وكابوسًا مقبلًا قد يعصف بوظائف البشر، وربما يُفضي إلى نهايات مأساوية لا تختلف كثيرًا عمّا تُصوّره أفلام الخيال العلمي. وبين هذين الرأيين، جلست متأملاً، أتساءل: ما الذي يدعو بعض الناس إلى هذا الخوف العميق من الذكاء الإصطناعي؟
طالعتُ مؤخرًا مقالًا تناول هذه المسألة بشيء من التحليل، وبيّن أن رفض الذكاء الإصطناعي لا يعود إلى الخشية من فقدان الوظائف فحسب، بل يمتد إلى أسباب نفسية أعمق وأبعد غورًا. ومن أبرز هذه الأسباب، أن الذكاء الإصطناعي بالنسبة للكثيرين لا يزال بمنزلة “الصندوق الأسود”؛ يُنجز أعمالًا مبهرة دون أن يُفصح عن كيفية اتخاذه لتلك القرارات أو الأسباب الكامنة خلفها. والبشر بطبيعتهم يميلون إلى الفهم والإدراك، فإذا واجهوا أنظمة تتخذ قرارات غامضة، دون تفسير بيّن، نشأ لديهم شعور بالتهديد. ولذا، فإن الثقة بتقنيات الذكاء الإصطناعي تزداد حين تكون قراراتها مفسّرة ومعلّلة، سيما إذا اقترنت بشروحات مقنعة تبيّن لماذا اختارت هذه النتيجة دون غيرها.
ثم أن ثمة عقبة أخرى، وهي أن الذكاء الإصطناعي يفتقر إلى المشاعر والعواطف. والناس بطبعهم يفضّلون التفاعل مع من يُظهر تعاطفًا وتفهّمًا لحالاتهم النفسية والانفعالية. من هنا، يبدو الرفض واضحًا لاستخدام هذه التقنيات في مجالات تتطلب لمسة إنسانية، كالعلاج النفسي أو تقديم المشورة في العلاقات الشخصية. إلا أن بعض الشركات تسعى لتجاوز هذه المعضلة، بمحاولة إضفاء مسحة إنسانية على الذكاء الإصطناعي، وذلك بمنحه أسماء مألوفة وأصواتًا ودودة، كما هو الحال مع “أليكسا” و”سيري”، مما يُسهّل على المستخدمين التفاعل معه وقبوله.
ومن بين الأسباب التي تُثير حفيظة البعض تجاه هذه التقنية، اعتقادهم بأنها جامدة لا تتغير، ولا تملك مرونة البشر في التعلّم من الأخطاء. فالإنسان، وإن أخطأ، يتعلّم ويطوّر أداءه، بينما يُنظر إلى الذكاء الإصطناعي على أنه آلة صمّاء، لا تعرف التراجع ولا التصحيح. غير أن الحقيقة أن كثيرًا من الأنظمة الذكية مصمّمة لتتعلّم وتتطور مع مرور الوقت، كما نرى في خوارزميات التوصيات لدى “نتفليكس”، التي تتحسّن كلما زاد تفاعل المستخدم معها.
أما أكثر ما يُثير الهلع، فهو الخوف من أن يبلغ الذكاء الإصطناعي حدّ الاستقلال التام، فيتّخذ قرارات دون تدخل بشري، مما يولّد شعورًا بفقدان السيطرة. لذا، ليس من الغريب أن نرى الكثير من الناس يتحفّظون على السيارات ذاتية القيادة، خشية أن تنقلب إلى “آلات مجنونة” تتحكّم في مصائرهم. والحل يكمن في إيجاد توازن دقيق، يُبقي الإنسان داخل دائرة القرار، ويمنحه شعورًا بأنه ما زال ممسكًا بزمام الأمور.
ومهما بلغ الذكاء الإصطناعي من تطوّر وتقدّم، فلن يكون بديلاً عن الإنسان، بل أداة في خدمته، تُعينه على تحسين حياته وتيسيرها. فالرهان الحقيقي لا يكمن في مقاومته أو رفضه، بل في إدراك كيفية التعامل معه بحكمة، بحيث يتحوّل إلى حليف لا خصم، وشريك لا خصيم.

jebadr@

مقالات مشابهة

  • تعرف على أماكن ساحات صلاة عيد الفطر المبارك في بورسعيد
  • الأماكن والمواعيد.. أتربة مثارة على أجزاء من الرياض
  • منحة شيخ الأزهر بمناسبة عيد الفطر.. أماكن الصرف والمستحقين
  • حصار وأشلاء: حكايات الفارين من الجحيم الإسرائيلي في حي”تل السلطان” / شاهد
  • الأماكن والمواعيد.. أمطار متوسطة وأتربة مثارة على الرياض
  • الذكاء الاصطناعي… أهو باب لمستقبل واعد أم مدخل إلى المجهول؟
  • توافق تام تجاه القضايا الكبرى.. مسار العلاقات المصرية اللبنانية عبر العصور
  • المليشيا زجت بمرتزقتها في الجحيم بوسط الخرطوم
  • الآن.. عدوان أمريكي يستهدف اليمن (الأماكن المستهدفة)
  • الآن.. غارات أمريكية على محافظة الحديدة (الأماكن المستهدفة)