قلق بصفوف رئاسة الانتقالي من ترتيبات سعودية بسقطرى
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
خاص - YNP ..
كشف المجلس الانتقالي، سلطة الامر الواقع جنوب اليمن، الاحد ، تصاعد القلق من ترتيبات سعودية لانتزاع اخر معاقله شرق اليمن.
يتزامن ذلك مع استمرار عملية تقليص نفوذه في المهرة.
وتوقع عضو هيئة رئاسة الانتقالي المحامي يحي غالب الشعيبي طرق العليمي لسقطرى لتشكيل مكون جديد هناك .. واصفا ما يجري بالمسرحية والمغالطة الفاشلة .
وكان الشعيبي يعلق على زيارة العليمي للمهرة وقراره تشكيل مجلس وطني للحكم الذاتي في المحافظة الاستراتيجية والواقعة على بحر العرب والمحيط الهندي.
والمهرة تعد ثاني اهم محافظات شرق اليمن ذي الثروة النفطية والموقع الاستراتيجي والتي يتم اقصاء الانتقالي منها بعد حضرموت، وفي حال تم طرق المهرة سيشكل ذلك بمثابة نهاية الطريق لمشروع الانتقالي الذي يرفع شعار استعادة الدولة من باب المندب وحتى المهرة خصوصا وأن تلك المحافظات تشكل اغلب مساحة ما تسمى بدولة الجنوب.
يذكر أن العليمي نجح بابرام صفقة لدى وصوله المهرة سلخ بموجبها اهم قوى المهرى وسقطرى الحليفة للانتقالي بقيادة عبدالله عيسى بن عفرار والذي يحتفظ بقوة في سقطرى وتراجع مؤخرا عن دعم الانتقالي بسبب تنصل المجلس من وعود باعلان اقليم المهرة وسقطرى وترسيخه فكرة سطوة حضرموت.
المهرة سقطرى الانتقالي\المصدر: البوابة الإخبارية اليمنية
كلمات دلالية: يويفا يونيسيف يونيسف يونسكو يوم الولاية يوم القدس المهرة سقطرى الانتقالي
إقرأ أيضاً:
سائقو شاحنات المساعدات بالعريش يقضون رمضان بصفوف انتظار فتح المعابر
تستمر معاناة السائقين المصريين بعد أن تقطعت بهم السبل في مدينة العريش شمال سيناء، حيث أمضوا أيام رمضان بعيدا عن أسرهم، بانتظار السماح لهم بعبور الحدود وإيصال المساعدات إلى قطاع غزة، الذي يعاني من حصار خانق بسبب إغلاق إسرائيل المعابر أمام المساعدات الإنسانية.
وتوقفت الشاحنات المحملة بالمواد الغذائية والمياه إلى غزة على جانبي الطرقات في العريش، حيث يواصل السائقون الانتظار وتحضير وجبات إفطارهم على متن الشاحنات، وسط مشاعر من التذمر والحزن، بسبب غيابهم عن أسرهم في هذا الشهر الفضيل، لكنهم يؤكدون أن أملهم الوحيد هو إيصالها إلى أهل غزة الذين يواجهون ظروفا صعبة.
ويقول أحدهم، وهو السائق حمادي أحمد، إنه رغم توفر الطعام والشراب في العريش، إلا أن الوضع صعب، خصوصا أنه يتمنى لو كان بإمكانه مشاركة هذه اللحظات الرمضانية مع عائلته.
ويضيف أن أكبر أمل له هو السماح للشاحنات المحملة بالمساعدات بالعبور إلى غزة، حيث يواجه سكان القطاع نقصا حادا في الغذاء والماء، وهو ما يدفعه إلى الصبر والمثابرة.
إعلانويعبر السائقون عن استعدادهم للبقاء في هذه الظروف طالما كان ذلك ضروريا لإيصال المساعدات. إذ لا يمانعون في العودة مجددا إذا استدعى الأمر، معربين عن تضامنهم العميق مع الفلسطينيين.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لماذا يُعد التمر "كنزا"؟ استخداماته من الغذاء إلى مستحضرات التجميل والوقود الحيويlist 2 of 2نجاح ساحق لـ"قطايف" سامح حسين.. رسائل أخلاقية بروح فكاهيةend of listويقول السائق أحمد: "نحن في انتظار الضوء الأخضر لنتمكن من إيصال هذه المساعدات، ولن نتردد في العودة مرارا وتكرارا".
ومن جانبه، يؤكد السائق السيد عبد الحميد أن التضامن مع الفلسطينيين هو الدافع الأكبر له.
فمنذ بدء رمضان، لم يتناول إفطاره في منزله، بل فضل البقاء في العريش مع زملائه السائقين، متحدين في دعمهم للأهل في غزة.
ويقول: "لقد تركنا منازلنا وأسرنا، وجئنا هنا من أجل إخواننا في فلسطين، ونأمل أن يتمكنوا من الحصول على مساعداتنا".
أما السائق حاتم حمدان، فيعبر عن ألمه الشديد بسبب حجز المساعدات، ويتمنى أن يتمكن من إيصال الطعام والشراب إلى الفلسطينيين في غزة، حتى وإن تطلب ذلك حياته.
وبينما يستمر الحصار وتواصل المعاناة في غزة، يبقى السائقون في العريش مستمرين في مهمتهم الإنسانية، يأملون أن يأتي يوم يسمح لهم فيه بإيصال هذه المساعدات إلى من هم في أمس الحاجة إليها.