وفاة فتحي ابن الفنان الراحل رياض القصبجي
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
فتحى القصبجي.. رحل عن عالمنا منذ قليل فتحى القصبجي ابن الفنان الراحل رياض القصبجي الشهير بـ الشاويش عطية اليوم الثلاثاء 14 يناير 2025.
وفاة فتحي ابن الفنان الراحل رياض القصبجيأعلن المستشار ماضي الدقن، نجل الفنان الراحل توفيق الدقن، وفاة فتحي رياض القصبجي، نجل الفنان الراحل رياض القصبجي، وكتب ماضي الدقن، رئيس جمعية أبناء فناني مصر، عبر حسابه على «فيسبوك»: «انتقل إلى رحمة الله الأخ والصديق والأستاذ فتحي رياض القصبجي، تغمد الله الفقيد بوافر الرحمة والمغفرة».
جسّد فتحي القصبجي شخصية والده في مسلسل أبو ضحكة جنان وذلك بسبب الشبه الكبير بينهما، إذ تناول المسلسل السيرة الذاتية للفنان الراحل إسماعيل ياسين، من بطولة أشرف عبد الباقي وإخراج محمد عبد العزيز، ولكنه لم يسير فتحي رياض القصبجي على خطى والده، فلم يدخل مجال التمثيل.
حياة رياض القصبجي
شارك «رياض القصبجي» في 179 فيلما، وكان أول أعماله فيلم «اليد السوداء» عام 1936، وجاء العمل الثاني والثالث في العام التالي بعد بدايته الفنية بفيلمي «سر الدكتور إبراهيم» و«سلامة في خير» عام 1937، ثم «التلغراف» و«بحبح باشا» رابع وخامس أفلامه ثم فيلم «الشاويش عطية» عام 1938.
قدم القصبجي الذي اشتهر باسم الشاويش عطية العديد من الأعمال السينمائية، كانت أبرزها سلسلة الأفلام التي قدمها مع الراحل إسماعيل يس، ومنها: إسماعيل ياسين في مستشفى المجانين، إسماعيل ياسين في الأسطول، إسماعيل ياسين في بيت الأشباح، إسماعيل ياسين في الطيران، إسماعيل ياسين بوليس حربي، إسماعيل يس بوليس سري، إسماعيل ياسين في جنينة الحيوانات، إسماعيل ياسين في الجيش، الآنسة حنفي، ابن حميدو وغيرها.
كما قدم العديد من الأفلام الأخرى منها: اقتلني من فضلك، انسى الدنيا، لوكاندة المفاجآت، أبو أحمد، عفريت سمارة، سلم لي على الحبايب، حب من نار، ساحر الستات، أبو عيون جريئة وأخرى.
رياض القصبجي الحياة الزوجية لـ رياض القصبجيتزوج 4 مرات، منهم امرأة إيطالية الأصل وآخر زوجة له عاش معها هي أم فتحي، حتى وفاته، ومن أشهر زوجاته هي الأولى التي أنجب منها ابنه محمود رياض القصبجي.
ذكرى ميلاد رياض القصبجي «الشاويش عطية ».. لماذا تخلى عنه إسماعيل ياسين؟وزيرة الثقافة تقرر مشاركة فرقة الموسيقى العربية فى موسم الرياض
تفاصيل وفاة نجل المطرب إسماعيل الليثي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فتحي رياض القصبجي الفنان رياض القصبجي القصبجي فتحي القصبجي وفاة فتحي القصبجي إسماعیل یاسین فی الشاویش عطیة وفاة فتحی
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلاد محمد القصبجي.. عود لا يصمت وملحن غيّر ملامح الطرب بأكتشافه لـ أم كلثوم (تقرير)
يوافق اليوم الثلاثاء ذكرى ميلاد الموسيقار الكبير محمد القصبجي، أحد أعمدة الموسيقى العربية، وصاحب البصمة العبقرية التي لا تزال تتردد في وجدان المستمعين، اسمه ارتبط بعمق مع صوت كوكب الشرق أم كلثوم، فشكّلا معًا ثنائيًا فنيًا استثنائيًا رسم ملامح مرحلة كاملة من تطوّر الغناء العربي.
بداية الرحلة.. من الإنصات إلى الخلود
في عام 1923، سمع القصبجي صوت فتاة ريفية تنشد قصائد في مدح الرسول، فشدّه صوتها وصدق أدائها. لم تكن تلك الفتاة سوى أم كلثوم، التي قرر أن يمنحها من فنه ما يليق بصوتها، وفي العام التالي، لحن لها أولى أغانيها بعنوان “آل إيه حلف مايكلمنيش”، معلنًا بداية شراكة فنية طويلة ومثمرة.
لم يكن القصبجي مجرد ملحن، بل كان مدرسة موسيقية متكاملة، أدخل أساليب تجديدية على قالب المونولوج الغنائي، فجعل منه حالة درامية متكاملة، كما في “إن كنت أسامح” و”رق الحبيب” التي تُعد من روائع أم كلثوم، وبلغت ذروة المزج بين العاطفة والتقنية الموسيقية.
محمد القصبجي وأم كلثومالمعلم الصامت.. وأسطورة الوفاءرغم توقفه عن التلحين منذ نهاية الأربعينيات، ظل القصبجي عضوًا أساسيًا في فرقة أم كلثوم، عازفًا على العود من مكانه المعتاد خلفها، لا يطلب الأضواء ولا يسعى إلى الواجهة، وكانت آخر ألحانه لها في فيلم “فاطمة” عام 1947، من كلمات الشاعر أحمد رامي.
وبعد وفاته في أواخر الستينيات، ظلت أم كلثوم وفية له، تُبقي مقعده خاليًا في كل حفل، كأن وجوده الصامت لا يزال يحرس اللحن والكلمة والصوت.
تراث لا يُنسى
قدّم القصبجي للموسيقى العربية ألحانًا خالدة ومفاهيم جديدة، ونجح في الجمع بين التطوّر والهوية الشرقية الأصيلة، ويُعد من أوائل من حاولوا دمج الموسيقى الغربية بالشرقية دون أن تفقد الأخيرة روحها.
محمد القصبجي لم يكن فقط ملحنًا، بل كان شاعرًا ناطقًا بأوتار العود، ومهندسًا أعاد بناء الموسيقى العربية على أسس رفيعة، ولهذا لا تزال أعماله تُدرّس وتُستعاد، كعلامة على زمن لا يتكرر.