WhatsApp يستبدل علامة تبويب المجتمعات بالذكاء الاصطناعي في تحديث جديد
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
تُعتبر منصة WhatsApp التي تملكها شركة Meta وتضم أكثر من 2 مليار مستخدم حول العالم، واحدة من أكثر تطبيقات المراسلة الفورية استخدامًا، وتواصل هذه المنصة تحديث ميزاتها بانتظام لتقديم خصائص جديدة ومفيدة للمستخدمين.
وفي أحدث تقرير، كشفت مصادر أن المطورين يعملون على إضافة وظيفة جديدة تسمح للمستخدمين بإنشاء شخصيات مدعومة بالذكاء الاصطناعي.
وفقًا لتقرير صادر عن WABetaInfo، سيشهد إصدار WhatsApp v2.25.1.26 beta لنظام Android تغييرًا في واجهة المستخدم، حيث سيتم استبدال علامة التبويب "المجتمعات" بعلامة تبويب جديدة تحمل اسم "الذكاء الاصطناعي".
وبالإضافة إلى ذلك، ستشبه هذه الميزة الجديدة أداة Meta AI Studio الخاصة بـ Instagram، حيث ستسمح للمستخدمين بإنشاء روبوتات دردشة مخصصة باستخدام الذكاء الاصطناعي.
ابتداءً من 1 يناير.. إيقاف WhatsApp على هذه الهواتف كيفية استعادة محادثات WhatsApp المحذوفة (دليل كامل)سيتمكن المستخدمون من تصميم روبوتات دردشة مخصصة يمكنها أداء وظائف متعددة، مثل مساعدتهم في زيادة الإنتاجية، وتقديم المساعدة الشخصية، أو حتى تشجيعهم أثناء ممارسة التمارين الرياضية أو إبراز آخر الأخبار. ومن خلال هذه الميزة، سيكون بإمكان كل مستخدم تصميم شخصية الذكاء الاصطناعي الخاصة به، مما يوفر تجربة فريدة تتماشى مع احتياجاته الشخصية.
على الرغم من أن فكرة روبوتات الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي ليست جديدة بالنسبة لمستخدمي WhatsApp، فإن القدرة على تخصيص هذه الروبوتات بما يتناسب مع اهتمامات كل شخص تعد خطوة جديدة قد تكون مفيدة للكثير من المستخدمين، حيث ستتمتع كل شخصية الذكاء الاصطناعي بسمات مميزة عن غيرها.
أما بالنسبة لعلامة التبويب "المجتمعات"، فإن WhatsApp يخطط لنقل هذه الميزة إلى علامة التبويب "الدردشات" الرئيسية، مما يعكس تحولًا في طريقة تنظيم المحتوى داخل التطبيق. ورغم أن هذه الميزات قيد التطوير حاليًا، إلا أنه لا توجد معلومات دقيقة حول موعد إطلاقها للجميع، مما يعني أن المستخدمين قد يحتاجون إلى الانتظار بعض الوقت قبل أن يتمكنوا من الاستفادة من روبوتات الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي على WhatsApp.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي بالذکاء الاصطناعی الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
أمريكا تحكم قبضتها على سوق رقائق الذكاء الاصطناعي حول العالم.. لوائح جديدة
قالت الحكومة الأمريكية، الاثنين، إنها ستفرض المزيد من القيود على صادرات رقائق الذكاء الاصطناعي وتقنياتها بغرض ضمان الحفاظ على الهيمنة في مجال الحوسبة للولايات المتحدة وحلفائها مع إيجاد المزيد من السبل لحرمان الصين من الوصول إليها.
وتضع اللوائح الجديدة حدا أقصى لعدد رقائق الذكاء الاصطناعي التي يمكن تصديرها إلى معظم البلدان وتسمح بالوصول غير المحدود إلى تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الأمريكية لأقرب حلفاء واشنطن، مع الإبقاء أيضا على حظر الصادرات إلى الصين وروسيا وإيران وكوريا الشمالية.
وتتجاوز التدابير الجديدة المُسهبة التي تم الكشف عنها في الأيام الأخيرة لإدارة الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن مجرد فرض قيود على الصين، وتهدف إلى مساعدة الولايات المتحدة في الحفاظ على مكانتها المهيمنة في مجال الذكاء الاصطناعي من خلال التحكم فيه حول العالم.
وقالت وزيرة التجارة الأمريكية جينا رايموندو: "تتصدر الولايات المتحدة قطاع الذكاء الاصطناعي في الوقت الراهن سواء فيما يتعلق بتطوير الذكاء الاصطناعي أو تصميم شرائح الذكاء الاصطناعي، ومن الأهمية بمكان أن نحافظ على هذا الأمر".
وتأتي اللوائح كتتويج لجهود إدارة بايدن على مدار أربع سنوات لوضع قيود على حصول الصين على الرقائق المتقدمة التي يمكن أن تعزز قدراتها العسكرية والسعي إلى الحفاظ على الهيمنة الأمريكية في مجال الذكاء الاصطناعي من خلال سد المنافذ وإضافة قيود جديدة للسيطرة على تدفق الرقائق والتطوير العالمي للذكاء الاصطناعي.
ورغم أنه من غير الواضح كيف ستنفذ إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب القواعد الجديدة، فإن الإدارتين تشتركان في وجهات النظر بشأن التهديد الذي تمثله المنافسة مع الصين.
ومن المقرر أن تدخل اللوائح حيز التنفيذ بعد 120 يوما من النشر، مما يمنح إدارة ترامب وقتا لإعادة تقييمها.
وستُفرض قيود جديدة على وحدات معالجة الرسومات المتقدمة التي تُستخدم لتشغيل مراكز البيانات اللازمة لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي. وتنتج معظمها شركة إنفيديا ومقرها سانتا كلارا بكاليفورنيا، بينما تبيع أدفانسد مايكرو ديفايسيز أيضا شرائح الذكاء الاصطناعي.
وسيكون بمقدور الشركات الكبرى المتخصصة في تقديم خدمات الحوسبة السحابية، مثل مايكروسوفت وغوغل وأمازون، الحصول على تراخيص عالمية لبناء مراكز بيانات، وهو جزء مهم من القواعد الجديدة التي ستعفي مشاريعها من حصص رقائق الذكاء الاصطناعي المخصصة للدول.
وللحصول على تصاريح الموافقة، يتعين على الشركات المصرح لها الالتزام بشروط وقيود صارمة، بما في ذلك متطلبات الأمان ومتطلبات تقديم التقارير، وأن يكون لديها خطة أو سجل حافل من احترام حقوق الإنسان.
وحتى الآن، فرضت إدارة بايدن قيودا واسعة على وصول الصين إلى الرقائق المتقدمة والمعدات اللازمة لإنتاجها، وتصدر سنويا تحديثا للضوابط لتشديد القيود وتحديد الدول التي من المحتمل أن تقوم بنقل التكنولوجيا إلى بكين.
إنفيديا تخشى "المغالاة"
بالنظر إلى أن القواعد تغير المشهد بالنسبة لشرائح الذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات في مختلف أنحاء العالم، فقد انتقدت أصوات قوية في القطاع الخطة حتى قبل نشرها.
ووصفت شركة إنفيديا، الاثنين، الضوابط بأنها "مغالاة واسعة"، وحذرت من أن البيت الأبيض سيفرض قيودا صارمة على "التكنولوجيا المتاحة بالفعل في أجهزة الكمبيوتر المخصصة للألعاب والأجهزة الاستهلاكية". وزعمت شركة أوراكل المزودة لمراكز البيانات في وقت سابق من هذا الشهر أن القواعد ستضع "معظم سوق الذكاء الاصطناعي ووحدات معالجة الرسومات العالمية في يد منافسينا الصينيين".
وتقسم اللوائح العالم إلى ثلاثة مستويات. وسيتم إعفاء حوالي 18 دولة، من بينها اليابان وبريطانيا وكوريا الجنوبية وهولندا، من القواعد برمتها. وسوف يكون لنحو 120 دولة أخرى، من بينها سنغافورة و"إسرائيل" والسعودية والإمارات، قيود خاصة بكل دولة. فيما سيتم منع الدول الخاضعة لحظر أسلحة مثل روسيا والصين وإيران من تلقي التكنولوجيا تماما.
ويمكن أن تتسع استخدامات الذكاء الاصطناعي لتصل بشكل أكبر إلى الرعاية الصحية والتعليم والغذاء وغير ذلك، لكنها يمكن أيضا أن تساعد في تطوير الأسلحة البيولوجية وغيرها والمساعدة في شن هجمات إلكترونية ودعم أنشطة التجسس، إلى غير ذلك من انتهاكات حقوق الإنسان.
وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان: "يتعين على الولايات المتحدة أن تكون مستعدة للطفرات السريعة في قدرة الذكاء الاصطناعي في السنوات القادمة، والتي يمكن أن يكون لها تأثير هائل على الاقتصاد وعلى أمننا القومي".