موقع النيلين:
2025-02-19@19:57:21 GMT

اكتشاف طريقة تساعد على محو الذكريات السيئة

تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT

توصل فريق علماء دولي إلى طريقة تساعد في علاج مجموعة من مشاكل الصحة النفسية، تتمثل في إضعاف الذكريات السلبية عن طريق تفعيل الذكريات الإيجابية.
هذه التقنية الجديدة قد تكون مفتاحا لمعالجة الذكريات المؤلمة والذكريات المرتبطة بالصدمة النفسية.
وفي تجربة أجريت على مدار عدة أيام، شارك 37 متطوعا حيث طُلب منهم ربط كلمات عشوائية بصور سلبية، قبل أن يحاول الباحثون “إعادة برمجة” نصف هذه الروابط للتأثير على الذكريات السلبية.


وقال الباحثون في ورقتهم البحثية المنشورة بدورية “بوسيدنجز أوف ذا ناشونال أكاديمي أوف ساينس”: “وجدنا أن هذه الطريقة أضعفت استدعاء الذكريات المؤلمة وزادت من التدخل التلقائي للذكريات الإيجابية”.
وفي هذه الدراسة، استخدم الفريق قواعد بيانات معترف بها تحتوي على صور مصنفة كإيجابية أو سلبية، مثل إصابات البشر والحيوانات الخطرة مقابل مناظر طبيعية هادئة وأطفال مبتسمين.
في الليلة الأولى من التجربة، تم تدريب المشاركين على ربط الصور السلبية بكلمات غير مفهومة، وفي اليوم التالي، بعد ليلة من النوم لتثبيت تلك الذكريات، حاول الباحثون ربط نصف الكلمات بالصور الإيجابية في أذهان المشاركين.

وخلال الليلة الثانية من النوم، تم تشغيل تسجيلات صوتية للكلمات العشوائية خلال مرحلة نوم حركة العين غير السريعة (NREM)، وهي مرحلة معروفة بأنها مهمة لتخزين الذكريات، وتم مراقبة نشاط الدماغ باستخدام جهاز تخطيط كهربية الدماغ.
أظهرت النتائج ارتفاع نشاط الدماغ المرتبط بمعالجة الذكريات العاطفية استجابةً للإشارات الصوتية، وكان الارتفاع ملحوظاً بشكل أكبر عند استخدام الإشارات الإيجابية.
وأظهرت استبيانات أُجريت بعد التجربة وفي الأيام التالية، أن المشاركين كانوا أقل قدرة على استرجاع الذكريات السلبية التي تم تشويشها بالذكريات الإيجابية، كما أن الذكريات الإيجابية كانت أكثر عرضة للظهور في أذهانهم، وتمت رؤيتها بنظرة أكثر إيجابية.
وكتب الباحثون: “يمكن لهذا التدخل غير الجراحي أثناء النوم تعديل استرجاع الذكريات المؤلمة والاستجابات العاطفية”.
وأضافوا أن هذه النتائج قد تفتح آفاقاً جديدة لعلاج الذكريات المرتبطة بالصدمة النفسية.
ورغم أن هذه النتائج واعدة، يشير الباحثون إلى أن التجربة كانت محدودة النطاق وفي بيئة مخبرية محكمة، وعلى الرغم من دقة النتائج، قد لا تعكس التجربة بالكامل عملية تكوين الذكريات الإيجابية أو السلبية في العالم الحقيقي، كما أن مواجهة حدث مؤلم حقيقي قد تكون أصعب من مجرد مشاهدة صور سلبية في المختبر.
ومع ذلك، فإن هذه الدراسة تضيف إلى الأدلة المتزايدة حول إمكانية التحكم في عملية استرجاع الذكريات أثناء النوم لتقوية الذكريات الجيدة أو إضعاف الذكريات السلبية.
ومع وجود العديد من العوامل المتداخلة مثل أنواع الذكريات ومناطق الدماغ ومراحل النوم، قد يستغرق الأمر وقتاً قبل أن نفهم تماما كيف يمكن تعديل الذكريات، ومدى دوام تأثيرات هذه العمليات.

العين الاخبارية

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

تعرف على شخصيتك من طريقة نومك

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كل شخص له طريقة نوم خاصة، ويمكنك أن تعرف شخصيتك من طريقة نومك وهذا بإجماع علماء النفس المختصون بلغة الجسد، فمن الوضعية التي تنام بها يمكنك أن تعرف ملامح شخصيتك.

 وفى هذا التقرير نستعرض طرق النوم المختلفة وهى على النحو التالى:

اولا: النوم على الظهر

من ينامون بهذه الطريقة اجتمع علماء النفس والتنمية البشرية طبقا لعلم لغة الجسد بأنهم يجتمعون فى صفات: 

الثقة بالنفس: الأشخاص الذين ينامون على ظهرهم غالبًا ما يكونون واثقين بنفسهم ويحترمون أنفسهم.

الاستقلالية: الأشخاص الذين ينامون على ظهرهم غالبًا ما يكونون مستقلين ويعتمدون على أنفسهم.

 

ثانيا: النوم على الجانب 

يتصفون بكل من الانفتاح على الآخرين:  الأشخاص الذين ينامون على جانبهم غالبًا ما يكونون منفتحين على الآخرين ويحبون التواصل معهم.

الحساسية: الأشخاص الذين ينامون على جانبهم غالبًا ما يكونون حساسين ويحبون العناية بالآخرين.

 الانطوائية: الأشخاص الذين ينامون على بطونهم غالبًا ما يكونون انطوائيين ويحبون العزلة.

الخجل: الأشخاص الذين ينامون على بطونهم غالبًا ما يكونون خجولين ويحبون التخفي.

 

ثالثا: النوم فى وضع الجنين 

الطفولية: الأشخاص الذين ينامون في وضع الجنين غالبًا ما يكونون طفوليين ويحبون اللعب والمرح.

الحاجة إلى الأمان: الأشخاص الذين ينامون في وضع الجنين غالبًا ما يكونون بحاجة إلى الأمان والراحة.

 

رابعا: النوم مع يدين تحت الوسادة 

الحاجة إلى الأمان: الأشخاص الذين ينامون مع يدين تحت الوسادة غالبًا ما يكونون بحاجة إلى الأمان والراحة.

الخوف من فقدان السيطرة: الأشخاص الذين ينامون مع يدين تحت الوسادة غالبًا ما يكونون خائفين من فقدان السيطرة على حياتهم.

 

هذه بعض الطرق التي يمكن أن تعكس شخصيتك، ومع ذلك، يجب أن نلاحظ أن هذه الطرق ليست دقيقة تمامًا، ويمكن أن تختلف من شخص لآخر.

مقالات مشابهة

  • اكتشاف جديد يفتح الباب أمام التوصل إلى علاج طبيعي للتوحد
  • قهوة الصباح وتأثيرها على الدماغ.. دراسة تكشف مفاجأة مذهلة
  • دراسة تفجر مفاجأة غير متوقعة عن قهوة الصباح.. ما القصة؟
  • صدمة لعشاق القهوة.. دراسة تكشف تأثيرًا غير متوقع على الدماغ
  • اكتشاف واعد.. بروتين في الدماغ يساهم في تنظيم استهلاك الطعام
  • تعرف على شخصيتك من طريقة نومك
  • اكتشاف علمي جديد قد يحدث ثورة في تشخيص الزهايمر
  • اكتشاف علمي جديد قد يحدث ثورة في تشخيص ألزهايمر
  • وداعاً للعقاقير المنوّمة.. سماعات “خفية” تواجه الأرق بالذكاء الاصطناعي
  • دراسة تكشف فائدة غير متوقعة للقيلولة.. تعزز مهارات الدماغ