مطربة الثمانينيات.. معلومات عن الفنانة طروب قبل ظهورها مع منى الشاذلي
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
«يا ستي يا ختيارة، سنين هواك، قول كمان سمعني صوتك»، وغيرها من الأغاني اشتهرت بها في مصر الفنانة طروب، التي ظهرت في مقطع فيديو ترويجي لحلقة من برنامج «معكم» في ضيافة الإعلامية منى الشاذلي، إذ أطلت على الشاشة بوجه يبدو مألوفًا على المشاهدين، حتى تبين أنها من أشهر مغنيات الثمانينيات، وقبل ظهورها المنتظر في الحلقة المقبلة من البرنامج، يتساءل البعض: من هي الفنانة طروب؟
من هي الفنانة طروب؟خلال ظهورها لثواني قليلة في إعلان حلقة برنامج «معكم»، أعادت إلى أذهان جيل الثمانينيات والتسعينيات كثير من الذكريات، حيث كانت ألمع المطربات في تلك الحقبة، وربما تفاجأ كثيرون عند معرفة بعض المعلومات عنها، خلال استضافتها لقائين أحدهما مع الإعلامي والفنان الراحل سمير صبري، والآخر مع الإعلامي إبراهيم الكرداني، إذ كشفت أنها مطربة لبنانية من أصل شركسي، وُلدت في 1 يونيو عام 1937، وأحبت الفن والأغاني منذ الصغر، وجاءت إلى مصر في الثمانينيات مع الفنان محمد جمال، الذي كان زوجها حينها، بعدما استدعتها حفلات صوت العرب.
ولدت الفنانة طروب في عائلة فنية، واشتهرت في سوريا ولبنان في أولى محطات حياتها، حيث انطلقت مسيرتها الفنية، وهي طفلة في فترة الأربعينيات من القرن الماضي، خلال إذاعة الشام وبرنامج «ألوان»، واسمها الحقيقي أمل إسماعيل جركس، لكن الإذاعة السورية من أطلقت عليها اسم طروب، بعد ما اقترحوه بين عدة أسماء، حسب حوار خاص مع الإعلامي إبراهيم الكرداني.
تزوجت طروب في عام 1958 من محمد جمال، وجاءت معه إلى مصر، إذ تحكي خلال لقائها مع الإعلامي سمير صبري، أنّ هذه الحقبة الزمانية كان فيها أهم النجاحات التي شهدتها في حياتها: «اتشهرت جدًا في القاهرة، وأنا كان عندي طموح وهدف إننا نيجي مصر، لأنها كانت هوليود الشرق، وغنينا في حفلات صوت العرب بثانئيات خاصة بينا، وأول ثنائي لينا كان (عاش من شافك)، كان هو بيغني بالمصري وأنا باللبناني والعكس».
ظلت هي وزوجها معًا لمدة 6 سنوات ونصف، وبحسب حديثها أنهما انفصلا رغبةً منها: «كان جوايا أحلام عاوزة أحققها لوحدي، كنا نمشي بالشارع يقولوا جمال وطروب، وأنا كان عندي حلم يقولوا طروب بس، واتشهرت بعدها كتير بالفعل»، وعلقت ضاحكة: «محمد جمال كان بيقولي لو قعدنا مع بعض 7 سنين مكناش هننفصل أبدًا».
تحكي طروب كواليس أغنية «يا ستي يا ختيارة»، موضحة أنها في الأساس كانت لأختها المطربة ميادة: «محمد جمال كان عاملها ليها هي، وهي غنيتها سنة أو اتنين بس، وبعدين أنا بحب الأغاني بالرتم العالي، فقولت لها ممكن أخد الأغنية ديه وغنيتها واتشهرت بيها».
أحبت طروب مصر، والفنانين المصريين على رأسهم الفنان عبد الحليم حافظ، واشتهرت بالثنائي التي كوّنته مع زوجها محمد جمال، وكانا يعرفان بـ«جمال الطروب»، إلا أنّها قررت الانفصال عنه عام 1965 بعد أقل من 7 سنوات من الزواج.
وشاركت طروب في بعض الأفلام المصرية مع الفنانة سعاد حسني، واشتهرت بفيلم «العقل والمال» مع الفنان إسماعيل ياسين، والانطلاقة السينمائية لها كانت في عصابة النساء، كما كانت تجيد الغناء باللغة التركية، وقدمت ما يقرب من 100 أغنية، كما شاركت في نحو 30 فيلم سينمائي طوال مسيرتها الفنية.
كان فيلم «تحدي الأقوياء» مع الفنان نور الشريف آخر أعمالها، وغنت فيه أغنيتها الشهيرة «يا ست يا ختيارة»، وبعدها ارتدت الحجاب وأعلنت اعتزالها عام 1994.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفنانة طروب الإذاعة السورية إسماعيل ياسين الفنانة طروب مع الإعلامی مع الفنان محمد جمال
إقرأ أيضاً:
رانيا محمود ياسين: «قشر البندق» بوابة دخولي للفن.. وتعلمت الكثير من والدي
عبرت الفنانة رانيا محمود ياسين، عن سعادتها البالغة بعرض فيلم «قشر البندق»، في عدة مهرجانات ومنها مهرجان الإسكندرية السينمائي في دورته الـ ٤٥ ومهرجان القاهرة السينمائي فضلا عن مهرجان الجونة باعتباره واحدًا من أهم الأفلام الغنائية والسينمائية المصرية، كما أنه اختير ضمن أفضل ١٠٠ فيلم غنائي مصري من كلاسيكيات السينما المصرية التي تم ترميمها، مؤكدة سعادتها بدورها في هذا الفيلم باعتباره أول محطة في مشوارها الفني فضلا عن أنه كان بمثابة البوابة لدخولها عالم الفن والتمثيل.
وجاء ذلك خلال حديث لها ببرنامج «معانا على الفطار»، تقديم لمياء سليمان، الذي يذاع يوميا في رمضان، على موجات إذاعة الشرق الأوسط.
وأكدت رانيا محمود ياسين، سعادتها وامتنانها لتكريمها من مهرجان الإسكندرية السينمائي عن مجمل أعمالها عقب مشاركتها كعضو لجنة تحكيم الأفلام الوثائقية والتسجيلية بالمهرجان، موجهة الشكر لكل القائمين على المهرجان.
وتحدثت رانيا محمود ياسين، عن ذكرياتها مع كواليس تصوير فيلم «قشر البندق» حيث شعرت بالسعادة البالغة بمشاركتها بالتمثيل فيه ضمن فريق عمل فني متميز بدء من المخرج الكبير الراحل خيري بشارة ومجموعة من شباب الفنانين آنذاك والذين أصبحوا نجوما كبارا الآن، بجانب عملاقين من عمالقة الفن وهما والدها الراحل الفنان محمود ياسين والفنان الكبير حسين فهمي.
وأشارت إلى أنها تعتقد أن قدرتها على التمثيل دون رهبة أو خوف والوقوف أمام كل هؤلاء الفنانين ترجع إلى تلقائية وشجاعة الشباب، نظرا لأن عمرها لم يكن يتعد ١٨ عاما في ذلك الحين، كما أنها كانت ترى في هذه التجربة السبيل الوحيد لتحقيق حلم حياتها، فطالما كانت تحلم بالتمثيل منذ كان عمرها ست سنوات لذا كان هناك إصرارا بداخلها على النجاح وإثبات ذاتها. لافتة إلى أنها أدركت أنها اكتسبت هذه الثقة والمهارة بدون تدريب مسبق نظرا لما اختزنته طوال مرحلة طفولتها دون وعي منها بسبب نشأتها في بيت فني.
وأعربت عن اعتزازها بوالدها الفنان الراحل محمود ياسين ووالدتها الفنانة شهيرة، حيث أنها تعلمت منهما الكثير ومن أبرز ما تعلمته منهما هو الإخلاص والاجتهاد، مثمنة دور والدتها التي ضحت بعملها من أجل أسرتها، وأن والدتها الفنانة شهيرة لم تحقق كل ما تطمح له وتستحقه في عملها وكان يمكنها أن تقدم أضعاف ما قدمته من أعمال نظرا لأنها تمتلك إمكانيات فنية مميزة وكبيرة للغاية.
وذكرت الفنانة رانيا محمود ياسين، أن مشاركتها في مسلسل «العصيان» تعد مرحلة مهمة وفارقة في حياتها نظرا لأن دورها كان مميزا وترك أثرا لدى الجمهور رغم أن والدها لم يرغب في تجسيدها لدور «ناهد الغرباوي» بالمسلسل نظرا لأنه كان من أدوار الشر خوفا من أن يكرهها الجمهور، لافتة إلى أنها تعلمت من والدها أثناء تصوير المسلسل أن المخرج هو رب العمل الفني ولابد من احترام رأيه، فضلا عن نصيحته الدائمة لها بأن الأهم هو الكيف وليس الكم وأنها لابد أن تضع أسرتها على رأس أولوياتها وبالفعل سارت على هذا النهج طوال حياتها.
وأعربت عن سعادتها البالغة واعتزازها الشديد بدورها في مسلسل «فالنتينو» مع الفنان الكبير عادل إمام، والذي يعد محطة مهمة ومميزة في مسيرتها الفنية لأنها كانت تتمنى دائما العمل معه.
وعبرات الفنانة ربانيا محود ياسين، في نهاية حديثها، عن أمنيتها بتقديم عمل يجمعها بزوجها الفنان محمد رياض نظرا لأنهما لم يقدما أي أعمال فنية معا من قبل.
اقرأ أيضاً«كانت أسوأ سنة».. رانيا محمود ياسين تودع 2024 بهذه الكلمات (صورة)
«ما زلت أنتظرك يا حبيبي».. رانيا محمود ياسين تحيي الذكرى الرابعة لوفاة والدها (صورة)
رانيا محمود ياسين تشيد بالأفلام المشاركة في «الإسكندرية السينمائي»