مسلحان مجهولان يفتحان نيران اسلحتهما تجاه سائق كوستر ويردياه قتيلا في الموصل
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
بغداد اليوم -
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
عجوز يفقد حياته أثناء مُقاومته نيران حريق لوس أنجلوس
فقد رجل في العقد السابع من عُمره حياته أثناء مُقاومته ألسنة اللهب في حريق لوس أنجلوس المُدمر.
اقرأ أيضاً.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل
ارتفاع عدد ضحايا حريق لوس أنجلوس.. ومُحاولات السيطرة مُستمرة جريمة ليلة عيد الميلاد..طفل أمريكي يُفارق الحياة على يد والدهوتسبب الحريق المُدمر في وفاة 16 شخصاً حتى الآن، مع فقدان 13 آخرين "مجهولي المصير"، وبالتأكيد فإن الحصيلة مُرشحة للزيادة طالما ظلت النيران مُستعرة.
القصة المُؤثرة نشرتها شبكة بي بي سي البريطانية التي أشارت إلى أن من بين الوفيات فيكتور شو- 66 سنة الذي فقد حياته أثناء مُحاولته الدفاع عن منزله في منطقة ألتادينا.
وتضمنت قائمة الضحايا المُسنة إيرلين كيلي – 83 سنة، والتي تقول عائلتها إنها لم تكن تُصدق أن ألسنة اللهب قد تطال منزلها.
وفقد أنتوني ميتشيل – 67 سنة حياته برفقة ابنه اليافع جاستن الذي كان يُعاني من شلل دماغي، وفارق الاثنان الحياة أثناء مُحاولتهما الهرب من ألسنة اللهب.
وكان من بين الضحايا رجل في مُنتصف عقده السادس ويُدعى راندال ميود، فضلاً عن أنيت روسيلي – 85 سنة التي رفضت إخلاء منزلها ففارقت الحياة.
وتكثف السلطات المحلية الأمريكية جهودها من أجل مُكافحة ألسنة اللعب، وتعمل السلطات على مُحاصرة النيران لمنع تفاقمها، ولإيقاف نزيف الخسائر البشرية والمالية.
ويأمل الرئيس الأمريكي المُنتخب دونالد ترامب أن تتوقف الحرائق قبل بداية فترته الرئاسية رسمياً بعد تنصيبه في 20 يناير الجاري.
تُعتبر حماية كبار السن والأطفال أثناء الحرائق أولوية قصوى نظرًا لضعفهم البدني وقدرتهم المحدودة على الاستجابة السريعة.
تتضمن الجهود توفير خطط إخلاء مخصصة تأخذ في الاعتبار احتياجاتهم الخاصة، مثل الكراسي المتحركة أو المساعدة المباشرة. يتم تدريب فرق الإنقاذ على التعامل مع هذه الفئات، وضمان تقديم الدعم الفوري لهم في حالات الطوارئ.
بالإضافة إلى ذلك، يتم تركيب أجهزة إنذار دخان حساسة في المنازل والمؤسسات، مع التأكد من سهولة وصول كبار السن والأطفال إلى مخارج الطوارئ. التوعية المجتمعية تلعب دورًا مهمًا من خلال تعليمهم التصرف الصحيح أثناء الحريق، مثل الزحف لتجنب الدخان أو استخدام مناشف مبللة للتنفس. كما تُخصص ملاجئ مؤقتة آمنة لهم بعيدًا عن مناطق الخطر، مع توفير الرعاية الطبية والنفسية. هذه الجهود تسهم في حماية الأرواح وتقليل آثار الكوارث على الفئات الأكثر ضعفًا.