النهار أونلاين:
2025-02-19@22:03:29 GMT

تمديد فترة الأمومة في هذه الحالات

تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT

تمديد فترة الأمومة في هذه الحالات

أعلنت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، صورية مولوجي، عن تمديد فترة عطلة الأمومة بـ14 أسبوعا متتاليا بعد إنقضاء الفترة القانونية لعطلة الأمومة.

حيث وعقب استماع لجنة الصحة والشؤون الاجتماعية والعمل والتضامن الوطني بمجلس الأمة، الى صورية مولوجي وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، لدراسة مشروع قانون يتعلق بحماية الأشخاص ذوي الإحتياجات الخاصة وترقيتهم أدلت الوزيرة بالتصريحات التالية:

أحيي عاليا قرار رئيس الجمهورية في مجلس الوزراء المنعقد بتاريخ 13 جانفي 2024.

والقاضي بتمديد فترة عطلة الأمومة ب14 أسبوعا متتاليا بعد انقضاء الفترة القانونية لعطلة الأمومة بالنسبة للمرأة العاملة .التي تضطر إلى التوقف عن عملها بسبب الوضع الصحي لمولودها المصاب بإعاقة ذهنية أو خلقية أو بمرض خطير، بطلب منها. مع استفادتها من التعويضات اليومية بنسبة 100% من أجرها اليومي.

يمكّن تمديد هذه العطلة لمدة ثانية إضافية وبدون انقطاع في حدود 24 أسبوعا إضافيا في حال استمرار أو تفاقم المضاعفات الصحية المرتبطة بالإعاقة الذهنية أو الخلقية. أو المرض الخطير للمولود الذي يستدعي مرافقة مستمرة من الأم.

وقالت الوزيرة، أن القرار الحكيم لرئيس الجمهورية يدخل في إطار سياسته الداعمة للجبهة الاجتماعية التي تبعث على الأمل والاستمرار في تعزيز حقوق المواطنات والمواطنين.

القرار يمكّن من التصدي المبكر للإعاقة لدى الأطفال ويضمن لهم الرعاية الصحية والمرافقة اللازمة للعلاج ومجابهة المرض أو الإعاقة.

القرار يعزز المكانة الاجتماعية ويثمن الدور المرموق الذي تحظى به المرأة الجزائرية في الأسرة والمجتمع بشكل خاص.

القرار هو مكسب آخر يضاف إلى جملة المكاسب التي أقرتها الدولة الجزائرية لصالح المرأة في السنوات الأخيرة، سواء من خلال دستور 2020 الذي أكد على ضرورة التمكين السياسي للمرأة من خلال عمل الدولة على ترقية الحقوق السياسية للمرأة بتوسيع حظوظ تمثيلها في المجالس المنتخبة أو من خلال التمكين الاقتصادي،وهذا عبر ترقية التناصف بين الرجال والنساء في سوق التشغيل وتشجيعها على تولي مناصب المسؤولية في الهيئات والإدارات.

وكذلك من خلال تمكينها من الاستفادة من كل أجهزة دعم الدولة في مجال المقاولاتية والاندماج الاقتصادي، بما في ذلك المرأة الماكثة بالبيت والمتواجدة في كل مناطق الوطن.

إضافة إلى استفادة المرأة في مجال الضمان الاجتماعي من عديد الامتيازات بما في ذلك إمكانية التقاعد في سن 55 بدل 60 سنة (بطلب منها).

تستفيد المرأة العاملة التي ربت ولدا أو عدة أولاد طيلة 09 سنوات على الأقل من تخفيض في السن على أساس سنة واحدة عن كل ولد في حدود 03 سنوات وتحتفظ بعد فترة الأمومة بمنصبها وبحقها في الترقية وكل الامتيازات الممنوحة لها كامرأة عاملة.

وعلى عكس العديد من الدول المتقدمة، تستفيد المرأة في الجزائر من المساواة في الأجور بين النساء والرجال، وتستفيد أيضا من منحة البطالة.

وهذا إن دل فإنه يدل على بعد النظر والاستشراف في تعميق مكتسبات المرأة العاملة، وهو دعم ووفاء لمربية الأجيال، ودعم للأسرة واستقرارها، دعم تنافس فيه الجزائر دول الصف الأول التي تفتقد لمثل هذه التدابير الحمائية.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: من خلال

إقرأ أيضاً:

تمديد فعاليات مهرجان الشيخ زايد حتى نهاية شهر رمضان

أعلنت إدارة مهرجان الشيخ زايد، تمديد فعاليات المهرجان حتى نهاية شهر رمضان المبارك، استجابة للإقبال الجماهيري الكبير، ولتأكيد مكانته وجهة رئيسية تحتفي بالقيم الرمضانية الأصيلة وتعزز أجواء الشهر الفضيل.

ويتزامن تمديد المهرجان مع "عام المجتمع 2025" الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، تحت شعار "يدًا بيد"، حيث يسهم الحدث في تعزيز التفاعل الاجتماعي والتلاحم المجتمعي من خلال فعالياته المتنوعة التي تجمع الأفراد والعائلات في أجواء رمضانية احتفالية، تعكس الموروث الثقافي الإماراتي وتوفر منصات تفاعلية تحتفي بالعادات والتقاليد المحلية.
وأكد عبدالله مبارك المهيري، عضو اللجنة العليا المنظمة للمهرجان، بهذه المناسبة أن الإقبال الجماهيري الكبير يعكس مكانة المهرجان كمنصة ثقافية وتراثية عالمية، مشيرًا إلى أن تمديد المهرجان خلال شهر رمضان يتيح للزوار فرصة الاستمتاع بتجربة متميزة تعكس التراث الإماراتي برؤية عالمية.
ولفت إلى أن المهرجان يساهم بشكل كبير في تنشيط القطاعات الاقتصادية والسياحية من خلال استقطاب أعداد متزايدة من الزوار، مما يعزز مكانة الإمارات وجهة عالمية للثقافة والترفيه خلال الشهر الكريم.
ويستمر مهرجان الشيخ زايد في تقديم تجربة ثقافية وترفيهية متكاملة، تجمع بين التراث الإماراتي والفعاليات الثقافية والفنية والترفيهية، ويواصل تعزيز مكانته كوجهة رمضانية متكاملة، تعكس ثراء الثقافة الإماراتية وانفتاحها على العالم، لتصبح كل زاوية في المهرجان مساحة تحيي التاريخ وتحتفي بالحاضر في أجواء من التآخي والعطاء.

مقالات مشابهة

  • قطيعة الإنترنت: هيئة الإعلام تعاقب شركات بسبب الديون الضخمة
  • داليا مصطفى: الأمومة غيرت حياتي .. ولا أقبل انتقاد ملابسي
  • برلماني: «منحة الولادة» خطوة قوية لدعم المرأة العاملة وتمكينها اقتصاديًا
  • برلمانية: دعم حقوق المرأة العاملة يعزز التنمية الاقتصادية
  • مساعدات مالية ورعاية طبية ومعاشات لعدد من الأولى بالرعاية في الفيوم
  • الحكومة اقرت البيان الوزاري: احتكار الدولة للسلاح وتنفيذ القرار 1701
  • مجلس الأمن الدولي يوافق على تمديد ولاية فريق الخبراء بشان السودان .. امتناع الصين وروسيا
  • الحكومة اللبنانية تتعهد بتحرير الأراضي من إسرائيل واحتكار حمل السلاح
  • تمديد فعاليات مهرجان الشيخ زايد حتى نهاية شهر رمضان
  • تمديد مهرجان الشيخ زايد حتى نهاية رمضان