بن غفير يحث سموتريتش على الاستقالة إذا تم إبرام اتفاق بغزة
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
#سواليف
حثّ وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار #بن_غفير، وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل #سموتريتش على #الاستقالة من الحكومة في حال التوقيع على #اتفاق وقف إطلاق النار في #غزة، ووصف الاتفاق الذي يجري التفاوض بشأنه بأنه صفقة استسلام.
ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن بن غفير قوله مخاطبا سموتريتش “لنبلغ نتنياهو أننا سنستقيل من الحكومة معا إذا تم التوصل إلى صفقة”.
وتابع بن غفير “الصفقة التي تتم صياغتها هي صفقة استسلام ولا نملك وحدنا القدرة على منعها”.
مقالات ذات صلة ارتفاع حصيلة عدد الشهداء الصحفيين بغزة إلى 204 2025/01/14من جانبها، قالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن سموتريتش يجري مشاورات مكثفة مع كبار الحاخامات بشأن صفقة تبادل الأسرى.
كما نقلت صحيفة “إسرائيل اليوم” عن عضو بمكتب سموتريش قوله “سنقرر خلال ساعات إذا ما كنا سنصدر إنذارا بالاستقالة في حال إقرار الصفقة”.
وأمس الاثنين، وصف وزير المالية الإسرائيلي صفقة التبادل التي يجري التباحث بشأنها حاليا بالكارثة على الأمن القومي لدولة إسرائيل، وقال إنه لن يكون جزءا مما سماها صفقة استسلام تشمل الإفراج عن كبار الإرهابيين، ووقف الحرب، وإهدار الإنجازات التي تحققت، على حد قوله.
وذكر سموتريتش أنه حان الوقت لاحتلال القطاع والسيطرة على المساعدات وفتح أبواب الجحيم حتى استسلام حماس وإعادة المختطفين، وفق تعبيره.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن جهود رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لإقناع سموتريتش بدعم صفقة التبادل باءت بالفشل، وكانت هيئة البث ذكرت في وقت سابق أن نتنياهو خرج بانطباع بأن سموتريتش ووزير الأمن -اللذين عارضا جميع المقترحات السابقة لإنهاء الحرب- لن يقدما على تفكيك الحكومة إن أبرمت الصفقة.
اتفاق وشيك
في سياق متصل، ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن التوقعات تشير إلى أن العدد الإجمالي للمفرج عنهم من الأسرى الفلسطينيين في المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار يبلغ نحو 1300 شخص.
وأشارت إلى أن العدد قد يتغير بناء على مصير المحتجزين الإسرائيليين الذين سيتم إطلاق سراحهم، في إشارة إلى من بقي منهم على قيد الحياة.
من جانبها، أكدت نائبة وزير الخارجية الإسرائيلي، أن مباحثات صفقة التبادل تتم الآن، وأضافت “ونأمل أن تصلنا أخبار إيجابية لاحقا.”
وقالت نائبة وزير الخارجية الإسرائيلي إنه سيتم الإفراج عن 33 رهينة ضمن الاتفاق، وأشارت إلى أن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب طلب إبرام صفقة تبادل للأسرى قبل تنصيبه في 20 يناير/كانون الثاني.
وقالت المسؤولة الإسرائيلية “لا يمكنني كشف تفاصيل الصفقة، ولا نريد تصريحات قد تؤثر على معنويات ذوي المحتجزين.”
وكانت مصادر متعددة أكدت تحقيق تقدم كبير في المفاوضات التي تستضيفها الدوحة بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل، مما عزز فرص الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين خلال الساعات المقبلة.
وذكرت رويترز أن المشاركين في مفاوضات الدوحة من المقرر أن يجتمعوا اليوم الثلاثاء لوضع اللمسات النهائية على الاتفاق، ونقلت عن مسؤول مطلع على المفاوضات أن الوسطاء سلموا حماس وإسرائيل مسودة نهائية للاتفاق.
تفاصيل الاتفاق
ووفقا لما نقلته وكالة رويترز، يتضمن الاتفاق المرتقب عددا من النقاط أبرزها إطلاق سراح 33 محتجزا إسرائيليا في غزة، منهم أطفال ونساء ومجندات ورجال فوق الـ50 وجرحى ومرضى.
وإذا سارت الأمور على النحو المخطط لها، ستبدأ مفاوضات بشأن مرحلة ثانية في اليوم الـ16 من دخول الاتفاق حيز التنفيذ.
وخلال المرحلة الثانية، سيُطلق سراح باقي المحتجزين الأحياء، ومنهم الجنود والرجال في سن الخدمة العسكرية، فضلا عن إعادة جثث القتلى منهم.
وفي مقابل إطلاق سراح كل محتجز إسرائيلي، ستفرج إسرائيل عن عدد من الأسرى الفلسطينيين من بينهم أصحاب أحكام طويلة.
من جانب آخر، ينص الاتفاق على انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي على مراحل مع بقائها قرب الحدود “للدفاع عن المدن والبلدات الإسرائيلية”.
وبالإضافة إلى ذلك، ستكون هناك ترتيبات أمنية فيما يتعلق بمحور فيلادلفيا (صلاح الدين) جنوبي قطاع غزة، مع انسحاب إسرائيل من أجزاء منه بعد الأيام الأولى من الاتفاق.
وسيتم السماح لسكان شمال غزة بالعودة إلى مناطقهم مع وضع آلية لضمان عدم نقل الأسلحة إلى هناك. كما ستنسحب القوات الإسرائيلية من معبر نتساريم في وسط غزة، مع زيادة كمية المساعدات الإنسانية المرسلة إلى قطاع غزة.
وذكرت رويترز أن واحدة من أكثر القضايا الغامضة في المفاوضات تتعلق بالجهة التي ستحكم قطاع غزة بعد الحرب، ورجحت أن الجولة الحالية من المحادثات لم تعالج هذه القضية بسبب تعقيدها واحتمال أن تؤدي إلى عرقلة التوصل إلى اتفاق.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف بن غفير سموتريتش الاستقالة اتفاق غزة بن غفیر
إقرأ أيضاً:
صفقة ضخمة.. ألفابت تستحوذ على شركة الأمن السيبراني الإسرائيلية ويز
بعد أقل من عام على فشل محاولة "غوغل" للاستحواذ على شركة الأمن السيبراني الإسرائيلية "ويز"، تمكنت الشركة العملاقة من إبرام صفقة ضخمة بقيمة 32 مليار دولار، في واحدة من أكبر الصفقات التقنية على الإطلاق.
وجاءت هذه الصفقة بعد مفاوضات مكثفة، تزامنت مع تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قبل ثمانية أسابيع فقط.
وكانت "غوغل" قد رفعت عرضها الأصلي من 23 مليار دولار في تموز/ يوليو الماضي إلى 32 مليار دولار، مع زيادة رسوم الانفصال إلى أكثر من 3.2 مليارات دولار، بحسب مصادر مطلعة.
ويعود السبب الرئيسي لإتمام الصفقة إلى التغيير في إدارة البيت الأبيض، والذي أتاح مراجعة أكثر تساهلاً لقضايا مكافحة الاحتكار في عهد ترامب.
وقالت مصادر إن "غوغل" عادت للتفاوض مع "ويز" في الخريف الماضي، بينما كانت الأخيرة تدرس طرحًا عامًا أوليًا.
واستمرت المفاوضات بشكل متقطع لعدة أشهر، قبل أن تنتظم الاجتماعات بين المسؤولين التنفيذيين بعد تنصيب ترامب في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي، وتعيينه مسؤولين جدد في إدارة مكافحة الاحتكار.
إسرائيليون يحققون مليارات
تأسست "ويز" على يد أربعة من خريجي الوحدة 8200 التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، وهي وحدة مشهورة بقدراتها المتقدمة في مجال الأمن السيبراني.
ومن المتوقع أن يحقق كل من المؤسسين، بمن فيهم عساف رابابورت، أكثر من 3 مليارات دولار من الصفقة.
من الخدمة العسكرية إلى ريادة الأعمال
ينتمي رابابورت وفريقه إلى قائمة طويلة من خريجي الوحدة 8200، الذين أسسوا شركات أمن سيبراني مرموقة مثل "Palo Alto Networks" و"Fireblocks". وقد نجح هؤلاء في جذب استثمارات ضخمة من وادي السيليكون بفضل خبراتهم الواسعة.
وبعد فشل المحادثات السابقة، بدأ مؤسسو "ويز" التفاوض مع البنوك المالية خلال الخريف للبحث عن صفقة بديلة.
ومع ذلك، لم يكن أي طرف مستعدًا لتقديم عرض مماثل لما قدمته "غوغل". وتمكنت "ويز" من تحسين شروط الصفقة، بما في ذلك فرض شرط جزائي يفوق 3 مليارات دولار في حال انهيار الاتفاقية.
وأشارت مصادر إلى أن "غوغل" تعتبر هذه الصفقة ذات أهمية استراتيجية للأمن القومي الأمريكي، خاصة في ظل الدور المتزايد للذكاء الاصطناعي والخدمات السحابية في تشكيل مشهد الأمن السيبراني العالمي.
ومن المتوقع أن تخضع الصفقة لمراجعة دقيقة من الجهات التنظيمية الأمريكية، خاصة في ظل تشدد إدارة ترامب السابقة في قضايا الاحتكار.
ومع ذلك، إذا تمت الموافقة عليها، فقد تعزز من قدرة "غوغل" على جذب المزيد من عملاء الخدمات السحابية، في ظل المنافسة الشرسة مع الشركات الكبرى.
وتلقت "ويز" دعمًا كبيرًا من صناديق رأس المال المغامر البارزة، مثل "Sequoia Capital" و"Andreessen Horowitz" و"Index Ventures" و"Advent" و"Greenoaks". وأشاد رئيس مجلس إدارة "ويز"، جيلي رانان، بتقنيات الشركة، قائلاً إنها "قادرة على تحديد الثغرات الأمنية بسرعة وفاعلية تفوق أي منتج آخر في السوق".
ووفقًا لتقرير نشرته "وول ستريت جورنال"، بلغت قيمة "ويز" 16 مليار دولار خلال عملية بيع أسهم الموظفين في أواخر عام 2024، مما يعكس النمو الهائل الذي شهدته الشركة.
وتولى "بنك أوف أمريكا" دور المستشار المالي لشركة "ألفابت" (الشركة الأم لـ"غوغل")، بينما عملت "غولدمان ساكس" كمستشار مالي لـ"ويز".