معاريف: إرسال ويتكوف إلى الدوحة خطوة غير مسبوقة في تاريخ انتقالات السلطة الأمريكية
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
عمل الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب على إرسال مبعوثه إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، لـ"إدارة" مفاوضات صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي الجارية حاليا في العاصمة القطرية الدوحة، في خطوة وصفت بـ"غير المسبوقة" في تاريخ انتقالات السلطة بالولايات المتحدة.
وقالت صحيفة "معاريف" أن يتكوف عمل جنبًا إلى جنب في الأيام الأخيرة مع منسق الرئيس الأمريكي جو بايدن للإفراج عن "الرهائن" بيرت ماكغورك، وأنه كان هناك توافقا بين الإدارة الحالية والقادمة.
وأضافت أن "هذا إنجاز كبير، حيث أنهما يختلفان في آرائهما في معظم القضايا، وهذا على الأرجح ما قلل الفجوات بين إسرائيل وحماس في نقاط الخلاف".
وأوضحت أنه "خلال الأسبوع ونصف الماضيين، كان ماكغورك في الدوحة من أجل إتمام صفقة لإطلاق سراح المختطفين من غزة وتحقيق وقف إطلاق النار، من خلال اجتماعات مكثفة وعمل دؤوب على هذه الصفقة، التي عملوا عليها لساعات طويلة، هي في الواقع نفس الصفقة التي تم عرضها منذ أسابيع، بل شهور".
واعتبرت أن "الفرق هو أنه في الخامس من تشرين الثاني/ نوفمبر لم يكن هناك موعد نهائي واضح، أما في صباح السادس من نفس الشهر تم تحديد موعد نهائي آخر وهو 20 كانون الثاني/ يناير الساعة 12:00 منتصف الليل بتوقيت الساحل الشرقي، لحظة دخول الرئيس المنتخب دونالد ترامب إلى منصبه".
وأدلى ترامب بتصريحات واضحة في الأسابيع الأخيرة برسالة موحدة: إذا لم تكن هناك صفقة حتى 20 يناير، "سيكون هناك ثمن غالٍ للدفع، وستنفتح أبواب الجحيم".
وقالت الصحيفة أن نائب الرئيس المنتخب جيه دي فانس شرح أن "السماح لإسرائيل بتفكيك آخر كتائب حماس، هو ما يقصده ترامب عندما يقول ستنفتح أبواب الجحيم"، ومع ذلك، لم يُشعر بالضغط فقط من قبل حماس، ففي الأيام الأخيرة نقل ترامب أيضًا رسالة إلى قيادة قطر ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو: "يجب إعادة الرهائن الأمريكيين إلى وطنهم بأي ثمن".
وسيقول ترامب إن تهديداته هي التي أغلقت الصفقة، بينما سيقول بايدن إن الصفقة التي تم إغلاقها هي تلك التي قدمها في أيار/ ماي، وبالنسبة للصفقة التي تم إغلاقها بفضل الضغط الأمريكي، يمكن الأمل أن يتفق الاثنان، بحسب ما قالت الصحيفة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية ستيف ويتكوف الإسرائيلي غزة إسرائيل الولايات المتحدة غزة إدارة ترامب ستيف ويتكوف صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
صفقة ضخمة.. غوغل تستحوذ على شركة الأمن السيبراني الإسرائيلية ويز
تمكنت شركة "غوغل" العملاقة من إبرام صفقة ضخمة بقيمة 32 مليار دولار، في واحدة من أكبر الصفقات التقنية على الإطلاق، مستحوذة بذلك على شركة الأمن السيبراني الإسرائيلية "ويز".
وجاءت هذه الصفقة بعد مفاوضات مكثفة، تزامنت مع تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قبل ثمانية أسابيع فقط.
وكانت "غوغل" قد رفعت عرضها الأصلي من 23 مليار دولار في تموز/ يوليو الماضي إلى 32 مليار دولار، مع زيادة رسوم الانفصال إلى أكثر من 3.2 مليارات دولار، بحسب مصادر مطلعة.
ويعود السبب الرئيسي لإتمام الصفقة إلى التغيير في إدارة البيت الأبيض، والذي أتاح مراجعة أكثر تساهلاً لقضايا مكافحة الاحتكار في عهد ترامب.
وقالت مصادر إن "غوغل" عادت للتفاوض مع "ويز" في الخريف الماضي، بينما كانت الأخيرة تدرس طرحًا عامًا أوليًا.
واستمرت المفاوضات بشكل متقطع لعدة أشهر، قبل أن تنتظم الاجتماعات بين المسؤولين التنفيذيين بعد تنصيب ترامب في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي، وتعيينه مسؤولين جدد في إدارة مكافحة الاحتكار.
إسرائيليون يحققون مليارات
تأسست "ويز" على يد أربعة من خريجي الوحدة 8200 التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، وهي وحدة مشهورة بقدراتها المتقدمة في مجال الأمن السيبراني.
ومن المتوقع أن يحقق كل من المؤسسين، بمن فيهم عساف رابابورت، أكثر من 3 مليارات دولار من الصفقة.
من الخدمة العسكرية إلى ريادة الأعمال
ينتمي رابابورت وفريقه إلى قائمة طويلة من خريجي الوحدة 8200، الذين أسسوا شركات أمن سيبراني مرموقة مثل "Palo Alto Networks" و"Fireblocks". وقد نجح هؤلاء في جذب استثمارات ضخمة من وادي السيليكون بفضل خبراتهم الواسعة.
وبعد فشل المحادثات السابقة، بدأ مؤسسو "ويز" التفاوض مع البنوك المالية خلال الخريف للبحث عن صفقة بديلة.
ومع ذلك، لم يكن أي طرف مستعدًا لتقديم عرض مماثل لما قدمته "غوغل". وتمكنت "ويز" من تحسين شروط الصفقة، بما في ذلك فرض شرط جزائي يفوق 3 مليارات دولار في حال انهيار الاتفاقية.
وأشارت مصادر إلى أن "غوغل" تعتبر هذه الصفقة ذات أهمية استراتيجية للأمن القومي الأمريكي، خاصة في ظل الدور المتزايد للذكاء الاصطناعي والخدمات السحابية في تشكيل مشهد الأمن السيبراني العالمي.
ومن المتوقع أن تخضع الصفقة لمراجعة دقيقة من الجهات التنظيمية الأمريكية، خاصة في ظل تشدد إدارة ترامب السابقة في قضايا الاحتكار.
ومع ذلك، إذا تمت الموافقة عليها، فقد تعزز من قدرة "غوغل" على جذب المزيد من عملاء الخدمات السحابية، في ظل المنافسة الشرسة مع الشركات الكبرى.
وتلقت "ويز" دعمًا كبيرًا من صناديق رأس المال المغامر البارزة، مثل "Sequoia Capital" و"Andreessen Horowitz" و"Index Ventures" و"Advent" و"Greenoaks". وأشاد رئيس مجلس إدارة "ويز"، جيلي رانان، بتقنيات الشركة، قائلاً إنها "قادرة على تحديد الثغرات الأمنية بسرعة وفاعلية تفوق أي منتج آخر في السوق".
ووفقًا لتقرير نشرته "وول ستريت جورنال"، بلغت قيمة "ويز" 16 مليار دولار خلال عملية بيع أسهم الموظفين في أواخر عام 2024، مما يعكس النمو الهائل الذي شهدته الشركة.
وتولى "بنك أوف أمريكا" دور المستشار المالي لشركة "ألفابت" (الشركة الأم لـ"غوغل")، بينما عملت "غولدمان ساكس" كمستشار مالي لـ"ويز".