11 قتيلا بانفجار استهدف شاحنة تقل عمالا شمالي باكستان
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
لقي 11 عاملا مصرعهم في باكستان في تفجير استهدف حافلة كانت تقلهم للعمل في مشروع تابع للجيش قرب الحدود الأفغانية.
وقال أنوار الحق كاكار، رئيس الوزراء الباكستاني المؤقت في تغريدة بمنصة "إكس" (تويتر سابقا) اليوم الأحد إن 11 عاملا قتلوا في هجوم مسلح في شمال غرب باكستان.
ونقلت وكالة رويترز عن مسؤولين بجهاز الأمن والشرطة بولاية خيبر شمالي باكستان إن عبوة ناسفة مزقت شاحنة تقل العمال إلى مشروع بناء في وزيرستان قرب الحدود الأفغانية.
وقال ريحان ختاك نائب مفوض منطقة شمال وزيرستان إن العمال الذين قتلوا في التفجير كانوا يعملون في موقع للجيش قيد الإنشاء، وإن عبوة ناسفة انفجرت تحت الشاحنة التي كانت تقلهم.
ولم تعلن أي جهة حتى الآن المسؤولية عن الحادث. لكن المنطقة شهدت هجمات منذ العام الماضي عندما انهار اتفاق لوقف إطلاق النار بين حركة طالبان الباكستانية وحكومة إسلام آباد.
حادث سير مروّعوفي حادث آخر في باكستان لقي 16 شخصا مصرعهم في وقت مبكر من صباح اليوم الأحد، بينهم نساء وأطفال، في حادث اصطدام حافلة بشاحنة على متنها حاويات ديزل واندلاع النيران بها.
وأفادت وكالة الأنباء الألمانية بأن الحادث الذي وقع على طريق فيصل آباد السريع قرب مدينة بيندي بهاتيان، أدى إلى إصابة 15 شخصا بينهم 4 في حالة خطيرة.
وتشير تقارير إخبارية إلى أن الحافلة كانت تقل نحو 40 شخصا، وكانت في طريقها من كراتشي إلى إسلام آباد.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
21 قتيلا بأعمال عنف في موزمبيق عقب نتيجة الانتخابات
شهدت موزمبيق موجة عنف دامية خلال الساعات الـ24 الماضية، أدت إلى مقتل 21 شخصا على الأقل، بينهم شرطيان، وإصابة 25 آخرين. وتأتي هذه الأحداث على خلفية إعلان المحكمة الدستورية تصديقها على فوز حزب "جبهة تحرير موزمبيق" (فريليمو) الحاكم، وهو ما أثار غضب المعارضة ودفعها إلى الاحتجاج على ما وصفته بعمليات تزوير واسعة النطاق خلال الانتخابات.
وأعلن وزير الداخلية باسكوالي روندا خلال مؤتمر صحفي لقناة "تي في إم" التلفزيونية العامة أنه تم تسجيل 236 واقعة عنف خطيرة أسفرت عن إصابة 25 شخصا، من بينهم 13 شرطيا، واعتقال أكثر من 70 شخصا. وأشار إلى أن الهجمات شملت مراكز الشرطة والمنشآت العقابية وغيرها من البنى التحتية باستخدام الأسلحة النارية والسكاكين.
واندلعت الاضطرابات عقب إعلان المحكمة الدستورية، يوم الاثنين، تصديقها على نتائج الانتخابات التي أجريت في التاسع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وأكدت فوز حزب فريليمو الذي يحكم البلاد منذ عام 1975.
بدورها، اتهمت المعارضة حزب فريليمو بتزوير الانتخابات، وقالت إن الانتخابات شابتها انتهاكات واسعة النطاق، وقد نفى الحزب الحاكم هذه الاتهامات، مؤكدا شرعية النتائج.
ولمواجهة أعمال الشغب، شددت السلطات من إجراءاتها الأمنية، وأعلنت نشر تعزيزات من القوات المسلحة وقوات الدفاع في النقاط الحيوية بأنحاء البلاد. وأكد وزير الداخلية أن "الوجود الأمني سيزداد في المواقع الإستراتيجية للحفاظ على الأمن".
إعلانوشهدت العاصمة مابوتو مناوشات عنيفة بين المتظاهرين وقوات الشرطة، وأفاد شهود عيان بأن المدينة بدت شبه مهجورة، حيث أغلقت معظم المحال التجارية والشوارع الرئيسية، وسط حالة من الترقب والخوف من تصاعد الاضطرابات.