أصدرت السلطات اللبنانية، اليوم الثلاثاء، قرار يقضي بالإفراج عن عدد من العسكريين السوريين، الذين كانوا جزءا من الفرقة الرابعة بجيش النظام السوري بقيادة ماهر الأسد، شقيق الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد.

ومنحت النيابة العامة التمييزية في لبنان 18 ضابطا ورتيبا من رجال ماهر الأسد، مهلة شهر واحد، لتأمين تأشيرات لمغادرة الأراضي اللبنانية.



واعتقلت السلطات الأمنية اللبنانية 21 فردا من الفرقة السورية، عقب الإطاحة بنظام الأسد الشهر الماضي، وتم تسليمهم إلى الأمن العام اللبناني، وبينهم ثلاثة أعربوا عن رغبتهم في العودة إلى سوريا لتسوية وضعهم القانوني، بينما اختار الباقون البقاء في لبنان خوفا على حياتهم.

ونقلت مواقع إخبارية عن مصادر قولها إنه بعد إتمام الإجراءات الإدارية اللازمة، قررت النيابة العامة إخلاء سبيل الضباط والرتباء، مانحة إياهم مهلة شهر واحد لتأمين تأشيرات مغادرة لبنان إلى الوجهة التي يختارونها.



وأعاد لبنان أكثر من 400 سوري فرّوا إلى أراضيه، عقب سقوط نظام الأسد، ووفقًا لمصدر أمني لبناني، فإن معظم هؤلاء الأشخاص كانوا من المدنيين، ولم تكن هناك أي ملاحقات قضائية ضدهم. وتواصل السلطات الأمنية اللبنانية مراقبة أوضاعهم قبل اتخاذ أي قرار بشأن ترحيلهم.

من ناحية أخرى، حددت المحكمة الجزائية في بعبدا، جبل لبنان، يوم الأربعاء، 15 يناير، موعدًا لمحاكمة شمس دريد الأسد، حفيدة رفعت الأسد، ووالدتها رشا خزام، بتهمة استخدام جوازي سفر مزوّرين، ومحاولة السفر عبرهما، في 27 ديسمبر الماضي، من مطار رفيق الحريري الدولي.

وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر عام 2024، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 عاما من حكم عائلة الأسد.

وقبلها في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، بدأت معارك بين قوات النظام السوري وفصائل معارضة، في الريف الغربي لمحافظة حلب، استطاعت الفصائل خلالها بسط سيطرتها على مدينة حلب ومحافظة إدلب، وفي الأيام التالية سيطرت على مدن حماة ودرعا والسويداء وحمص واللاذقية، وأخيرا دمشق.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية اللبنانية النيابة العامة ماهر الأسد سوريا سوريا لبنان النيابة العامة ماهر الأسد المغادرة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

الرئيس السوري الانتقالي يزور اللاذقية المعقل السابق للأسد  

 

 

دمشق - زار الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع الأحد 16فبراير2025، اللاذقية وطرطوس، في أول زيارة رسمية له إلى المحافظتين الساحليتين اللتين كانتا معقلا للرئيس المخلوع بشار الأسد.

وقالت الرئاسة السورية إن الشرع التقى وجهاء وأعياء من المنطقتين الواقعتين في غرب البلاد.

ونشرت محافظة اللاذقية عبر حسابها على تلغرام صورا تظهر تجمع آلاف الأشخاص أثناء مرور موكب الزعيم السوري الجديد.

اللاذقية هي مسقط رأس الرئيس السابق، وتحتضن إلى جانب طرطوس قسما كبيرا من الطائفة العلوية التي ينحدر منها الأسد.

كما تضم المحافظتان قاعدتين عسكريتين جوية وبحرية لروسيا التي كانت الداعم الدولي الأساسي للأسد.

من جهته، قال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن إنه "لا يزال هناك آلاف الضباط (من الجيش السابق) المتواجدين في محافظة اللاذقية والذين لم يجروا تسويات" مع السلطات الجديدة.

واعتبر في تصريح لوكالة فرانس برس أن زيارة الرئيس الانتقالي رسالة بأنه "لن يسمح بأن تكون هناك إمكانية لتحركات لنظام بشار الأسد في اللاذقية أو الساحل السوري".

شهدت اللاذقية في الأيام الأولى لسقوط الأسد حالة من التوتر الأمني، تراجعت حدتها في الآونة الأخيرة، لكن الهجمات على حواجز تابعة للقوى الأمنية لا تزال تقع من وقت إلى آخر ينفذها فارون من الجيش السوري سابقا، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

والأحد، أعلنت وزارة الداخلية تعرض إحدى دورياتها الليلية في مدينة اللاذقية لهجوم بالرصاص والقنابل نفذه "أشخاص يستقلون دراجة نارية"، ما أسفر عن "إصابة اثنين من عناصر الدورية ومقتل امرأة خلال الاشتباكات"، وفق ما أوردت وكالة الأنباء الرسمية (سانا).

تم تعيين أحمد الشرع رئيسا للفترة الانتقالية التي لم تحدد مدتها حتى الآن، وذلك بعد أن قاد تحالف فصائل مسلحة أطاحت بشار الأسد من السلطة في الثامن من كانون الأول/ديسمبر، منهية عقودا من حكم عائلة الأسد.

ومنذ وصولها إلى السلطة، تبذل القيادة السورية الجديدة جهودا لطمأنة الأقليات في بلد أنهكه النزاع الذي اندلع في العام 2011، وأدى الى مقتل نحو نصف مليون شخص وتهجير الملايين داخل البلاد وخارجها.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • تركيا تبدي استعدادها للمساهمة في بناء النظام المالي السوري الجديد
  • الحكومة اللبنانية: تمديد مهلة تعليق رحلات الطائرات من طهران إلى بيروت
  • حزب الله يحمّل الحكومة اللبنانية مسؤولية انسحاب اسرائيل قبيل انتهاء مهلة تطبيق وقف النار  
  • الرئيس السوري الانتقالي يزور اللاذقية المعقل السابق للأسد  
  • نجل الرئيس السوري المخلوع يظهر مجدداً ويتحدث عن ''روايات وأسرار''
  • الأمن السوري يعلن القبض على ثلاثة من مرتكبي مجزرة حفرة التضامن جنوب دمشق
  • الأمن السوري يعلن القبض على 3 من مرتكبي مجزرة حفرة التضامن جنوب دمشق
  • حزب الله يدعو السلطات اللبنانية للتحقيق في الاعتداء على المعتصمين
  • استقبال مهيب للرئيس السوري أحمد الشرع في مسقط رأس بشار الأسد.. فيديو
  • حشود تستقبل الشرع في اللاذقية.. أول زيارة للساحل السوري (شاهد)