المملكة ترأس اجتماع اتحاد إذاعات الدول العربية في تونس
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
المناطق_واس
ترأست المملكة العربية السعودية اليوم الاجتماع الـ 112 للمجلس التنفيذي لاتحاد إذاعات الدول العربية (ASBU) في مدينة الحمامات في تونس، بمشاركة الدول الأعضاء وحضور رئيس الاتحاد محمد بن فهد الحارثي.
أخبار قد تهمك “وزارة الصناعة” تُعلن الشركات الفائزة برخص الكشف في الجولة السابعة للمنافسات التعدينية 14 يناير 2025 - 1:08 مساءً أمير الجوف يرأس اجتماع اللجنة العليا للسلامة المرورية بالمنطقة 14 يناير 2025 - 1:05 مساءً
وشدد الحارثي في كلمته خلال الاجتماع على أهمية تعزيز التعاون الإعلامي العربي المشترك، بهدف خدمة قضايا التنمية ونقل صوت الشعوب العربية إلى العالم.
وأوضح أن هذا الاجتماع يمثّل خطوة مهمة نحو توحيد الجهود الإعلامية بين الدول الأعضاء، مع رؤية إستراتيجية تسعى إلى إبراز الهوية العربية وتعزيز القيم المشتركة، بالإضافة إلى مواكبة التطورات الإعلامية العالمية بما يتماشى مع احتياجات المجتمعات العربية.
واستعرض الحارثي المشاريع الاستثمارية التي تهدف إلى تكوين رافد مالي للاتحاد مما يمنحه المرونة والاستمرارية، وتكوين شركة تعمل ذراعًا استثماريًا للاتحاد.
وشهد الاجتماع مناقشة الإنجازات التي حققها الاتحاد خلال العام الماضي، واستعراض التحديات التي تواجه الإعلام العربي والفرص الاستثمارية التي تدعم التكامل الإعلامي، كما تناول التحضيرات الجارية لتنظيم مؤتمر الإعلام العربي المقرر عقده في العراق هذا العام، والذي يُتوقع أن يكون منصة مهمة لتبادل الخبرات وتكامل الجهود الإعلامية بين الدول الأعضاء.
واختتم الاجتماع التأكيد على ضرورة استمرار العمل المشترك لتحقيق أهداف الاتحاد، وتعزيز مكانة الإعلام العربي دوليًا، بما يسهم في تقديم صورة إيجابية ومتكاملة عن العالم العربي.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط 14 يناير 2025 - 1:07 مساءً شاركها فيسبوك X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد14 يناير 2025 - 1:03 مساءًالإعلان عن حالة الطوارئ الصحية لمواجهة جدري القردة في سيراليون أبرز المواد14 يناير 2025 - 1:01 مساءً“تعليم عسير” يحقق 85 ميدالية ذهبية وفضية وبرونزية في مسابقة “بيبراس موهبة للمعلوماتية” أبرز المواد14 يناير 2025 - 12:57 مساءًزلزال بقوة 5 درجات يضرب جزر تونغا جنوب المحيط الهادئ أبرز المواد14 يناير 2025 - 12:45 مساءًأمير منطقة الجوف يُدشّن فعاليات ملتقى “جسور” التواصل أبرز المواد14 يناير 2025 - 12:22 مساءًإجلاء 46 ألف شخص بسبب سوء الأحوال الجوية في الفلبين14 يناير 2025 - 1:03 مساءًالإعلان عن حالة الطوارئ الصحية لمواجهة جدري القردة في سيراليون14 يناير 2025 - 1:01 مساءً“تعليم عسير” يحقق 85 ميدالية ذهبية وفضية وبرونزية في مسابقة “بيبراس موهبة للمعلوماتية”14 يناير 2025 - 12:57 مساءًزلزال بقوة 5 درجات يضرب جزر تونغا جنوب المحيط الهادئ14 يناير 2025 - 12:45 مساءًأمير منطقة الجوف يُدشّن فعاليات ملتقى “جسور” التواصل14 يناير 2025 - 12:22 مساءًإجلاء 46 ألف شخص بسبب سوء الأحوال الجوية في الفلبين أمير الجوف يرأس اجتماع اللجنة العليا للسلامة المرورية بالمنطقة أمير الجوف يرأس اجتماع اللجنة العليا للسلامة المرورية بالمنطقة "وزارة الصناعة" تُعلن الشركات الفائزة برخص الكشف في الجولة السابعة للمنافسات التعدينية "وزارة الصناعة" تُعلن الشركات الفائزة برخص الكشف في الجولة السابعة للمنافسات التعدينية تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2025 | تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عنالمصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أبرز المواد14 ینایر 2025
إقرأ أيضاً:
هل الربيع العربي حقًا عربي أم عبري؟
د. لولوة البورشيد
الربيع العربي، هذا المصطلح الذي أُطلق على موجة الاحتجاجات التي اجتاحت العالم العربي بدءًا من ديسمبر 2010، يحمل في طياته تناقضا يستحق التأمل. هل كان فعلاً "عربيًا" بمعنى أنه وليد الهموم والتطلعات العربية، أم أنه كان "عبريًا"، أي درسًا أو تجربة مفروضة من الخارج تحمل أبعادًا تتجاوز الإرادة المحلية؟ للإجابة، دعونا نستعرض جذور هذه الانتفاضات وسياقها العالمي.
ولا يمكن إنكار أنَّ الربيع العربي بدأ كتعبير عفوي عن واقع عربي مأزوم. في تونس، كان اشتعال جسد محمد البوعزيزي رمزًا للظلم الذي عاشته شرائح واسعة من المجتمع: البطالة، الفساد، والقمع السياسي. هذه الأسباب لم تكن حكرًا على تونس، بل كانت مشتركة بين دول عربية عدة، مما جعل الاحتجاجات تنتشر كالنار في الهشيم إلى مصر، وسوريا، وليبيا، واليمن. الشعارات التي رُفعت، مثل "الشعب يُريد إسقاط النظام"، كانت تعكس غضبا متراكما ضد أنظمة استبدادية حكمت لعقود. من هنا، يمكن القول إن الربيع العربي كان عربيا في جوهره، لأنه استمد زخمه من معاناة شعوب المنطقة.
لكن القصة لا تنتهي هنا. مع تصاعد الأحداث، بدأت تظهر أصابع خارجية تؤثر في مسار الربيع العربي. الدعم الغربي، سواء عبر التغطية الإعلامية المكثفة أو التدخل العسكري كما حدث في ليبيا تحت مظلة حلف الناتو، أثار شكوكًا حول طبيعة هذه الثورات. هل كانت مجرد أدوات في لعبة جيوسياسية أكبر؟ بعض المحللين يرون أن الربيع العربي كان "عبريًا" بمعنى أنه استخدم كدرس أو تجربة لإعادة ترتيب الشرق الأوسط بما يخدم مصالح قوى عالمية. التمويل الخارجي لمنظمات المجتمع المدني، والدعم اللوجستي لبعض الحركات، يعزز هذا التفسير.
نتائج الربيع العربي تضيف بعدًا آخر للنقاش. في تونس، أثمر عن تجربة ديمقراطية واعدة، لكن في سوريا وليبيا تحول إلى حروب مدمرة شهدت تدخلات إقليمية ودولية. في مصر، أُجهضت الثورة بعودة الحكم العسكري. هذه التباينات تشير إلى أن الربيع العربي لم يكن ظاهرة موحدة، بل كان خليطًا من الإرادة الشعبية والتلاعب الخارجي. ربما يكون "عبريًا" في نتائجه، لأنه ترك المنطقة أكثر هشاشة وانقسامًا، لكنه بقي عربيا في نواياه الأولى.
الربيع العربي كان عربياً في انطلاقته، لأنه جاء من قلب المجتمعات العربية وهمومها، لكنه أصبح عبريًا في تطوراته بسبب التدخلات الخارجية التي حولت مساره. إنه يعكس واقعًا معقدًا: ثورات شعبية صادقة استغلت في سياق عالمي أوسع. العبرة الحقيقية ربما تكمن في أن أي تغيير مستدام يحتاج إلى قوة داخلية قادرة على مقاومة التأثيرات الخارجية، وإلا سيظل مجرد درس مؤلم في كتاب التاريخ.