وكيل وزارة الزراعة : قنا تنتج 300 ألف طن سكر سنويا
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
قال أبو العباس عبدالفتاح وكيل وزارة الزراعة بمحافظة قنا، إن المحافظة تشتهر بزراعة قصب السكر، والمساحة المنزرعة للمحصول تصل إلى 15865 فدان.
واضاف خلال مداخلته الهاتفية ببرنامج صباح الخير يا مصر المذاع على القناة الأولى، أن مساحة القصب بالمحافظة تمثل 35% من إجمالي مساحة القصب المنزرعة في المحافظات، متابعا: المحافظة تنتج ما يقارب من 300 ألف طن سكر سنويا، كما أنها تمتلك مصنعين لصناعة السكر.
واسترسل: تم عقد بروتوكول لإقامة مزرعة نموذجية لإنتاج شتلات قصب السكر، بالتعاون مع المحافظة وجهاز تنمية الصعيد.
وتضم محافظة قنا 3 مصانع لإنتاج وتكرير السكر، تتوزع بين مراكز "نجع حمادى، دشنا ، قوص"، وتبلغ المساحة المزروعة بمحصول القصب، على مستوى المحافظة حوالي 120 ألف فدان، تمثل 35% من إجمالي المساحة المزروعة بالقصب فى مصر، وتنتج نحو 3 ملايين طن من القصب الخام، بما يعادل 300 ألف طن من السكر سنويًا.
وتعد مصانع انتاج السكر بمحافظة قنا، من أهم القلاع الصناعية التى أنشئت فى القرن الماضى، لاستيعاب كميات القصب المنزرعة بمحافظة قنا، كما أنها تضم واحداً من أقدم المصانع على مستوى الجمهورية، حيث يعود تاريخ إنشاء مصنع السكر بنجع حمادى، لأكثر من قرن من الزمان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قنا محافظة قنا السكر قصب السكر المزيد
إقرأ أيضاً:
مكتب الزيتون في وزارة الزراعة: إنتاج سوريا من زيت الزيتون 122 ألف طن خلال الموسم الماضي و22 ألف طن منها للتصدير
دمشق-سانا
تعتبر من أهم أشجار الأراضي السورية، حيث تجاوز عددها الـ 101 مليون شجرة، منها حوالي 90 مليون مثمرة، وتأتي في المرتبة الثالثة بين المحاصيل السورية، وتسهم بنحو 3 بالمئة من الدخل القومي للبلاد، وبـ 9.5 بالمئة من الدخل الزراعي، إنها أشجار الزيتون التي توفر عملاً لنحو 300 ألف أسرة سورية.
المساحة المزروعة بالزيتون في سوريا تقدر بـ 674 ألف هكتار، وتشكل 12 بالمئة من إجمالي المساحة المزروعة، وفق مديرة مكتب الزيتون في وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي عبير جوهر، التي أوضحت في تصريح لـ سانا أن الإنتاج من زيت الزيتون خلال موسم 2024 بلغ 122 ألف طن، والاستهلاك المحلي 100 ألف طن، ما يعني وجود فائض للتصدير حوالي 22 ألف طن، بينما بلغ إنتاج الزيتون النهائي للموسم المذكور نحو 761764 طناً، خصص منها 20 بالمئة لزيتون المائدة و80 بالمئة لاستخراج الزيت.
وحسب جوهر، توجد في سوريا 35 شركة فلترة وتعبئة لزيت الزيتون، بعبوات مختلفة الأحجام والأنواع، ومطابقة للمواصفات القياسية السورية والمواصفات العالمية، وتصدر هذه الشركات إلى العديد من الدول العربية والأجنبية، وتعتبر السعودية وقطر والإمارات أسواقاً دائمةً وأساسيةً لهذا الغرض.
وحول أهمية عودة سوريا إلى المجلس الدولي للزيتون، اعتبرت جوهر أن العمل مع المنظمات الدولية المعنية بقطاع الزيتون يعد أحد أهم عوامل تطوير هذا القطاع، وتحويله لقطاع اقتصادي جاذب للاستثمار، وقادر على مواجهة التحديات التي يعاني منها على المستوى المحلي نتيجة الظروف التي تعرض لها خلال الفترة الماضية من حيث زراعة هذا المحصول وتصديره، والتي أدت إلى تراجع جدواه الاقتصادية، إضافة إلى التحديات المتمثلة بالتغيرات المناخية، وزيادة المنافسة في الأسواق العالمية.
وأوضحت جوهر أن سوريا انضمت سابقاً إلى المجلس الدولي للزيتون في عام 1998 وفق الاتفاقية الدولية للأمم المتحدة لزيت الزيتون، واستفادت بشكل كبير من الدعم الذي يقدمه للدول الأعضاء، حيث تم تنفيذ برنامج الترويج والإنعاش لزيت الزيتون السوري ومشروع حصر وتقييم المصادر الوراثية لأصناف الزيتون، ومشروع إعادة استخدام مياه عصر الزيتون وتفل الزيتون، والدعم التقني والدورات التدريبية في كل المجالات المتعلقة بقطاع الزيتون، إضافة إلى دعم الأبحاث الخاصة بدراسة تأثير التغيرات المناخية الحالية وتقييم حساسية أصناف الزيتون لهذه التغيرات في الدول العربية، والدعم العلمي وتطوير الخبرات من خلال المنح الدراسية الممولة من قبل المجلس في جامعات إسبانيا وإيطاليا، ودعم الدراسات العلمية الخاصة بأصناف الزيتون السوري ومواصفاته الإنتاجية والكيميائية والحسية والجزيئية.