زعيم اليمين الفرنسي المتطرف يدعو بروكسل لاتخاذ موقف بشأن الجزائر ويقول يجب وقف الهجرة وقطع المساعدات
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
في خضم الأزمة الدبلوماسية بين فرنسا والجزائر، وجه زعيم حزب اليمين المتطرف، والنائب الأوروبي جوردان بارديلا، رسالة للمفوضة الأوروبية ودعاها لعدم الوقوف ساكتة أمام انتهاك حرية التعبير في هذا البلد كما طالب بقطع طريق هجرة الجزائريين إلى أوروبا، بالإضافة إلى "إغلاق صنبور المساعدات".
واعتبر بارديلا في رسالته أن فون دير لاين "لا يمكن أن تلتزم الصمت" أمام ما وصفه بالهجوم المتكرر على حرية الصحافة في الجزائر واعتقال مواطن من دولة عضو في الاتحاد الأوروبي في إشارة للقبض على الكاتب الفرنسي من أصل جزائري بوعلام صنصال، إضافة إلى الاستفزازات المتواصلة ضد فرنسا على حد وصفه.
وأشار إلى أن الجزائر أجهضت جميع محاولات التعاون في ملف الهجرة غير الشرعية.
تأتي هذه الرسالة في وقت صعب تمر به العلاقات بين البلدين، وسط التحقيق مع مؤثرين جزائريين في فرنسا بتهم التحريض ضد الحكومة الجزائرية.
وفي وقت سابق، اتهم وزير الداخلية الفرنسي الجزائر بمحاولة "إذلال" فرنسا بعد رفضها استقبال بوعلام نعمان، المؤثر الجزائري المقيم في فرنسا، والذي اعتقلته السلطات الفرنسية في 5 يناير وقررت ترحيله على خلفية فيديو نشره على منصة "تيك توك".
جوردان بارديلا ينشر رسالته للمفوضية الأوروبيةRelatedاعتقال الصحفي عبد الوكيل بلام يشعل جدلًا في الجزائر ومنظمات حقوقية تستنكر قمع الحرياتمن بوعلام صنصال إلى ترحيل مؤثرين واتهامات بمحاولة إذلال باريس.. بين الجزائر وفرنسا ما صنع الحداّدمسلسل بوعلام صنصال.. تبون يطعن في نسب الكاتب المثير للجدل ودبلوماسي فرنسي سابق "جاء ليكحّلها فعماها"من جهتها، قالت السلطات الجزائرية إن نعمان له الحق في الدفاع عن نفسه أمام القضاء الفرنسي، وأعادته إلى فرنسا مساءً.
وفي سياق متصل، أعلن وزير العدل الفرنسي عن رغبته في إلغاء الاتفاق الذي يسمح للنخبة الجزائرية بالسفر إلى فرنسا بدون تأشيرة، ولا تزال القضية تأخذ صدى في الأوساط الفرنسية.
ومنذ أن اعترف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بسيادة المغرب على الصحراء الغربية، تستمر العلاقات الجزائرية الفرنسية في التدهور، حيث شهدت عدة توترات، أبرزها اعتقال الكاتب الجزائري الفرنسي المعارض بوعلام صنصال. وقال بعض المحللين إنها قد تصل، أو وصلت بالفعل، إلى نقطة "اللاعودة".
المصادر الإضافية • Estelle Nilsson-Julien
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بعد اعترافه بسيادتها على الصحراء الغربية.. ماكرون يزور المغرب لتعزيز المصالحة والتبادل التجاري تشاد: حزب الرئيس محمد إدريس ديبي يفوز بالأغلبية البرلمانية في انتخابات قاطعتها المعارضة ساركوزي يرد على الاتهامات الموجهة إليه ويؤكد: "لا يورو ليبي واحد في حملتي الانتخابية" الجزائرفرنساإيمانويل ماكرونالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل دونالد ترامب الشتاء روسيا الهند قطاع غزة إسرائيل دونالد ترامب الشتاء روسيا الهند قطاع غزة الجزائر فرنسا إيمانويل ماكرون إسرائيل الشتاء دونالد ترامب روسيا الهند قطاع غزة حركة حماس المملكة المتحدة جرائم حرب اليابان الصين الهندوسية بوعلام صنصال یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
كمال داود أمام القضاء الفرنسي
فتحت العدالة الفرنسية، أمس الخميس، ملف قضية الكاتب الفرنكو - جزائري، كمال داود، صاحب جائزة “غونكور 2024” الأدبية، عن روايته “حوريات”.
وجاء هذا بعد اتهامه وزوجته في الجزائر، بـ”سرقة الحياة الخاصة” لشابة “سعادة عربان” عانت من ويلات المأساة الوطنية إبان العشرية السوداء، واستغلال قصتها في عمله الأدبي.
ووفقا لما كشفته، صحيفة ” لوفيغارو” الفرنسية، فقد تم رفع دعوى قضائية ضد الكاتب كمال داود، بتاريخ أمس الخميس 13 فيفري 2025، في فرنسا، بتهمة المساس وعدم احترام الحياة الخاصة للسيدة سعادة عربان.
وكد المصدر ذاته ان محضرا قضائيا قد سلّم داود بلاغا بالمثول أمام محكمة بباريس يوم 7 ماي المقبل، بينما كان الكاتب في جلسة إهداء روايته “حوريات” بمنطقة جيروند، في جنوب غرب فرنسا.
واتهمت عربان، كمال داود بـ “سرقة قصة حياتها” وتوظيفها في روايته “حوريات”، التي نال عنها جائزة “غونكور” الأدبية الراقية في فرنسا، بتاريخ 4 نوفمبر 2024.
وبتاريخ 18 نوفمبر من سنة 2024، قبلت المحكمة الابتدائية لوهران، إيداع ملف دعوى قضائية لـ “سعادة عربان” ضد الروائي كمال داود، التي تتهمه وزوجته بصفتها أخصائية أمراض نفسية، كانت متابعة لحالة سعادة منذ 2015 بـ”انتهاك الحياة الشخصية وإفشاء السر الطبي”، من خلال روايته.
وسبق لمحامية الضحية، فاطمة الزهراء بن براهم، أن كشفت أنه تم رفع قضيتين اثنتين على مستوى المحكمة الابتدائية لوهران، تتعلق الأولى “بإفشاء السر المهني” الذي تتورط فيه زوجه كمال داود بصفتها طبيبة الضحية.