خطة ما بعد الحرب في غزة "جاهزة".. وبلينكن يعرضها اليوم
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
يرتقب أن يعرض وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن خطة لإعادة بناء غزة وإدارتها بعد حرب إسرائيل وحماس يوم الثلاثاء، حسبما أفاد 3 مسؤولين أمريكيين لموقع "أكسيوس".
وكشف الموقع أن بلينكن يأمل في آخر أسبوع له في منصبه، أن تصبح خطته مرجعا لأي خطة مستقبلية ليوم ما بعدالحرب في غزة، بما في ذلك للحكومة الأمريكية القادمة تحت إدارة دونالد ترامب.
وأوضح أن المسؤول الأميركي سيعرض خطته في خطاب له الثلاثاء وسط محاولات لإنهاء اتفاق بشأن الرهائن في غزة ووقف إطلاق النار.
وستكون خطة ما بعد حماس لإدارة غزة حاسمة لتنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق، التي تهدف إلى التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وإنهاء الحرب.
وقال بلينكن في مؤتمر صحفي في باريس الأسبوع الماضي: "نحن مستعدون لتسليم هذه الخطة إلى إدارة ترامب حتى تتمكن من العمل عليها وتحقيق تقدم عندما تسنح الفرصة".
وأشار "أكسيوس" إلى أن بعض المسؤولين في الوزارة قلقين من أن الخطة قد تخدم مصالح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وتهمش السلطة الفلسطينية والرئيس محمود عباس.
وفي تقرير سابق للموقع أكد أن خطة بلينكن تستند إلى إنشاء آلية حاكمة ستشمل مشاركة المجتمع الدولي والدول العربية التي قد ترسل قوات إلى غزة لاستقرار الوضع الأمني وتقديم المساعدات الإنسانية.
وفي خطابه، يرتقب أن يؤكد بلينكن رفضه لأي احتلال دائم لغزة من قبل إسرائيل أو تقليص أراضيها، أو فرض الترحيل القسري للفلسطينيين. كما سيشدد على ضرورة تحويل الانتصارات التكتيكية ضد حماس إلى مكاسب استراتيجية طويلة الأمد.
وستطالب الخطة بإصلاح السلطة الفلسطينية، مع التأكيد على ضرورة أن تكون السلطة جزءا من أي حكومة مستقبلية في غزة.
وكان دونالد ترامب قال يوم الاثنين إنه يعتقد أن اتفاقا بشأن المحتجزين ووقف إطلاق النار في غزة قد يكتمل بحلول نهاية الأسبوع.
وأضاف في مقابلة مع موقع "نيوزماكس": "أنا أفهم أنه تم التوصل إلى مصافحة وهم بصدد إنهاء الاتفاق، ولكن يجب أن يتم ذلك"، دون أن يكشف عن مزيد من التفاصيل.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الحرب في غزة غزة وقف دائم لإطلاق النار إدارة ترامب إسرائيل السلطة الفلسطينية حركة حماس مفاوضات غزة أنتوني بلينكن خطة ما بعد الحرب أميركا الحرب في غزة غزة وقف دائم لإطلاق النار إدارة ترامب إسرائيل السلطة الفلسطينية أخبار فلسطين فی غزة
إقرأ أيضاً:
عراقجي: أي اتفاق نووي بين طهران وواشنطن سيختلف عن 2015
أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الاثنين، أنّ أي اتفاق نووي محتمل بين بلاده والولايات المتحدة الأمريكية، سيكون مختلفا عن اتفاق عام 2015، والذي تخلت عنه إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأولى.
وقال عراقجي بعد يومين من الجولة الثالثة من المحادثات النووية: "من حسن الحظ أن حلفاء نتنياهو في فريق بايدن الفاشل، والذين فشلوا في التوصل إلى اتفاق مع إيران، يصورون زورا مفاوضاتنا غير المباشرة مع إدارة ترامب، على أنها خطة عمل شاملة مشتركة أخرى"، في إشارة إلى اتفاق 2015.
وكتب الوزير الإيراني عبر موقع التواصل الاجتماعي قائلا: "لم يعد الكثير من الإيرانيين يعتقدون أن خطة العمل الشاملة المشتركة كافية. إنهم يسعون إلى مكاسب ملموسة. لن يغير أي شيء يقوله أو يفعله حلفاء نتنياهو في فريق بايدن الفاشل فهذا الواقع".
وكان ترامب قد صرّح بأن الاتفاق الذي يعتزم التوصل إليه مع إيران، سيكون أقوى من خطة العمل الشاملة المشتركة التي جرى توقيعها في عهد إدارة أوباما.
وفي وقت سابق، قال جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي السابق في البيت الأبيض في عهد بايدن، إنه يعتقد أن ترامب قادر على التوسط في اتفاق بين إيران والولايات المتحدة، يُشبه الاتفاق الذي أُبرم في عهد أوباما.
وفي حديثه لشبكة ABC News، قال: "أعتقد أن هناك إمكانية للتوصل إلى اتفاق. أعتقد أن هذا الاتفاق، في عناصره، لن يختلف كثيرًا عن الاتفاق الذي توصل إليه الرئيس أوباما ووزير الخارجية كيري في عهد إدارة أوباما والذي مزقه دونالد ترامب".
وفي تصريحات سابقة، أوضح عراقجي موقفه من مسألة العودة لاتفاق 2015، قائلا: "على الرغم من أن الاتفاق النووي يُعد إنجازًا كبيرًا، إلا أنني أود أن أوضح أن الكثيرين في إيران يعتقدون أن الاتفاق النووي لم يعد كافيًا لنا. إنهم يطالبون باتفاق جديد يضمن مصالح إيران ويعالج مخاوف جميع الأطراف".
وتابع قائلا: "أميل إلى الموافقة على هذا المطلب. الآن، لا يمكنني التحدث نيابة عن الرئيس ترامب، ولكن بالنظر إلى أفعاله السابقة، يمكن الافتراض بثقة أنه لا يريد اتفاقًا آخر أيضًا".