البوابة نيوز:
2025-04-16@12:25:34 GMT

تنفيذ 354 مشروعا اقتصاديا في المنوفية

تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تلقى اللواء إبراهيم أبو ليمون، محافظ المنوفية تقريرًا حول جهود أداء مشروع إقراض الأسر للقرى والأحياء الشعبية وصندوق التنمية المحلية خلال عام 2024، حيث تم تمويل 354 مشروعًا اقتصاديًا بمختلف المجالات الإنتاجية المتنوعة والصناعية والزراعية والتجارية وغيرها من آفاق العمل المتاح للشباب.

 يأتي ذلك في ضوء تنفيذ توجيهات القيادة السياسية بتحقيق التنمية المجتمعية من خلال إقامة العديد من المشروعات المتوسطة والصغيرة والتي من شأنها الارتقاء بمستوى الحياة المعيشية للمواطنين تحقيقاً لأهداف التنمية المستدامة.

وأشار محافظ المنوفية إلى أهمية تلك المشاريع الاقتصادية تساهم وبشكل ملحوظ في دعم جهود وخطط الدولة للتنمية الاقتصادية في القرى والنجوع بمنح قروض ميسرة والترويج لإقامة مشروعات صغيرة تعتمد على موارد البيئة المحلية للمساهمة في زيادة دخل الأسرة الريفية والحد من مشكلة البطالة، موجهًا بتكثيف الحملات التوعوية بين جموع المواطنين لتشجيعهم على الاستفادة من مزايا تلك المشاريع مع الاستمرار في المتابعة الميدانية لكافة المشروعات الممولة والجاري تمويلها لتقديم كافة أوجه الدعم والتسهيلات اللازمة والتأكد من مدى تحقيقها لأهدافها، وعلى الراغبين في الحصول على قروض من مشروع إقراض الأسر للقرى والأحياء الشعبية التوجه الى مقر الوحدة المحلية التابع لها واستيفاء كافة الإجراءات والاشتراطات اللازمة للحصول على القرض.

وأكد محافظ المنوفية أن تلك البرامج تعزز وبشكل ملموس من جهود المحافظة في مجال دعم وتشجيع الشباب على الإقدام في إقامة المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر والعمل على تذليل العقبات وتقديم التسهيلات والوقوف على ما تم إنجازه من مشروعات على أرض الواقع لضمان تعظيم الاستفادة من تلك المشاريع تأكيداً على  جهود الدولة نحو الاتجاه إلى الإنتاج تنفيذًا لرؤية مصر 2030.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اقراض الاسر الاحياء الشعبية التنمية المجتمعية الحملات التوعوية اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية

إقرأ أيضاً:

"حقن التربة الرملية".. مشروع وطني يخوض معركة التنمية في قلب صحراء المنيا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 
 أطلق مركز بحوث الصحراء، مشروع "حقن التربة الرملية بالسلت والطين" بقيادة الدكتور علي عبد العزيز رئيس المشروع والأستاذ المساعد بشعبة مصادر المياه والأراضي الصحراوية، كأحد أبرز المشروعات القومية الواعدة في مجال استصلاح الأراضي الصحراوية، باستخدام تقنية مصرية مبتكرة حاصلة على ثلاث براءات اختراع.


ويُعد المشروع تطبيقًا عمليًا لتحويل نتائج البحث العلمي إلى أدوات تنموية، حيث نُفذت أول تجربة ميدانية ناجحة على مساحة 100 فدان بأراضٍ إنتاجية تابعة لأحد المستثمرين في منطقة غرب المنيا، وهي أراضٍ بكر متأثرة بالملوحة لم تُزرع من قبل.


ويأتي المشروع تحت رعاية علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء، والدكتور محمد عزت نائب رئيس المركز للمشروعات والمحطات البحثية.

وأوضح الدكتور علي عبد العزيز أن الفريق البحثي استخدم تقنية حقن التربة الرملية بحبيبات السلت والطين فقط، دون أي إضافات عضوية، بهدف تحسين الخصوبة الطبيعية وتقليل استهلاك المياه والأسمدة.

وأشار إلى أنه تمت زراعة محصول القمح الاستراتيجي باستخدام الري بالتنقيط، بمعدل رية كل 15 يومًا، مقارنة بواقع رية كل 4 أيام في الزراعة التقليدية، مما يوفر كميات ضخمة من مياه الري والطاقة والأسمدة الكيميائية.

 

مواجه آثار التغير المناخي


ويُعد المشروع نموذجًا للمشروعات الخضراء الذكية، التي تواجه آثار التغير المناخي عبر ترشيد الموارد وتقليل الانبعاثات الناتجة عن معدات الري والأسمدة، ما يسهم في تحقيق استدامة حقيقية في التنمية الزراعية.

من جانبها، قالت الدكتورة نجوى السيد رئيس قطاع البحث العلمي بمؤسسة مصر الخير أن المشروع يُعد من أهم المشروعات التنموية التي تمولها المؤسسة، لأنه يمثل نقلة نوعية في نقل البحوث من المراكز العلمية إلى الواقع العملي، ويخدم صغار المزارعين والمستثمرين من خلال حلول تطبيقية قابلة للتعميم.

 نقل البحوث من المراكز العلمية إلى الواقع العملي


وأكدت أن مؤسسة مصر الخير تؤمن بأن دعم مثل هذه المشروعات يسهم بشكل مباشر في تحقيق الأمن الغذائي والتنمية المستدامة في مصر، ويمثل أحد نماذج التكامل بين البحث العلمي والعمل المجتمعي والتنموي.


وأعرب المهندس محمد الطويل صاحب المزرعة عن انبهاره بنتائج المشروع، مؤكدًا أن أرضه لم تُزرع من قبل وكانت تعاني من ملوحة شديدة وظروف بيئية قاسية، ولكن بعد تطبيق تقنية الحقن بالسلت والطين تحوّلت إلى أرض خصبة ومنتجة.


وأضاف: "هذه لم تكن مجرد تجربة، بل مشروع إنتاجي حقيقي لمسنا نتائجه على الأرض. معدل الري تراجع من كل 4 أيام إلى كل 15 يومًا، مما وفّر كثيرًا من التكاليف والطاقة، وزاد من كفاءة الإنتاج. رأيتُ الأرض القاحلة تتحوّل إلى جنة خضراء، وهذا إنجاز يجب أن يُطبّق على نطاق أوسع في مختلف المناطق الصحراوية."
 
 

1000195479 1000195483 1000195481 1000195485 1000195487 1000195489 1000195491 1000195493 1000195495

مقالات مشابهة

  • محافظ الأقصر يناقش آليات تفعيل مشروع المرونة الحضرية مع وفد "التنمية المحلية"
  • الصوفي يتفقد مستوى تنفيذ المشاريع المنفذة بمبادرات مجتمعية في حجة
  • وزيرة التنمية المحلية تتابع جهود تحسين الخدمات للمواطنين وتنفيذ المشروعات التنموية بالفيوم
  • وزيرة التنمية المحلية توجه باستغلال الأراضي المستردة في مشروعات خدمية
  • وزيرة التنمية المحلية تتابع مع محافظ الدقهلية تنفيذ حياة كريمة
  • محافظ المنوفية يشارك في مؤتمر برنامج التنمية المجتمعية مع الإتحاد الأوروبي
  • التنمية المحلية: توفير الآلاف من فرص العمل وتحسين جودة حياة 2 مليون مواطن
  • حقن التربة الرملية.. مشروع وطني يخوض معركة التنمية في قلب صحراء المنيا
  • "حقن التربة الرملية".. مشروع وطني يخوض معركة التنمية في قلب صحراء المنيا
  • التنمية المحلية: تنفيذ برنامجين تدريبيين بسقارة حول حقوق الإنسان وريادة الأعمال