بالصور | رئاسة أركان القوات البرية تحتفل بتخريج دفعة جديدة في سبها بحضور رسمي رفيع
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
ليبيا – تخريج دفعة جديدة من منتسبي رئاسة أركان القوات البرية في سبها بحضور رسمي رفيع
احتفلت رئاسة أركان القوات البرية بالقوات المسلحة بتخريج الدفعة العشرين من منتسبيها في المنطقة الجنوبية، في حفل مهيب أقيم أمام قلعة سبها التاريخية، وسط حضور رسمي وشعبي كبير.
حضور رفيع المستوىشهد الحفل حضور رئيس مجلس وزراء حكومة الاستقرار الدكتور أسامة حماد، والأمين العام للقيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية، الفريق أول خيري التميمي، ورئيس أركان القوات البرية، الفريق ركن صدام حفتر، إلى جانب عدد من أعضاء مجلس النواب، والقيادات العسكرية والأمنية، وحضور واسع من أهالي الخريجين وأبناء المنطقة الجنوبية.
تميز الحفل بعرض عسكري كبير شاركت فيه مقاتلات وطائرات سلاح الجو، حيث استعرض الخريجون مهاراتهم التي اكتسبوها خلال فترة تدريبهم، ما أضفى على المناسبة طابعًا وطنيًا واحتفاليًا يعكس الجاهزية العالية للقوات المسلحة الليبية.
كلمات التهنئة والإشادةفي كلمته بالمناسبة، أعرب رئيس مجلس الوزراء، الدكتور أسامة حماد، عن تهانيه الحارة للقائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية، المشير خليفة حفتر، ولكل منتسبي المؤسسة العسكرية. وأشاد بالخريجين قائلاً:
“هذا الاحتفال هو يوم عز وفخر ليس فقط للخريجين، بل لكل الليبيين. هؤلاء الضباط اجتازوا تدريبات مكثفة وأصعب التحديات، وهم الآن مستعدون للقيام بواجبهم الوطني في حماية حدود الوطن وصون أمنه.”
وأكد الدكتور حماد أن حماية الحدود تتطلب الشجاعة والإقدام إلى جانب تكامل القوة مع العقل، مشددًا على أن القوات المسلحة الليبية ستظل الحصن المنيع الذي يحمي البلاد وحدودها البرية والبحرية والجوية.
أهمية المناسبةاعتُبر هذا الحفل تجسيدًا للتقدم الذي تحرزه المؤسسة العسكرية الليبية في تعزيز قدراتها، وإظهار التزامها بحماية السيادة الوطنية وتحقيق الأمن والاستقرار في البلاد.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: أرکان القوات البریة
إقرأ أيضاً:
بحضور محافظ قنا.. افتتاح مسجد الدكتور محمود بكرى بالمعنا .. صور
افتتح الدكتور خالد عبدالحليم محافظ قنا، مسجد الدكتور محمود بكرى، فى أجواء إيمانية عامرة بالخشوع، بحضور الدكتور حازم عمر، نائب محافظ قنا، والكاتب الصحفي الكبير مصطفى بكرى، عضو مجلس النواب، واللواء ايمن السعيد، السكرتير العام المساعد، والدكتور محمد ذكي يونس، وكيل وزارة الاوقاف، وناجي صديق نافل، ممثل آل المرزوق، والنائب أشرف أبو الفضل، والنائب محمد أحمد الجبلاوي، عضوا مجلس النواب، والنائب عبد الفتاح دنقل، عضو مجلس الشيوخ، وعدد من القيادات الشعبية والتنفيذية، ولفيف من أهالي القرية.
وألقى وكيل وزارة الأوقاف بقنا، خطبة الجمعة، متناولًا فضل ليلة النصف من شعبان وما تحمله من نفحات إيمانية عظيمة، موضحًا أنها ليلة معلومة الموعد، اختصها الله بفيض من رحمته، حيث يغفر فيها للعباد إلا للمشرك والمشاحن، كما عقد مقارنة بينها وبين ليلة القدر التي تقع في العشر الأواخر من رمضان، والتي تظل خافية التوقيت، لحكمة أرادها الله، ليجتهد المسلمون في العبادة.
وأضاف وكيل وزارة الأوقاف بقنا، بأن ليلة القدر هي خير الليالي، إذ أنزل الله فيها القرآن، وجعل العبادة فيها تعدل عبادة ألف شهر، مصداقًا لقوله تعالى: "لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ"، داعياً إلى اغتنام هاتين الليلتين، بالإكثار من الدعاء والاستغفار والتوبة، والعمل الصالح، طلبًا لرضا الله ومغفرته.
وعقب صلاة الجمعة ألقى الكاتب الصحفي الكبير مصطفى بكري عضو مجلس النواب، كلمة تناول فيها مواقف شقيقه الراحل الوطنية، حيث استعرض الدور البارز الذي لعبه الدكتور محمود بكري في خدمة قضايا الوطن، مشيرًا إلى حبه العميق لمصر وحرصه الدائم على مصلحة شعبها، داعياً إلى الاصطفاف خلف القيادة السياسية التي استطاعت إنقاذ مصر في أوقات صعبة، مؤكدًا موقفه الثابت والداعم للقضية الفلسطينية ورفض التهجير.
وأعرب الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، عن سعادته بمشاركته في افتتاح هذا الصرح الديني الهام، مؤكدًا أن المسجد سيكون منارة للعلم والدعوة في القرية، ووجه الدعاء بالثواب لكل من ساهم في بناء المسجد، مقدمًا شكره الخاص للنائب مصطفى بكري على جهوده المستمرة في خدمة أهالي قريته.
وأضاف عبد الحليم، بأن مكتبه مفتوح أمام الجميع للاستماع إلى طلبات المواطنين والعمل على حلها بالتعاون مع أعضاء البرلمان، مشددًا على ضرورة تكاتف الجميع من أجل تحسين الخدمات وتلبية احتياجات المواطنين.
كما شهدت الفعالية حضورًا واسعًا من أبناء القرية الذين عبروا عن سعادتهم بهذا الإنجاز، سائلين المولى عز وجل أن يجعله في ميزان حسنات كل من شارك في بنائه، وأن يكون منارة للعلم والدعوة إلى الخير.
يذكر ان الراحل الدكتور محمود بكري كان شخصية وطنية بارزة، جمع بين العمل الصحفي والسياسي، حيث شغل منصب عضو مجلس الشيوخ، ورئيس مجلس إدارة مؤسسة الأسبوع للصحافة والنشر، وكان له دور فاعل في القضايا الوطنية والاجتماعية، تميز بحسه الوطني العميق وحرصه على خدمة بلده وأبناء مجتمعه، فكان صوتًا للحق ومدافعًا عن قضايا المواطنين، كما عرف عنه إخلاصه في العمل العام وسعيه الدؤوب لتحقيق التنمية وخدمة الناس، تاركًا خلفه إرثًا من العطاء والمحبة في قلوب من عرفوه.
يأتي هذا المسجد بتمويل كريم من عائلة آل المرزوق بدولة الكويت، إلى جانب مساهمات أخرى، على مساحة 180 مترًا، بتبرع من النائب مصطفى بكرى وعائلة آل بكرى، في لفتة تجسد قيم البر والإحسان في خدمة بيوت الله.