أنشيلوتي يستعد للتضحية بأحد نجومه بعد الهزيمة أمام برشلونة
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
كشفت صحيفة أونز مونديال الفرنسية عن أزمة جديدة في ريال مدريد، حيث يبدو أن المدير الفني للفريق، كارلو أنشيلوتي، قد يضطر إلى اتخاذ قرار مؤلم بشأن إحدى نجومه بعد الأداء المقلق أمام برشلونة في نهائي كأس السوبر الإسباني.
وقالت الصحيفة إن ريال مدريد يمر بفترة مضطربة بعد هزيمته القاسية بنتيجة 5-2 أمام الناي الكاتالوني وهو خسارة سلطت الضوء على بعض الضعف في أداء الفريق.
وأكدت الصحيفة أن النادي يضم العديد من المواهب الهجومية مثل جود بيلينغهام، كيليان مبابي، فينيسيوس جونيور، ورودريغو، بالإضافة إلى براهيم دياز وأردا غولر، ومع ذلك، يبدو أن أنشيلوتي يواجه تحدياً تكتيكياً صعباً.
وأضافت: "أنشيلوتي يشعر بقلق كبير إزاء الأمور الحالية وأداء فريقه، ولم يجد بعد الإجابة المناسبة حول كيفية دمج هؤلاء النجوم الأربعة في نظام متوازن وفعال".
⚽️ Face à la performance inquiétante du Real Madrid face au Barça, Carlo Ancelotti pourrait prendre une décision douloureuse pour ses stars. ⬇️ https://t.co/ayJ4i3f718
— Onze Mondial (@OnzeMondial) January 14, 2025وأشارت التقارير إلى أن المدرب قد يفكر في اتخاذ قرار جذري، حيث يتساءل عن جدوى إشراك الأربعة مهاجمين في آن واحد، إذا كان فينيسيوس ومبابي يعتبران عناصر أساسية، و يحافظ بيلينغهام على دور حيوي في بناء لعب الفريق، فإن رودريغو، الذي واجه الكثير من الانتقادات بسبب عدم الانتظام، قد يكون هو الضحية.
ومن المتوقع أن يؤثر هذا القرار بشكل كبير على مسيرة الفريق في الموسم وخلق توترات داخل غرفة الملابس.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
جاليبولي.. الهزيمة الكبرى للحلفاء أمام العثمانيين في الحرب العالمية الأولى
في عام 1915، خلال الحرب العالمية الأولى، أطلقت قوات الحلفاء—بريطانيا وفرنسا—حملة عسكرية على شبه جزيرة جاليبولي في محاولة للسيطرة على مضيق الدردنيل وإضعاف الدولة العثمانية. إلا أن هذه الحملة انتهت بهزيمة قاسية للحلفاء وانسحابهم الكامل بحلول يناير 1916. فما الأسباب التي أدت إلى هذا الفشل الذريع؟
سوء التخطيط والاستخباراتكان التخطيط للحملة مليئًا بالثغرات، حيث استهان القادة البريطانيون بالمقاومة العثمانية، وافترضوا أن المعركة ستكون سهلة وسريعة. كما لم يتم جمع معلومات دقيقة عن التضاريس الوعرة لشبه الجزيرة، مما جعل عمليات الإنزال والتقدم في غاية الصعوبة.
قوة الدفاعات العثمانيةكانت القوات العثمانية بقيادة مصطفى كمال أتاتورك مستعدة تمامًا للهجوم، حيث استغلت الجغرافيا الصعبة ونظمت دفاعات قوية. استخدمت المدفعية والرشاشات بشكل فعال، ما جعل قوات الحلفاء تعاني خسائر فادحة منذ اللحظات الأولى.
التضاريس الصعبة والبيئة القاسيةتتسم جاليبولي بتضاريس جبلية وعرة وساحل ضيق، مما أعاق تحركات قوات الحلفاء، خاصة مع ضعف الإمدادات والتخطيط اللوجستي غير الكافي. بالإضافة إلى ذلك، عانى الجنود من ظروف قاسية، مثل قلة الماء والغذاء وانتشار الأمراض.
فشل عمليات الإنزال والتنسيقتم تنفيذ الإنزال البحري بشكل فوضوي، حيث هبطت بعض القوات في مواقع خاطئة، ما أتاح للعثمانيين فرصة قتل المهاجمين قبل أن يتمكنوا من ترسيخ مواقعهم. كما أن عدم التنسيق بين القوات البريطانية والفرنسية زاد من تعقيد الوضع.
استراتيجيات غير فعالة للحلفاءاعتمد الحلفاء على القصف البحري قبل الإنزال، معتقدين أنه سيدمر الدفاعات العثمانية، لكنه لم يحقق الأثر المطلوب. كما فشلوا في تحقيق اختراق سريع، مما أعطى العثمانيين وقتًا لإعادة تنظيم صفوفهم.
طول أمد المعركة والاستنزافتحولت الحملة إلى معركة استنزاف طويلة، حيث لم يتمكن الحلفاء من تحقيق أي تقدم حقيقي، مما أدى إلى ارتفاع أعداد القتلى والجرحى بشكل كارثي، وأثار ضغوطًا سياسية لإيقاف العملية.
الانسحاب الحتميبحلول نهاية عام 1915، أدركت بريطانيا وفرنسا أن تحقيق النصر في جاليبولي أصبح مستحيلًا، وقررتا الانسحاب، ليكون ذلك أحد أكبر الإخفاقات العسكرية للحلفاء في الحرب العالمية الأولى.