ما وراء القشرة.. اكتشف الفوائد الخفية للكيوي وتأثيره العميق على صحتك
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
يعتبر الكيوي من الفواكه الاستوائية التي تتمتع بشعبية كبيرة بفضل طعمها اللذيذ والمميز، لكن هناك أكثر مما تراه العين في هذه الفاكهة الصغيرة.
خلف قشرتها الخضراء، يخفي الكيوي مجموعة من الفوائد الصحية العميقة التي قد تغير فهمك له كغذاء.
الفوائد الخفية للكيويمن تعزيز الجهاز المناعي إلى تحسين صحة الجلد والأمعاء، يمتلك الكيوي مجموعة من الخصائص التي تجعله من أفضل الخيارات التي يمكن أن تضيفها إلى نظامك الغذائي، بحسب ما نشره موقع هيلثي.
1. تعزيز المناعة بفضل فيتامين C
فيما يشتهر الكيوي بمحتواه الغني بفيتامين C، فإنه يعد من الفواكه التي تعزز جهاز المناعة بشكل مذهل.
وفي الواقع، يحتوي الكيوي على كمية من فيتامين C تفوق تلك الموجودة في البرتقال، مما يساهم في حماية الجسم من الأمراض ويحفز إنتاج خلايا الدم البيضاء التي تحارب الفيروسات والبكتيريا، لكن الأثر لا يتوقف هنا؛ فالأبحاث أظهرت أن فيتامين C يساعد أيضًا في تقليل مدة وشدة نزلات البرد، مما يجعل الكيوي رفيقًا مثاليًا في فصل الشتاء.
2. تحسين الهضم: مفتاح لصحة الأمعاء
من بين الخصائص الخفية التي تجعل الكيوي مميزًا، هو قدرته الفائقة على تحسين الهضم.
يحتوي الكيوي على إنزيم "أكتينيدين" الذي يساعد في تحطيم البروتينات، مما يسهل عملية هضم الطعام، علاوة على ذلك، الكيوي غني بالألياف، وهي ضرورية للحفاظ على حركة الأمعاء الطبيعية وتجنب الإمساك، هذه الفاكهة الصغيرة تعمل أيضًا على دعم التوازن البكتيري في الأمعاء، مما يعزز من صحة الجهاز الهضمي ويساهم في الحصول على بطن مسطح وصحة عامة أفضل.
3. حماية القلب: كيف يعزز الكيوي صحتك القلبية؟
يُعرف الكيوي بدوره الكبير في تحسين صحة القلب بفضل محتواه العالي من الألياف والبوتاسيوم، الألياف تساعد في تقليل مستويات الكوليسترول الضار في الدم، بينما يعزز البوتاسيوم من تنظيم ضغط الدم.
هذه العناصر الغذائية تعمل معًا لحماية الأوعية الدموية والحفاظ على تدفق الدم بشكل طبيعي، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، إذا كنت تبحث عن طريقة طبيعية لدعم صحة قلبك، فإن إضافة الكيوي إلى نظامك الغذائي قد يكون خيارًا حكيمًا.
4. بشرة أكثر نضارة: سلاحك السري ضد الشيخوخة المبكرة
الكل يعلم أن العناية بالبشرة تتطلب أكثر من مجرد استخدام المستحضرات التجميلية.
الكيوي يحتوي على مضادات الأكسدة والفيتامينات الضرورية مثل فيتامين C، الذي يعزز إنتاج الكولاجين في البشرة ويحارب الجذور الحرة المسببة للتجاعيد، كما يحتوي الكيوي أيضًا على الزياكسانثين واللوتين، وهي مواد تعزز من صحة البشرة وتحميها من التلوث والأضرار البيئية، هذه الفاكهة يمكن أن تساعد في تأخير ظهور علامات الشيخوخة، مما يمنحك بشرة أكثر شبابًا ونضارة.
5. الحماية من الأمراض المزمنة: درع ضد الأمراض المزمنة
تشير الدراسات إلى أن الكيوي يمكن أن يكون جزءًا من استراتيجية الوقاية ضد العديد من الأمراض المزمنة.
يساعد محتوى الكيوي من مضادات الأكسدة على مكافحة الجذور الحرة التي تسبب الأضرار الخلوية وتساهم في تطور الأمراض المزمنة مثل السكري من النوع 2 وأمراض القلب، كما أن مضادات الأكسدة التي يحتوي عليها الكيوي تساهم في تعزيز صحة الأوعية الدموية وتمنع تلف الأنسجة، مما يقلل من خطر الإصابة بمشاكل صحية مزمنة.
6. نوم هادئ وصحة نفسية أفضل
الكيوي لا يقتصر تأثيره على الجوانب الجسدية فحسب، بل يؤثر أيضًا على الجوانب النفسية.
أظهرت بعض الدراسات أن تناول الكيوي قبل النوم يمكن أن يساعد في تحسين جودة النوم، وذلك بفضل محتواه من السيروتونين، الذي يُعرف بدوره في تنظيم النوم والمزاج، إذا كنت تعاني من الأرق أو صعوبة في النوم، فإن تناول الكيوي قبل النوم قد يكون حلاً طبيعيًا لتحسين نوعية نومك.
7. مكافحة التوتر والإجهاد: غذاء مريح للعقل
في عالمنا المعاصر، يعاني الكثيرون من مستويات عالية من التوتر والضغط النفسي، لكن هناك ما يخفف من هذا العبء النفسي، وهو الكيوي. هذا الطعام الغني بالعناصر الغذائية يحتوي على المغنيسيوم الذي يساعد على الاسترخاء العصبي، ويخفف من مشاعر القلق والإجهاد.
إضافة إلى ذلك، يساهم الكيوي في تقليل مستويات الكورتيزول (هرمون التوتر) في الجسم، مما يساعد في الشعور بالراحة والاسترخاء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القلب الأوعية الدموية المناعة تحسين الهضم حماية القلب نظامك الغذائي الفواكه الكيوي خطر الإصابة بأمراض القلب فيتامين C المزيد فیتامین C یمکن أن
إقرأ أيضاً:
الاستحمام بالماء البارد يساعد على النوم
أكدت دراسة علمية أن الاستحمام بالماء البارد أو غمر الجسم في الثلج بعد ممارسة التدريبات الرياضية العنيفة ينطوي على فوائد صحية ويساعد على النوم الهادئ.
واختبر فريق علمي من جامعة جنوب أستراليا 12 دراسة بحثية بشأن فوائد الغمر في الماء البارد شارك فيها قرابة 320 رياضيًا ومتخصصًا في اللياقة البدنية والصحة الجسمانية. وتبين من الدراسة التي أوردتها الدورية العلمية Plos One تراجع معدلات التوتر وتحسن النوم وجودة الحياة بشكل عام بعد الغمر في الماء البارد.
وأثبتت التجارب أن الغمر في الماء المثلج يقلل التوتر لمدة 12 ساعة، وأن الحرص على الاستحمام في الماء البارد ربما يساعد بشكل طفيف في تحسين جودة الحياة، وإن كان تأثير ذلك يستمر لعدة أشهر فقط.
ولكن الباحثين حذروا من أن الغمر بالماء البارد يزيد مؤقتا من احتمالات الإصابة بالالتهابات، وبالتالي ينصح الأشخاص الذين يعانون من مشكلات صحية مزمنة بتوخي الحذر قبل خوض تجربة الغمر في الماء المثلج؛ لأن الالتهابات المبدئية التي قد تصيب الجسم تنطوي على عواقب صحية وخيمة بالنسبة لهم.
وكالة الأنباء الألمانية «د ب أ»