مرموش في الطريق.. نجوم مصريون انتقلوا للبريميرليج بالشتاء
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
يقترب الدولي عمر مرموش، نجم آينتراخت فرانكفورت، من الانتقال إلى صفوف مانشستر سيتي خلال الانتقالات الشتوية الحالية بعد دخول السيتي في مفاوضات مع النادي الألماني.
وقد يواصل مرموش تأكيد العادة المصرية التي تكررت مع لاعبين مصريين في الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث بات اللاعب محل اهتمام من قبل مانشستر سيتي حامل لقب البريميرليغ في فترة الانتقالات الشتوية الحالية.
ووفقًا لتقارير صحفية متعددة، فإن مرموش قد توصل إلى اتفاق مبدئي على الشروط الشخصية مع مانشستر سيتي، ما يفتح الباب أمام انتقاله المحتمل إلى الفريق.
وتبقى فقط المفاوضات بين مانشستر سيتي وآينتراخت فرانكفورت، حيث يطلب النادي الألماني مبلغ 80 مليون يورو مقابل الاستغناء عن اللاعب.نجوم مصريون انتقلوا إلى البريميرليج في الشتاء
وإذا تمت الصفقة، فسيواصل مرموش مسيرة اللاعبين المصريين الذين انضموا إلى أندية البريميرليج في فترات الانتقالات الشتوية. فمثلاً، انتقل أحمد حسام "ميدو" إلى توتنهام على سبيل الإعارة من روما في شتاء 2005، فيما انتقل محمد صلاح إلى تشيلسي في شتاء 2014 قادمًا من بازل، قبل أن ينتقل إلى ليفربول في صيف 2017. كما انتقل محمد النني إلى أرسنال في شتاء 2016 من بازل أيضًا.
بينما انتقل سام مرسي إلى ويجان أتليتك قادما من شيسترفيلد في الانتقالات الشتوية في عام 2016، فيما أعُير علي جبر في يناير 2018 إلى وست بروميتش ألبيون الانجيليزي حتى نهاية الموسم مقابل 440 ألف جنيه استرليني مع أحقية الشراء مقابل 1.1 مليون جنيه استرليني. لم يشارك جبر في أي مباراة رسمية مع الفريق الأول الذي هبط بنهاية الموسم لدوري القسم الثاني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مرموش عمر مرموش مانشستر مانشستر سيتي سيتي النادي الانتقالات الشتویة مانشستر سیتی
إقرأ أيضاً:
هل تتسبب فلسفة غوارديولا بانهيار مانشستر سيتي؟
أثار مانشستر سيتي بطل الدوري الإنجليزي الممتاز استغراب المشجعين والمتابعين بسبب أدائه الهزيل ونتائجه السلبية محليا وقاريا التي باتت تنبئ بانهيار وشيك لصاحب الثلاثية التاريخية.
تلقى السيتي هزيمته الأخيرة على يد ريال مدريد في الملحق المؤهل إلى دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا 2-3، ليجعل آماله ضئيلة في التأهل لثمن نهائي البطولة القارية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 23 بطاقات حمراء ونهاية مرعبة بآخر مواجهات ليفربول وإيفرتون على ملعب "غوديسون بارك"list 2 of 2ملخص ونتيجة مباراة ليفربول ضد إيفرتون في الدوري الإنجليزيend of listوفي الدوري الإنجليزي الممتاز، تكبد الفريق السماوي خسارته الأخيرة المدوية أمام أرسنال 1-5 ليبتعد أكثر عن لقب البريميرليغ بما أنه يحتل المركز الخامس بفارق 15 نقطة عن المتصدر ليفربول.
اعتاد مشجعو كرة القدم على أن يحقق فريق المدرب بيب غوارديولا فوزا تلو الآخر ونادرا ما تحدث مشاكل كبيرة داخل معسكره لكن في الوقت الحالي يبدو الفريق في حالة من الفوضى.
تبريرات غوارديولابعد الهزيمة أمام "لوس بلانكوس"، قال المدرب بيب غوارديولا "في بعض الأحيان لا تسير الأمور على ما يرام. كانت النتيجة 2-1 لكن هذا حدث كثيرا هذا الموسم (إهدار التقدم). في العديد من المباريات حدث ذلك، ضد فينورد الهولندي وسبورتنغ لشبونة البرتغالي وبرينتفورد ومانشستر يونايتد، العديد من المباريات خسرناها".
وأصبح استقبال الأهداف المتأخرة والاستسلام أمرًا مألوفًا للغاية بالنسبة لأبطال الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي.
كان السماوي مهيمنا تماما منذ وصول غوارديولا في عام 2016، حيث فاز بـ15 لقبا في 9 مواسم، لكن هل هذا هو أسوأ فريق لمانشستر سيتي تحت قيادة الإسباني بحسب محللين.
إعلانلا يمكن التقليل من شأن غياب لاعب خط الوسط رودري، الذي كان له تأثير واضح على أداء الفريق، لكن يبدو أن هناك الآن مشكلة أعمق في النادي.
فمنذ بداية شهر نوفمبر/تشرين الثاني، لم يستقبل أي فريق أهدافا أكثر من السيتي في جميع المسابقات من فرق الدوريات الخمس الكبرى في أوروبا (44 هدفا في 23 مباراة).
ووفقا لموقع "ترانسفير ماركت" المتخصص في الإحصاءات الرياضية فإن توتنهام هو الفريق الوحيد الذي استقبل نفس القدر من الأهداف، وحتى ذلك جاء في عدد أقل من المباريات (44 في 25 مباراة).
عندما وصل غوارديولا لأول مرة إلى مانشستر سيتي، تساءل الناس عما إذا كان أسلوبه في اللعب "تيكي تاكا" مناسبا للدوري الإنجليزي الممتاز، لكن "الفيلسوف" الإسباني سرعان ما أثبت جدارته وبدأ الفريق في حصد الألقاب الإنجليزية رغم افتقاده لمهاجم قبل التعاقد مع إيرلينغ هالاند.
قال الناس إنه لا يمكن الفوز بالدوري بدون مهاجم مركزي معروف، لكن السيتي أثبت العكس بفضل فيل فودين وإلكاي غوندوغان ورحيم سترلينغ وفاز بلقب الدوري الممتاز.
ولكن الآن، يبدو فريق غوارديولا في حالة من الارتباك كما تبين الأرقام:
خسر السماوي 31.6% من مبارياته هذا الموسم. بعد 38 مباراة فقط. كان أعلى معدل خسائر سابق له في موسم 2019-2020، عندما خسر سيتي لقب الدوري أمام ليفربول، وتلقى 12 هزيمة، لكن هذا جاء من إجمالي 58 مباراة.في منتصف فبراير/شباط الحالي، سيكون هناك الكثير من العقبات أمام مانشستر سيتي هذا الموسم، وقد يستمر هذا الرقم في الارتفاع.
كان أداء دفاع مانشستر سيتي المخيب السبب الرئيس في الهزائم المتتالية:
استقبلت شباك السيتي 63 هدفًا بمعدل 1.66 هدفا في المباراة الواحدة هذا الموسم. في موسم 2020-2021، استقبلوا 42 هدفا فقط طوال الموسم. كان أسوأ موسم دفاعي سابق تحت قيادة غوارديولا الموسم الماضي، حيث تلقى 1.12 هدفا في المباراة الواحدة، وهو أفضل بكثير من هذا الموسم. إعلان