جبانة أسوان الأثرية ضمن أهم 10 اكتشافات في عام 2024
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
اختارت مجلة الآثار الأمريكية «Archaeology Magazine» الجبانة الأثرية المكتشفة بمحيط ضريح الأغاخان غرب أسوان وترجع للعصور المتأخرة واليونانية الرومانية كأحد أهم 10 اكتشافات أثرية في عام 2024.
ووصفت المجلة الكشف عن جبانة أسوان خلال العصور المتأخرة واليونانية والرومانية بالإضافة التاريخية الهامة لمنطقة أثار أسوان، كما يمثل خطوة مهمة نحو تعظيم الفهم والمعرفة بالحضارة المصرية القديمة خلال تلك الحقبة الزمنية.
من جانبه أوضح الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن وزارة السياحة والآثار كانت قد أعلنت في شهر يونيو الماضي عن هذا الكشف الذي قامت به البعثة الأثرية المصرية الإيطالية المشتركة خلال أعمالها في محيط ضريح الأغاخان غرب أسوان برئاسة الدكتورة باتريتسيا بياتشنتي، أستاذة علم الآثار المصرية بجامعة ميلانو.
وتم الكشف عن عدد من المقابر العائلية التي لم تكن معروفة من قبل من العصور المتأخرة واليونانية الرومانية، مثمناً اختيار هذا الكشف ضمن أفضل 10 اكتشافات لعام 2024 حيث إنه ساهم في معرفة المزيد عن المنطقة الأثرية مما يؤكد على أهمية أسوان كأحد المواقع الحيوية في التاريخ المصري القديم.
وأشادت المجلة بأهمية هذا الكشف الذي يكشف عن نوع غير تقليدي من الجبانات في مصر، والتي تضم 10 مستويات متعددة من المقابر التي تعكس تدرجًا اجتماعياً واسعاً، كما يساعد على فهم أعمق للحياة الاجتماعية في أسوان خلال العصرين اليوناني والروماني.
كما ذكرت المجلة، أن الجبانة الأثرية التي تم الكشف عنها تمتد على مساحة 25 فدان، وتضم أكثر من 400 مقبرة تحتوي على رفات الآلاف من الرجال والنساء والأطفال، تعود إلى الفترة ما بين القرن الثاني قبل الميلاد والقرن الثاني الميلادي، بالإضافة إلى العثور على عديد من اللقى والقطع الأثرية الفريدة مثل التماثيل الصغيرة والكرتوناج الملون بألوان زاهية، و طبقات من الجص والكتان تستخدم للف المومياوات.
كما تشير الدراسات إلى أن الجبانة كانت مخصصة لدفن سكان مدينة أسوان في العصور اليونانية والرومانية، حيث تبين أن المقابر العليا كانت مخصصة للطبقات الثرية، بما في ذلك قائد الجيش المصري في القرن الثاني قبل الميلاد، بينما كانت المستويات الأقل مخصصة للطبقات المتوسطة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسوان اكتشافات أثرية المزيد
إقرأ أيضاً:
وزيرا المالية والاقتصاد والتخطيط يطلعان على التحف الأثرية والفنية المعاصرة في بينالي الفنون الإسلامية
زار معالي وزير المالية الأستاذ محمد بن عبدالله الجدعان ومعالي وزير الاقتصاد والتخطيط الأستاذ فيصل بن فاضل الإبراهيم, بينالي الفنون الإسلامية بنسخته الثانية، الذي تنظمه مؤسسة بينالي الدرعية في صالة الحجاج الغربية بمطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة تحت عنوان “وما بينهما”، ويستمر حتى 25 مايو المقبل.
ورافق الوزيران في جولتهما معالي نائب وزير الاقتصاد والتخطيط المهندس عمار نقادي، وتجولوا في مختلف أقسام المعرض، التي تعرض أكثر من 500 قطعة من التحف التاريخية الإسلامية وأعمال الفن المعاصر تحت مظلة واحدة، لتأمل في ثراء التراث والحضارة الإسلامية، ومختلف أشكال التعبير الإبداعي عنها.
واستمع الوزيران إلى شرح حول الرؤية الفنية للبينالي، الذي يستعرض في نسخته الثانية أعمالًا إبداعية تربط بين الماضي والحاضر ضمن سلسلة غنية متواصلة، وتبحث عظمة الخالق، تجسيدًا لعنوان “وما بينهما”، الذي يتخذه بينالي الفنون الإسلامية لهذه النسخة، في ظل مشاركة أكثر من 34 مؤسسة فنية عالمية، ليؤكد عبر هذا التوسع على مكانته كمنصة مركزية عالمية للفنون الإسلامية.