رئيس البرلمان العربي يشيد بالمبادرات السعودية السبَّاقة في التعامل مع أزمات المنطقة
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
أشاد محمد أحمد اليماحي رئيس البرلمان العربي بدور المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، في تعزيز منظومة العمل العربي المشترك وتعزيز التضامن العربي.
وثمن رئيس البرلمان العربي المبادرات السبَّاقة التي تتبناها المملكة العربية السعودية في التعامل مع الأزمات والتحديات التي تشهدها المنطقة العربية، مشيرًا في هذا السياق إلى استضافتها الاجتماعات الوزارية بشأن سوريا، بمشاركة عربية ودولية بارزة، وذلك في إطار سعي المملكة العربية السعودية نحو دعم الأشقاء في سوريا على تحقيق الأمن والاستقرار وإعادة البناء والتنمية واستعادة دور سوريا ومكانتها في المنطقة.
جاء ذلك خلال لقاء رئيس البرلمان العربي مع السفير عبدالعزيز بن عبدالله المطر مندوب المملكة العربية السعودية الدائم لدى جامعة الدول العربية.
وخلال اللقاء، أشاد "اليماحي" بمواقف المملكة العربية السعودية تجاه القضية الفلسطينية، واستضافتها القمتين الاستثنائيتين العربية والإسلامية من أجل حشد الدعم الدولي لنصرة الشعب الفلسطيني ووقف حرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها على مدار أكثر من عام وثلاثة أشهر.
كما أكد "اليماحي" حرص البرلمان العربي على تعزيز العلاقات مع مجلس الشورى السعودي بشأن كل ما يخدم العمل العربي المشترك، مشيدًا بدور المجلس برئاسة معالي الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ، في دعم وتعزيز الدبلوماسية البرلمانية العربية على كافة المستويات.
ومن جانبه، أكد السفير عبدالعزيز بن عبدالله المطر مندوب المملكة العربية السعودية الدائم لدى جامعة الدول العربية، على دعم المملكة العربية السعودية الدائم للبرلمان العربي على كافة المستويات، وحرصها على تعزيز دوره على نحو يخدم مصالح الشعب العربي ويدافع عن قضاياه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السعودية رئيس البرلمان العربي البرلمان العربي جامعة الدول العربية المزيد المملکة العربیة السعودیة رئیس البرلمان العربی
إقرأ أيضاً:
العامرية نموذجًا للإهمال والتجاهل.. غرب الإسكندرية أزمات تتفاقم وحلول غائبة
تعيش مناطق غرب الإسكندرية، وخاصة منطقة العامرية والقرى التابعة لها، حالة من الإهمال والتجاهل المزمن من قبل المسؤولين، حيث تتفاقم المشكلات وتتراكم الأزمات دون حلول تُذكر.
يعاني سكان المنطقة من غياب الخدمات الأساسية، وتدهور البنية التحتية، وتردي الأوضاع الصحية والتعليمية، مما جعل المنطقة تعاني من عزلة وتهميش طويل الأمد.
في البداية يقول محمد السيد، أحد سكان منطقة الكابلات بالعامرية: "الطرق غير الممهدة تعد من أبرز المشكلات التي تواجهنا، حيث تتحول في فصل الشتاء إلى برك ومستنقعات، وفي الصيف إلى حفر تعوق حركة السيارات والمارة"، مشيراً إلى أن طريق الكابلات كان من أفضل الطرق في المنطقة، لكنه تعرض للإهمال بعد تنفيذ أعمال حفر لمشروع الصرف الصحي دون إعادته إلى حالته الأصلية.
وأضاف: "المنطقة تفتقر للخدمات الأساسية مثل مكتب صحة لتسجيل المواليد، حيث يضطر السكان للذهاب إلى المكتب القريب من مستشفى العامرية، لافتاً إلى أنه لا يوجد مركز شباب لتوفير الأنشطة اللازمة للنشء".
وأوضح أن انتشار القمامة في الشوارع يشكل مأوى للحشرات والكلاب الضالة، مطالبًا المحافظة باستغلال قطعة أرض فضاء لإنشاء مبنى خدمي لسكان المنطقة.
ويؤكد عمرو حسن، من أهالي العامرية، أن معظم مناطق غرب الإسكندرية مغيبة عن خطط المسؤولين، حيث لا يتم الاهتمام بالمشكلات إلا بعد تقديم شكاوى عديدة، مؤكداً أن المنطقة تعاني من أزمات مستمرة بسبب غياب خطط التطوير، مشيرًا إلى أن القمامة تنتشر بكثرة دون وجود سيارات أو صناديق مخصصة لجمعها.
من جانبها، قالت السيدة محمد، ربة منزل: "نعاني من مشكلات الصرف الصحي التي لم يتم إصلاحها منذ سنوات، ومع سقوط الأمطار، تختلط مياه الصرف مع مياه الأمطار وتغمر المنازل، ما يؤدي إلى خسائر كبيرة للسكان".
وأضافت أن مياه الصرف الصحي تختلط بمياه ري الأراضي الزراعية، مما يهدد حياة المواطنين بالإصابة بالأمراض.
كما أشارت إلى أن القمامة المتراكمة في الشوارع تمثل كارثة بيئية، حيث تتسبب في انتشار الروائح الكريهة والحشرات، وتعد مأوى للكلاب الضالة التي تعرض حياة الأطفال للخطر.
ويوضح عوض رفاعي، موظف: "منطقة العامرية تعاني من انتشار الباعة الجائلين الذين يحتلون الشوارع والأرصفة، خاصة أمام مستشفى العامرية، ما يعيق حركة سيارات الإسعاف أثناء نقل المرضى"، مضيفاً أن هذا الوضع يتسبب في ازدحام الطرق ويؤثر سلبًا على حركة المرور، خاصة على الطريق الصحراوي.
غياب كوبري المشاة.. خطر يهدد الطلابيقول محارب عوض، منسق عام حزب الوفد غرب الإسكندرية، إن غياب كوبري مشاة على طريق الإسكندرية-مطروح يشكل كارثة حقيقية، حيث تتكرر الحوادث بسبب اضطرار الطلاب لعبور الطريق بعد انتهاء اليوم الدراسي، قائلاً: "رغم تقديم طلبات للمسؤولين لإنشاء كوبري مشاة منذ العام الماضي، إلا أن شيئًا لم يتحقق حتى الآن".
كما أشار إلى تهالك شبكة الطرق في المنطقة، خاصة طريق الكيلو 21 الذي يُعد شريانًا رئيسيًا يؤدي إلى العديد من المواقع الحيوية.
وأكد خالد عيد، نائب رئيس حزب الوفد بالإسكندرية، أن الخدمات الصحية بالعامرية في وضع كارثي، حيث لا يوجد سوى وحدة صحية صغيرة تفتقر إلى المعدات والأطباء، موضحًا أن مستشفى العامرية هي الوحيدة التي تخدم آلاف المواطنين، لكنها بعيدة عن بعض القرى، مما يعرض المرضى للخطر.
وأشار إلى التكدس الكبير في الفصول الدراسية، حيث يصل عدد الطلاب إلى 70 أو 80 طالبًا في الفصل الواحد، مما يعيق العملية التعليمية ويؤدي إلى عزوف الطلاب عن الذهاب إلى المدارس.
في ظل هذه الأوضاع المتردية، يطالب أهالي العامرية بتدخل عاجل من المسؤولين لتطوير المنطقة وتوفير الخدمات الأساسية، بما يشمل إصلاح الطرق، إنشاء كوبري مشاة، تحسين خدمات الصرف الصحي، وتوفير منشآت تعليمية وصحية قادرة على تلبية احتياجات السكان.