حذّر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، مارك روته، أمس الإثنين، من أنّ أوكرانيا ليست حالياً في موقع قوة، لبدء مفاوضات سلام مع روسيا.

وقال المسؤول الهولندي، في كلمة أمام البرلمان الأوروبي في بروكسل: إنّ "أوكرانيا لم تبلغ هذه المرحلة بعد، لأنّهم (الأوكرانيين) في الوقت الراهن لا يستطيعون التفاوض من موقع قوة".

وأضاف "علينا أن نبذل مزيداً من الجهود لضمان أنهم سيكونون قادرين، من خلال تغيير مسار هذا النزاع، على بلوغ موقع القوة هذا".

“We are safe now, we might not be safe in five years.”

New Nato Secretary General Mark Rutte in a discussion with MEPs on the security situation in Europe and beyond as well as defence and EU-Nato cooperation.https://t.co/gEHwSZaWpu

— European Parliament (@Europarl_EN) January 14, 2025

ومنذ وصوله إلى الأمانة العامة لحلف شمال الأطلسي، في مطلع أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، يدعو روته لمنح أوكرانيا كلّ القدرات اللازمة، وبخاصة العسكرية منها، لكي تكون في موقع القوة اللازم أمام روسيا، في حال بدأ الطرفان مفاوضات السلام.

وكان الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، تعهّد خلال حملته الانتخابية إنهاء الحرب بين أوكرانيا وروسيا، في غضون 24 ساعة من دخوله البيت الأبيض في 20 يناير (كانون الثاني) الجاري.

ومذّاك، أعطى ترامب لنفسه مزيداً من الوقت لتحقيق السلام بين روسيا وأوكرانيا، لكنّ طريق المفاوضات قد يُفتح بسرعة، ولا سيّما من خلال لقاء يمكن أن يُعقد بينه وبين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

We are not at war, but we are not at peace either. The good news is that we know what we need to do to protect our people and way of life - now and in the long-term. We just need to do it. And stepping up our #NATO-#EU cooperation is essential. pic.twitter.com/dx1gJwrPHB

— Mark Rutte (@SecGenNATO) January 13, 2025

وأعلن الكرملين، الجمعة الماضي، أنّ بوتين "منفتح على التواصل" مع ترامب دون شروط مسبقة، مرحّباً باستعداد الرئيس الأمريكي المنتخب "لحلّ المشاكل من خلال الحوار".

وفي كلمته في بروكسل، دعا روته النواب الأوروبيين إلى إنفاق المزيد على الدفاع في مواجهة التهديد الروسي، بما يتجاوز المستوى الحالي، بما في ذلك عبر خفض "جزء صغير" من النفقات الاجتماعية في أوروبا.

وفي 2014، تعهّدت الدول الـ32 الأعضاء في حلف شمال الأطلسي، بتخصيص ما لا يقلّ عن 2% من ناتجها المحلّي الإجمالي للإنفاق العسكري، لكنّ 23 دولة منها فقط حقّقت هذا الهدف في العام الماضي.

ورفض الأمين العام لحلف شمال الأطلسي تحديد حدّ أدنى جديد، لكنّه أشار إلى أنّ الحدّ الأدنى الراهن البالغ 2% "بعيد كلّ البعد عن أن يكون كافياً".

وحذّر روته النواب قائلاً: "نحن آمنون الآن، لكنّنا لن نكون آمنين بعد 4 أو 5 سنوات".

وبنبرة ملؤها السخرية، قال روته لأعضاء البرلمان الأوروبي "بالتالي، إذا لم تفعلوا ذلك، فابدأوا بتعلّم اللغة الروسية أو اذهبوا إلى نيوزيلندا".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أوكرانيا حلف شمال الأطلسي روسيا الحرب الأوكرانية روسيا حلف الناتو شمال الأطلسی

إقرأ أيضاً:

موقع عبري: مُعطيات مثيرة للقلق.. ارتفاع نسبة الرغبة في الهجرة من “إسرائيل”

الثورة نت/..

كشف موقع “والاه” الصهيوني نقلاً عن دراسة حديثة، أُجريت في المركز الأكاديمي الصهيوني “روبين”، عن معطيات، “مثيرة للقلق”، بشأن اتجاهات الهجرة من كيان العدو الصهيوني.

وبيّنت نتائج الدراسة، أنّ 24 في المائة من المستوطنين الصهاينة، فكروا في مغادرة الأراضي الفلسطينية المحتلة، في العام الماضي 2024، مقارنةً بـ18 في المائة فقط قبل عامين.

وذكر موقع “والاه”، أنّ الدراسة بحثت تأثير الوضع الأمني والاقتصادي، على رغبة المستوطنين في مغادرة فلسطين المحتلة، وأظهرت النتائج، أنّ أكثر من ثلث الصهاينة، يفكرون في مغادرة الكيان بسبب عوامل مختلفة.

وأوضحت الدراسة أنّ من بين العوامل، أنّ 31 في المائة من المستوطنين، يفكرون بالهجرة بسبب الوضع الأمني، و28 في المائة منهم بسبب الوضع الاقتصادي.

وأشارت النتائج إلى أنّ 80 في المائة من المستوطنين، الذين هاجروا في عام 2023، بسبب الحرب، كانوا قد عايشوا الحرب في بلدانهم الأصلية، وأُجبروا على التعامل مع وضع مماثل في “إسرائيل”: (العيش في ظل حرب جديدة والقلق بشأن مصير أفراد عائلاتهم الذين تركوهم وراءهم).

كما تناولت الدراسة مواقف الجمهور اليهودي، تجاه المهاجرين الجدد، ومن بين النتائج التي توصلت إليها: 33.5 في المائة يعتقدون أن المهاجرين الذين هاجروا حديثاً إلى الكيان لا يُسمح لهم بانتقاد “الدولة”، و28 في المائة يخشون أن يشكل المهاجرون من الدول المعادية تهديداً لأمن “إسرائيل”، وزعم 19 في المائة أن الهجرة يجب أن تنخفض خلال أوقات التوتر الأمني والاقتصادي.

وفيما يتعلق بنقل الأموال إلى خارج الكيان الصهيوني، أظهرت الدراسة أنّ 42 في المائة من المستوطنين، يعتقدون أنّ ذلك “يشكّل مشكلة”.

مقالات مشابهة

  • حرب أوكرانيا تتصدر نقاشات مؤتمر ميونيخ للأمن
  • موقع عبري: مُعطيات مثيرة للقلق.. ارتفاع نسبة الرغبة في الهجرة من “إسرائيل”
  • روته: لا مكان للانقسام داخل الناتو في مواجهة التحديات الأمنية العالمية
  • روته: لم نقدم أبدا وعودا لأوكرانيا بعضوية “الناتو” في إطار اتفاق السلام
  • تشاد: نعزز تعاوننا الجوي مع الإمارات
  • الناتو: علينا التحرك بسرعة لزيادة الإنفاق الدفاعي وتعزيز الإنتاج العسكري
  • الناتو يرد بحذر بشأن مسار ترامب تجاه حرب أوكرانيا
  • استخبارات الخارجية الروسية: انهيار الدولة الأوكرانية بات وشيكا
  • وزير الدفاع الامريكي: انضمام أوكرانيا للناتو غير واقعي
  • «وزير الدفاع الأمريكي»: يجب وقف إراقة الدماء في أوكرانيا وإنهاء الحرب