الحكيم للسفير الايطالي: العراق يعيش حالة استقرار غير مسبوقة
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أكد رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية، عمار الحكيم، اليوم الثلاثاء (14 كانون الثاني 2025)، أن العراق يعيش حالة استقرار غير مسبوقة.
وقال الحكيم في بيان، تلقته "بغداد اليوم"، إننا "التقينا صباح اليوم السفير الإيطالي الجديد لدى العراق، نيكولو فونتانا، وتداولنا في تطور العلاقات الثنائية بين البلدين وتعزيزها بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين".
واكد الحكيم على "أهمية تعزيز الاستقرار في المنطقة، وأن تأخذ الدول المؤثرة في العالم دورها في ذلك"، مشددا على "ضرورة إيقاف الحرب في غزة وإعادة إعمارها وإعمار لبنان".
واوضح انه "وفي تطورات الواقع العراقي، أكدنا أن العراق يعيش حالة استقرار غير مسبوقة، وقلنا بأهمية تعزيز هذا الاستقرار وتحويله إلى استقرار دائم، حيث أن استقرار العراق ضرورة لاستقرار المنطقة والعالم".
في تطور الأوضاع في سوريا، شدد الحكيم على "أهمية تمكين الشعب السوري من حكم نفسه بنفسه وكتابة دستوره، ووحدة الأرض السورية وحفظ سيادتها".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
السيسي ونظيره القبرصي يؤكدان أهمية الحفاظ على استقرار سوريا ولبنان وليبيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تناول لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره القبرصي اليوم الأوضاع في كل من سوريا ولبنان وليبيا، حيث تم التأكيد على أهمية الحفاظ على استقرار تلك الدول الشقيقة، وحماية وحدتها وسلامة أراضيها، بما يعزز من السلم والأمن الإقليميين والدوليين.
واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، الرئيس القبرصي "نيكوس خريستودوليدس"، وذلك في لقاء ثنائي بين الرئيسين تبعه لقاء موسع ضم وفدي البلدين، وذلك على هامش مشاركة الرئيسين في معرض مصر الدولي للطاقة "إيجبس 2025"
وتناول اللقاء تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث تم إستعراض الجهود المصرية لتنفيذ إتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وحرص مصر على تنفيذ الإتفاق بمراحله الثلاثة بما يدعم الإستقرار في المنطقة، كما تم تناول الجهود المصرية لاستئناف ومواصلة عملية تبادل الرهائن والمحتجزين، فضلاً عن إنفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة لمواجهة المآساة الإنسانية التي يتعرض لها أهالي القطاع.
وفي ذات السياق، استمع الرئيس القبرصي إلى الجهود المصرية الجارية لوضع مقترح متكامل لإعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير الفلسطينيين أو خروجهم من أرضهم، وقد حرص الرئيسان في هذا الصدد على التأكيد على أن إقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو عام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية تمثل الضمانة الوحيدة للتوصل إلى السلام الدائم في المنطقة.