عملاق الشحن “ميرسك” يحول خدماته من ميناء الجزيرة الخضراء إلى طنجة
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
زنقة 20 | علي التومي
في خطوة مفاجئة، أعلنت مجموعة “ميرسك” الدنماركية، أكبر شركة للشحن البحري في العالم، عن وقف رسوّ سفنها في ميناء الجزيرة الخضراء الإسباني وتحويل جميع عملياتها إلى ميناء طنجة المتوسط في المغرب.
و عدلت شركة الشحن الدنماركية مسار خدمتها البحرية MECL، التي تربط بين الشرق الأوسط والهند والولايات المتحدة.
وبحسب وسائل إعلام إسبانية، فإن “ميرسك” أضافت محطة جديدة في ميناء مندرا الهندي ضمن الخدمة MECL بهدف تعزيز كفاءة الخدمات المقدمة على هذا الخط البحري.
كما سيتم إلغاء محطة ميناء الجزيرة الخضراء في الرحلات المتجهة غربًا، فيما ستتوقف السفن في ميناء طنجة المتوسط في رحلة العودة من الولايات المتحدة إلى الشرق الأوسط.
ويُعد هذا التحوّل ضربة موجعة للموانىء الإسبانية، التي كانت تعتمد بشكل كبير على النشاط البحري لميناء الجزيرة الخضراء ومكسبا اقتصاديا واستراتيجيا للمغرب.
وفي المقابل، يعزّز قرار الشركة الدنماركية، من مكانة ميناء طنجة المتوسط كواحد من أهم الموانئ في البحر الأبيض المتوسط، ويؤكد على أهميته الاستراتيجية في حركة التجارة العالمية.
كما تُبرز هذه الخطوة الجديدة، المنافسة المتزايدة بين الموانئ المتوسطية، مع تفوق واضح للمغرب في جذب الاستثمارات اللوجستية بفضل بنيته التحتية الحديثة وموقعه الجغرافي المتميز.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: میناء الجزیرة الخضراء
إقرأ أيضاً:
بـ “لغة الأرقام والتَّحليل”.. أمريكيُّون يعارضون خطَّة ترامب للاستيلاء على غزَّة
الثورة نت/..
أظهر استطلاع للرأي أُجري في الولايات المتحدة، أن 64 بالمئة من الأمريكيين يعارضون خطة رئيسهم دونالد ترامب للاستيلاء على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين منه.
وبحسب موقع (فلسطين أون لاين)، اليوم الخميس، تباينت ردود الأفعال الأميركية الرافضة للخطة التي طرحها الرئيس ترامب بشأن تهجير أهل قطاع غزة بين من يعتبرها جهلا من ترامب بتعقيدات وتفاصيل الصراع العربي الصهيوني، ومن يراها أفكارا تعكس “ألجنون المطلق”، ستقود المنطقة إلى صراع لا ينتهي.
وبـ “لغة الأرقام”، طرح الاستطلاع الذي أجرته منظمة “داتا فور بروغرس” الأمريكية، سؤالا على 1200 ناخب أمريكي بين يوم الثامن والتاسع من شهر فبراير الجاري، حول آرائهم بشأن خطة ترامب للاستيلاء على غزة.
وبحسب الاستطلاع، عارض 64 في المئة من المشاركين استيلاء الولايات المتحدة على غزة.
وأكد 47 في المئة من المشاركين أنهم يعارضون الخطة “بشكل قاطع”، بينما قال 17 في المئة منهم إنهم يعارضونها “جزئيا”.
وعبّر 85 في المئة من الديمقراطيين، و63 في المئة من المستقلين، و43 في المئة من الجمهوريين عن معارضتهم للخطة. بالإضافة إلى ذلك، قال 69 بالمئة من المشاركين إنهم يعارضون إرسال الولايات المتحدة قوات إلى الشرق الأوسط.
وأبرز الكاتب الأمريكي توماس فريدمان في مقال نشرته الصحيفة، أن اقتراح ترامب هو “الأكثر غباء وخطورة من أي مبادرة سلام في الشرق الأوسط قدمها رئيس أمريكي”.
وأضاف أنه “غير متأكد مما هو أكثر رعبا: اقتراح ترامب الذي يتغير يوما بعد يوم، أم سرعة موافقة مساعديه وأعضاء حكومته عليه دون أن يكون أي منهم مطلعا على تفاصيله مسبقا، وكأنهم مجرد دمى ذات رؤوس متمايلة”.