بن غفير يحث سموتريتش على التهديد بالانسحاب من الحكومة حال توقيع صفقة مع حماس
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
سرايا - حثّ وزير الأمن القومي بحكومة الاحتلال إيتمار بن غفير، وزير المالية بتسلئيل سموتريتش على الاستقالة من الحكومة في حال التوقيع على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، ووصف الاتفاق الذي يجري التفاوض بشأنه بأنه صفقة استسلام.
ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، عن بن غفير قوله مخاطبا سموتريتش "لنبلغ نتنياهو أننا سنستقيل من الحكومة معا إذا تم التوصل إلى صفقة".
وتابع بن غفير "الصفقة التي تتم صياغتها هي صفقة استسلام ولا نملك وحدنا القدرة على منعها".
ووصف سموتريتش صفقة التبادل التي يجري التباحث بشأنها حاليا بالكارثة على الأمن القومي للاحتلال، وقال إنه لن يكون جزءا مما سماها صفقة استسلام تشمل الإفراج عن كبار الأسرى الفلسطينيين، ووقف الحرب، وإهدار الإنجازات التي تحققت، على حد قوله.
وذكر سموتريتش أنه حان الوقت لاحتلال القطاع والسيطرة على المساعدات وفتح أبواب الجحيم حتى استسلام حماس وإعادة المحتجزين، وفق تعبيره.
وقالت هيئة البث العبرية إن جهود رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو لإقناع سموتريتش بدعم صفقة التبادل باءت بالفشل، وكانت هيئة البث ذكرت في وقت سابق أن نتنياهو خرج بانطباع بأن سموتريتش ووزير الأمن -اللذين عارضا جميع المقترحات السابقة لإنهاء الحرب- لن يقدما على تفكيك الحكومة إن أبرمت الصفقة.
وفي ذات السياق، كشف موقع "واللا" العبري عن تفاصيل جديدة بشأن الصفقة التي يتم التفاوض عليها في غزة، مشيراً إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق لن تشمل الأسرى المشاركين في أحداث السابع من أكتوبر.
وبحسب المصادر، فإنه في اليوم الـ 16 من وقف إطلاق النار، ستبدأ المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الصفقة، وستركز هذه المفاوضات على عدد من النقاط الرئيسية بما في ذلك تبادل الأسرى والتحركات العسكرية.
وتضمنت الاتفاقية المبدئية أن الانسحاب العسكري من غالبية قطاع غزة سيتم وفق خرائط مرفقة مع الاتفاق.
هذا الانسحاب يأتي في إطار بنود الصفقة التي تتضمن تحركات القوات العسكرية.
وستستمر قوات الاحتلال في مرحلة أولى من الاتفاق بالبقاء في منطقة عازلة داخل حدود قطاع غزة. هذه المنطقة العازلة تهدف إلى حماية العمليات العسكرية الإسرائيلية في هذه الفترة.إقرأ أيضاً : تأجيل محاكمة رئيس كوريا الجنوبية بعد غيابه عن الجلسةإقرأ أيضاً : المدعي العام الخاص الأميركي: دونالد ترامب كان سيدان لو أنه لم يُنتخب رئيسا إقرأ أيضاً : كوبا تنضم لقضية الإبادة الجماعية المُقامة ضد إسرائيل
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #ترامب#المنطقة#اليوم#الحكومة#غزة#الاحتلال#رئيس#القوات#الخاص#القطاع
طباعة المشاهدات: 988
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 14-01-2025 12:44 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الاحتلال الحكومة الحكومة القطاع رئيس الاحتلال الحكومة اليوم غزة القوات الاحتلال المنطقة ترامب المنطقة اليوم الحكومة غزة الاحتلال رئيس القوات الخاص القطاع بن غفیر
إقرأ أيضاً:
حماس تنفي وقف مفاوضات صفقة تبادل الأسرى.. تطرقت لمقترح ويتكوف
نفت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الجمعة، ما أوردته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، بشأن قطع الاتصالات أو وقف المفاوضات المتعلقة بصفقة تبادل الأسرى مع تل أبيب.
وقالت حركة حماس في بيان، إنها "تنفي ما أوردته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية بشأن قطع الاتصالات أو وقف المحادثات المتعلقة بصفقة تبادل الأسرى".
وشددت على أنه "لا تزال في قلب المفاوضات وتتابع بكل مسؤولية وجدية مع الإخوة الوسطاء".
وأكدت "حماس" أنها لا تزال تتداول في مقترح ويتكوف (المبعوث الرئاسي الأمريكي ستيف) والأفكار المختلفة المطروحة، بما يحقق إنجاز صفقة تبادل تؤمن الإفراج عن الأسرى، وإنهاء الحرب، وتحقيق الانسحاب".
وكانت استطلاع رأي إسرائيلي، قد كشف أن أكثر من نصف الإسرائيليين يؤيدون استمرار حرب الإبادة ضد قطاع غزة، وذلك من أجل دفع حركة حماس للموافقة على صفقة جديدة لتبادل الأسرى قبل تمديد وقف إطلاق النار.
وأوضحت صحيفة "معاريف" العبرية أنّ الاستطلاع الذي أجراه معهد لازار، أكد أن 57 بالمئة من الإسرائيليين يؤيدون استمرار الحرب ضد غزة.
وعلى مدار 16 شهرا انخرطت حركة حماس في مفاوضات غير مباشرة مع الاحتلال الإسرائيلي بوساطة قطرية مصرية أمريكية، وتوصلت لاتفاقات أكثر من مرة لكن تل أبيب تنصلت منها جميعا.
ولم تسفر المفاوضات حتى اليوم عن الإفراج عن كافة الأسرى الإسرائيليين وإنهاء الإبادة بقطاع غزة، بسبب الخروقات الإسرائيلية المتواصلة للاتفاقات وتنصل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو منها.
وتتزامن نتائج استطلاع هذا الأسبوع مع استئناف الاحتلال فجر الثلاثاء، الإبادة بقطاع غزة متنصلة من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الذي استمر 58 يوما، تبعها إعلان تل أبيب بدء عمليات برية بالقطاع، وكأنها تعيد الأمور إلى نقطة الصفر.
وباستئنافه الإبادة تمكن نتنياهو بالفعل، الثلاثاء، من إعادة وزير الأمن القومي المستقيل إيتمار بن غفير إلى الائتلاف الحكومي، ليضمن دعم نواب حزبه "القوة اليهودية" اليميني المتطرف لمشروع الميزانية.
وكثف الجيش الإسرائيلي جرائم إبادته بغارات جوية عنيفة استهدفت المدنيين، ما أسفر حتى مساء الخميس عن مئات الشهداء والجرحى، منهم من الأطفال والنساء والمسنين.
وبدعم أمريكي مطلق يرتكب الاحتلال منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 162 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.