عبد الله السعيد يحطم رقما قياسيا أفريقيا وعربيا تاريخيا
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
كشف الإعلامى والناقد الرياضى خالد طلعت عن تحقيق عبد الله السعيد، نجم فريق الزمالك، أكبر لاعب سنا يشارك فى بطولات أفريقيا للأندية، رقما قياسيا.
وكتب خالد طلعت، عبر حسابه على موقع “فيسبوك”: "الأسطورة عبد الله السعيد يحطم رقما قياسيا أفريقيا عربيا تاريخيا".
وأضاف: "أصبح عبد الله السعيد أكبر (لاعب) عربي سنا يشارك في بطولات أفريقيا للأندية على مدار التاريخ بعد مشاركته في مباراة الزمالك وبلاك بولز الأخيرة".
وتابع: "شارك السعيد في المباراة وعمره 39 عاما و5 أشهر و30 يوما ليحطم الرقم القياسي العربي والذي كان مسجلا باسم النجم التونسي وسام بن يحيى بفارق 7 أيام فقط، حيث شارك وسام في مباراة الأفريقي التونسي مع أكاديميكا دو لوبيتو الأنجولي يوم 3 مارس 2024، وكان عمره 39 عاما و5 أشهر و23 يوما".
و ختم: "السعيد أصبح أكبر لاعب عربي يشارك في أي بطولة أفريقية ويتفوق عليه 3 حراس مرمى عرب فقط، وهم المصري شريف إكرامي والمغربي عزيز الكناني والمغربي عبد الرحمن الحواصلي".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خالد طلعت عبدالله نجم فريق الزمالك المزيد عبد الله السعید
إقرأ أيضاً:
صادرات القمح الروسي إلى المغرب تحقق ارتفاعا قياسيا
شهدت صادرات القمح الروسي إلى المغرب قفزة ملحوظة منذ بداية عام 2025، حيث تم شحن 124,000 طن من القمح إلى المملكة في الفترة الممتدة بين 1 يناير و9 مارس، مقارنة بـ54,300 طن فقط في نفس الفترة من العام الماضي، ما يعكس زيادة ضخمة تقدر بـ130%.
هذه الزيادة الكبيرة تتزامن مع تحديات مناخية واجهت المغرب، مما أدى إلى تراجع إنتاجه المحلي من الحبوب وزيادة اعتماده على واردات القمح.
وتُظهر هذه الأرقام المتزايدة بوضوح تعزيز التبادل التجاري بين الرباط وموسكو في المجال الزراعي، حيث تمثل روسيا أحد اللاعبين الرئيسيين في أسواق الحبوب العالمية. وعلى الرغم من الصعوبات التي تواجهها العديد من دول المنطقة، فإن روسيا تمكنت من تحقيق إنتاج قياسي في الحبوب خلال السنوات الأخيرة، ما يساهم في تعزيز مكانتها كمورد رئيسي للقمح إلى العديد من الدول، لا سيما في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وفي وقت تزداد فيه حدة المنافسة على أسواق الحبوب العالمية، سجلت روسيا أيضًا زيادات في صادراتها إلى دول مثل نيجيريا ولبنان والكاميرون، حيث تم تصدير كميات ضخمة من القمح خلال الشهور الماضية، في خطوة تعكس التوسع الكبير للصادرات الروسية في هذه الأسواق الحيوية.
وفي سياق هذا النمو الكبير في صادرات القمح، تسعى روسيا إلى تحقيق أهداف طموحة لمستقبل القطاع الزراعي، حيث تتطلع إلى زيادة إنتاجها من الحبوب إلى 170 مليون طن سنويًا بحلول عام 2030، مع زيادة قدرتها التصديرية إلى 80 مليون طن. هذا التوجه يعكس نية روسيا الجادة في تعزيز دورها كمصدر رئيسي للقمح في الأسواق العالمية، الأمر الذي قد يغير بشكل كبير هيكل التجارة الزراعية الدولية.
وكانت وزارة الاقتصاد والفلاحة، قد أعلنت عن دعم جزافي للقمح اللين المستورد خلال الفترة من 1 يناير إلى 30 أبريل 2025، وذلك في مسعى لتخفيف الأعباء المالية على شركات الطحن وضمان توافر القمح بأسعار معقولة للمستهلكين.
هذا القرار يأتي في وقت حساس بالنسبة للقطاع الزراعي المغربي، الذي يعاني من تقلبات المناخ والطلب المتزايد على الحبوب.
"تلغرام" يسمح بتداول العملات المشفرة