المفوضية الأوروبية تتلقى طلبا من 6 دول لخفض سقف سعر النفط الروسي وسط تحذيرات خبراء
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
فيينا – أفاد المتحدث باسم المفوضية الأوروبية أولوف جيل بأن المفوضية تلقت طلبا من 6 دول في الاتحاد الأوروبي لخفض السقف السعري المفروض على برميل النفط الروسي.
وأشار المسؤول الأوروبي إلى أن مجموعة السبع الكبار ستنظر في المسألة، وقال في إحاطة إعلامية في بروكسل اليوم: “كل ما يمكننا قوله الآن هو أننا تلقينا الرسالة، والتي هي موضوع مفاوضات داخل مجموعة السبع، حيث سيتم اتخاذ القرار”.
وتفرض دول مجموعة السبع والاتحاد الأوروبي وأستراليا سقفا على سعر النفط الروسي عند مستوى 60 دولارا للبرميل، في خطوة يحاول الغرب من خلالها الحد من إيرادات الحكومة الروسية.
من جهتها رفضت روسيا الالتزام بسقف الأسعار المفروض عليها. ووقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرسوما بشأن حظر توريد النفط الروسي والمشتقات النفطية للجهات التي تلتزم بسقف الأسعار.
ويحذر خبراء ودول أوروبية من تداعيات فرض قيود على النفط والغاز الروسيين، نظرا لثقل روسيا في ميزان الطاقة العالمي. وكمثال ارتفعت أسعار النفط اليوم إلى أعلى مستوى في 4 أشهر، حيث اقترب برميل “برنت” من مستوى 81 دولارا بعد أن شددت واشنطن الجمعة الماضية عقوباتها على قطاع الطاقة الروسي.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: النفط الروسی
إقرأ أيضاً:
إيران تردّ على «مجموعة السبع»: تحريف واضح للواقع وإسقاط «خبيث»
وصفت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم السبت، الاتهامات التي وجهتها مجموعة السبع لبلادها، بأنها “لا أساس لها ومضللة”.
وصرح المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، أن “اتهام إيران بزعزعة الاستقرار في المنطقة هو تحريف واضح للواقع وإسقاط خبيث”.
واعتبر الدبلوماسي الإيراني أن “دول مجموعة السبع مسؤولة عن سلوكها غير القانوني والمتدخل في شؤون غرب آسيا، لا سيما عبر دعمها العسكري والمالي والسياسي لإسرائيل، التي وصفها بمرتكبة جرائم إبادة جماعية”.
وطالب إسماعيل بقائي، مجموعة السبع بـ”تحمل مسؤولية انتهاكاتها الجسيمة لحقوق الإنسان والقانون الإنساني في فلسطين المحتلة، بدلا من توجيه اتهامات باطلة لإيران”.
وبشأن البرنامج النووي الإيراني، شدد بقائي، على أن “نشاطات إيران النووية تتماشى مع احتياجاتها الصناعية والتقنية، وتنفذ وفق المعاهدات الدولية والمخاوف التي أثارتها مجموعة السبع مجرد مزاعم مسيسة”.
وأشار المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إلى أن “إيران لطالما كانت رائدة في الدعوة لجعل الشرق الأوسط منطقة خالية من الأسلحة النووية، لكن العقبة الأساسية أمام تحقيق ذلك هي إسرائيل، التي تواصل تطوير أسلحة الدمار الشامل بدعم غير محدود من مجموعة السبع، مما يشكل أكبر تهديد للسلام والأمن الدوليين”.
وأكد أن من “حق إيران المشروع في الدفاع عن سيادتها ضد أي تهديد أو عدوان، وتعزيز القدرات العسكرية الإيرانية لا يهدف فقط إلى حماية أمنها الوطني، بل أيضًا إلى دعم الأمن الإقليمي في منطقة غرب آسيا”.
ورفضت الخارجية الإيرانية “الادعاءات المتكررة وغير المسؤولة” لمجموعة السبع حول تدخل طهران في الأزمة الأوكرانية، مشددة على أن “إيران لم تتدخل في النزاع، وتؤكد موقفها الداعي إلى إنهاء الحرب عبر الحوار الدبلوماسي”.
وكان وزراء خارجية مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى، قالوا يوم الجمعة، “إن إيران مصدر رئيسي لعدم الاستقرار بالمنطقة”، وأضافوا “أن على إيران الآن أن تغير مسارها وأن تخفض التصعيد”، وشددوا على أنه “على طهران اختيار الدبلوماسية”، وأكدوا على أنه “لا يمكن أبدا السماح لإيران ببناء وامتلاك سلاح نووي”.