الإمارات تطلق أول منشأة عالمية للطاقة المتجددة المستمرة
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
الاقتصاد نيوز _ متابعة
أعلن وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الإماراتي ورئيس مجلس إدارة شركة مصدر، الدكتور سلطان الجابر، الثلاثاء، عن إطلاق أول منشأة للطاقة المتجددة في العالم قادرة على توفير الطاقة المتجددة على نطاق واسع بشكل مستقر ومستمر في كافة الأوقات ودون انقطاع.
وأضاف الجابر خلال قمة "أسبوع أبوظبي للاستدامة" في أبوظبي أن المنشأة التي تم إطلاقها بالشراكة مع شركة مياه وكهرباء الإمارات تجمع خمسة غيغاوات من الطاقة الشمسية مع تخزين 19 غيغاوات/ساعة، لإنتاج 1 غيغاواط من الطاقة النظيفة المستمرة دون انقطاع.
ووصف الجابر المشروع بأنه خطوة مهمة على طريق تحويل الطاقة المتجددة إلى طاقة أساسية.
وأضاف "سيؤدي هذا المشروع، ولأول مرة على الإطلاق، إلى تحويل الطاقة المتجددة إلى طاقة أساسية. إنها خطوة أولى وقد تصبح قفزة عملاقة".
وأضاف قبل الإعلان عن المشروع "كيف يمكننا تزويد عالم لا ينام أبدا بمصادر طاقة تنام؟ كيف يمكننا تحويل الموارد المتجددة إلى طاقة يعتمد عليها؟ اليوم... لدينا إجابة".
وذكر أن النمو السريع للتطبيقات كثيفة الاستهلاك للطاقة، مثل تشات جي.بي.تي، يمكن أن يؤدي إلى زيادة الطلب على الطاقة بنسبة 250 بالمئة بحلول عام 2050 ليصل إلى 35 ألف جيجاوات.
وقال إن هذا يسلط الضوء على ضرورة تنويع مصادر الطاقة لتلبية الطلب غير المسبوق.
وأوضح الجابر أن العالم وقع في فخ الاختيار الزائف بين الحصول على الطاقة وضمان الاستدامة وحان الوقت لتغيير هذه السردية لأن الطاقة والاستدامة ليسا متعارضين وإنما شريكان متكاملان.
ونوه وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الإماراتي ورئيس مجلس إدارة شركة مصدر، الدكتور سلطان الجابر إلى أن السياسات واللوائح التنظيمية التي تستبعد بعض مصادر الطاقة بشكل سابق للأوان لن تكون في مصلحة أحد.
وقال الجابر: "الطلب على الكهرباء عالميا في طريقه للارتفاع بأكثر من 250 بالمئة بحلول عام 2050 في ظل النمو الكبير في تطبيقات الذكاء الاصطناعي وليس هناك مصدر واحد للطاقة بإمكانه تلبية هذا الطلب غير المسبوق".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
البوني: طاقة شمسية وبندقية (لكل بيت)
لما طالت الكتمة وتأخر تحرير الجزيرة وزاد النزيف البشري بالهجرة من القرى خارت عزيمة إحدى الأسر بعد طول صمود وإصرار على البقاء نسبة لتكلفة الخروج الباهظة فعدد أفراد الأسرة كبير نسبيا بالإضافة للخسائر الأخرى. الناتجة من ترك الديار قررت الأسرة اللحاق بعائلها في بلاد الاغتراب فخرجوا من الجزيرة وبشق الأنفس ارسل الرجل تكاليف الإقامة في شندي واستخراج الجوازات وقيمة التذاكر و قبل انتهاء الشغلانة تم تحرير الجزيرة فقررت ربة الأسرة الرجوع إلى القرية . وبقيمة التذاكر رأت شراء معدات طاقة شمسية لمنزلهم فوقع ذلك القرار بردا وسلاما على الاب المغترب بيد أن الصغار أصيبوا بخبية امل إذ تعلقت روحهم بالسفر ولكن الوالدة داست على عواطفها ونفذت فكرتها
وفي رمضان المنصرم كان منزلهم مضاء وتلجهم على الجيران موزع وكل موبايلات الفريق تشحن عندهم ومن أنحاء متفرقة من القرية استضافوا عدة حالات مرضية كان أصحابها في حاجة لطاقة لتشغيل جهاز التنفس الصناعي .
افتكر مافي داعي نتجرجر في الكلام خلونا مباشرة نناشد متخذي القرار اي الحكام بالعمل على نشر الطاقة الشمسية في البلاد وإعطائها الأولوية وعدم التوجه للتوليد الحراري أو حتى المائي فالعالم كله يتجه نحو مصادر الطاقة النظيفة بما فيه الدول البترولية. لكن وقبل أن يتم ذلك هناك تدابير يمكن اتخاذها فورا فعلى وزارة المالية أن تعفي مدخلات الطاقة الشمسية من أي جمارك وضربية ورسوم واي اتاوة باسم آخر . شركات القطاع العام مثل زادنا وجياد وشركات القطاع الخاص عليها أن توجه إمكانياتها لإستيراد وإنتاج مدخلات الطاقة الشمسية ويا شركة الكهرباء شجعي الطاقة الشمسية المنزلية ثم اشتري فايضها وبيعيه للمؤسسات كما يحدث في بلاد أخرى.. اجيكم من الاخر واقول ان الأموال التي سوف ترصد لإصلاح محطات الطاقة الحرارية و المولدات المائية التي دمرتها الحرب بداناتها ومدافعها ومسيراتها (السافلة) وجهوها للطاقة الشمسية.. اها دا كلامي وانا قلته سجن سجن غرامة غرامة.. ويلا تموا الباقي فعنوان المقال مقصود
عبد اللطيف البوني
إنضم لقناة النيلين على واتساب