تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال النائب علاء عابد، رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، ونائب رئيس حزب مستقبل وطن، إن الاتفاقات الجارية لوقف إطلاق النار على غزة خطوة مهمة بمثابة بارقة أمل نحو استعادة الأمن والاستقرار في المنطقة.

وأكد النائب علاء عابد، أهمية العمل الجاد لتحقيق وقف دائم للعمليات العدائية بين الجانبين، بما يضمن حماية أرواح المدنيين الأبرياء وتهيئة الظروف المناسبة لتحقيق حل سياسي شامل ودائم.

وأوضح رئيس لجنة النقل بالنواب، أن بنود الاتفاق المحتمل لوقف إطلاق النار تشمل عدة نقاط مهمة، من أبرزها: وقف جميع الأعمال العسكرية والهجمات المتبادلة من قبل جميع الأطراف، وتقديم ضمانات دولية لتثبيت التهدئة والحفاظ عليها، كما يتضمن الاتفاق إدخال المساعدات الإنسانية بشكل فوري إلى قطاع غزة لتخفيف معاناة السكان المتضررين، وضمان وصول المساعدات إلى المستشفيات والمراكز الصحية، بالإضافة إلى تأمين خطوط الكهرباء والمياه وإعادة بناء البنية التحتية المتضررة.

وأكد النائب علاء عابد، أن القيادة السياسية المصرية قامت بدور محوري في هذه المفاوضات، حيث واصلت القيادة السياسية المصرية بذل كافة الجهود لتحقيق هذا الاتفاق من خلال الاتصالات المباشرة مع الأطراف المعنية، والعمل على تهدئة الأوضاع وتقديم مقترحات للحلول السلمية.

وطالب رئيس لجنة النقل بالنواب، المجتمع الدولي بضرورة تكثيف جهوده لدعم هذا الاتفاق وضمان تنفيذه على أرض الواقع، مشددا على ضرورة العودة إلى طاولة المفاوضات لحل جذري للأزمة الفلسطينية من خلال إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، بما يحقق تطلعات الشعب الفلسطيني للعيش بكرامة وسلام.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: النائب علاء عابد غزة النواب علاء عابد

إقرأ أيضاً:

النفط واللامركزية..مؤشرات على تعثر الاتفاقات بين الحكومة السورية وقسد

تضاربت الأنباء حول تخفيض قوات سوريا الديمقراطية (قسد) كمية النفط المرسلة إلى الحكومة السورية، ففي حين أكدت مصادر سورية "شبه رسمية" أن "قسد" خفضت كميات النفط إلى النصف، نفى مسؤول العلاقات العامة في وزارة النفط والثروة المعدنية أحمد سليمان ذلك، في تصريح خاص لـ"عربي21".

وكان "تلفزيون سوريا" قد فسر تخفيض كميات النفط إلى خلافات بين الدولة السورية و"قسد" حول تطبيق بنود اتفاقات تتعلق بأحياء في حلب، وسد تشرين.

وفي شباط/فبراير الماضي، اتفقت الحكومة السورية مع "قسد" التي تسيطر على غالبية مناطق الثروات في شمال شرقي البلاد، على تسليم دمشق 15 ألف برميل نفط يومياً، وبعد ذلك أعلنت دمشق عن توصلها لاتفاق مع "قسد" وقعه الرئيس السوري أحمد الشرع، وقائد "قسد" مظلوم عبدي مطلع آذار/مارس الماضي.

ويؤكد الكاتب والسياسي الكردي علي تمي، أن الاتفاق بين دمشق و"قسد" ليس على ما يرام، ويقول لـ"عربي21": "بطبيعة الحال "قسد" ستستخدم جميع أوراقها بما فيها النفط للضغط على الحكومة، والأخيرة مطالبة تحت الضغط الشعبي  بحسم هذا الملف، وبالتالي أعتقد أن الأمور تنزلق تدريجيا نحو التصعيد".

مؤشرات على تعثر الاتفاق
ومهما كانت دقة الأنباء عن كميات النفط، فإن المؤشرات على تعثر الاتفاق بين دمشق و"قسد" تتزايد، وآخرها وصول قوات حكومية سورية إلى منطقة سد تشرين بريف حلب الشرقي، بعد مماطلة "قسد" في تنفيذ بنود الاتفاق، وكذلك تبني المؤتمر الذي عقدته الأحزاب الكردية السورية السبت، مطلب "الدولة اللامركزية"، ورد دمشق عليه بالرفض.

وكانت الحكومة السورية و"قسد" قد توصلتا إلى اتفاق على "إدارة مشتركة" للسد، على أن تنتشر قوات حكومية في محيطه.

ويقول تمي إن "ما يجري هو انعكاس طبيعي لعودة شبح الحرب من جديد، وخاصة بعد بيان الحكومة الموجه لقسد، والتي أعلنت فيه دمشق عن رفضها لأي مشروع يؤسس لفيدرالية في سوريا".

وكانت الرئاسة السورية، قد طالبت "قسد" بالالتزام باتفاق الشرع وعبدي، وحذرت من خطورة المشاريع الانفصالية التي تهدد وحدة الأراضي السورية، وقالت: إن "الاتفاق شكل خطوة إيجابية نحو التهدئة والانفتاح على حل وطني شامل، إلا أن التصريحات والتحركات الأخيرة لقيادة "قسد" الداعية إلى الفدرالية تتعارض مع مضمون الاتفاق وتهدد وحدة البلاد".

اتساع الفجوة بين دمشق و"قسد"
وفي هذا السياق، يرى المحلل السياسي فواز المفلح  أن تخفيض "قسد" لكميات النفط،  والخلاف حول شكل الحكم، وإرسال التعزيزات الحكومية، وغيرها من المؤشرات، إنما تعكس اتساع الفجوة بين الدولة السورية و"قسد".

ويقول لـ"عربي21" إن "التوتر يخيم على المناطق التي كانت محل اتفاق بين الدولة و"قسد"، بحيث تواترت الأنباء عن تعثر الاتفاق في أحياء حلب (الأشرفية والشيخ مقصود)، وسد تشرين، والنفط".

ولا يستبعد المفلح، أن تصل الأمور بين الدولة و"قسد" إلى الانسداد، وقال: "الواضح أن الرياح لا تجري بما تشتهي سفن "قسد"، الولايات المتحدة تبدو أنها قد حسمت أمر الانسحاب من سوريا، وهذا يعني أن "قسد" ستكون وحيدة في مواجهة الحكومة السورية، وحليفتها تركيا".

وتسيطر "قسد" التي يقودها الأكراد، والمدعومة أمريكياً على منطقة الجزيرة السورية التي تضم محافظات الرقة والحسكة وأجزاء من دير الزور، وبعد سقوط النظام السوري، بدأت مفاوضات بين دمشق و"قسد" لدمج قوات الأخيرة في وزارة الدفاع السورية.

مقالات مشابهة

  • سانا: اتفاق أولي لوقف إطلاق النار في جرمانا وأشرفية صحنايا بريف دمشق
  • الإعلان عن اتفاق مبدئي لوقف إطلاق النار في صحنايا
  • سوريا: اتفاق مبدئي لوقف إطلاق النار في جرمانا وأشرفية صحنايا
  • سلسلة اتصالات لجنبلاط لوقف إطلاق النار في صحنايا
  • النفط واللامركزية..مؤشرات على تعثر الاتفاقات بين الحكومة السورية وقسد
  • فلسطين: الأردن تصدر ملف إيصال المساعدات ومصر وقطر توسطتا لوقف إطلاق النار
  • عبثية.. مبعوث ترامب مُهاجمًا خطة روسيا لوقف إطلاق النار في أوكرانيا
  • قطر وبريطانيا تدعوان لوقف إطلاق النار في غزة
  • مصادر : مباحثات القاهرة لوقف حرب غزة تشهد تقدما كبيرا
  • عاجل. الكرملين: مقترح زيلينسكي لوقف إطلاق النار لمدة 30 يومًا غير ممكن دون تسوية جميع القضايا العالقة​