علاء عابد: الاتفاقات الجارية لوقف إطلاق النار على غزة بارقة أمل لاستعادة استقرار المنطقة
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال النائب علاء عابد، رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، ونائب رئيس حزب مستقبل وطن، إن الاتفاقات الجارية لوقف إطلاق النار على غزة خطوة مهمة بمثابة بارقة أمل نحو استعادة الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأكد النائب علاء عابد، أهمية العمل الجاد لتحقيق وقف دائم للعمليات العدائية بين الجانبين، بما يضمن حماية أرواح المدنيين الأبرياء وتهيئة الظروف المناسبة لتحقيق حل سياسي شامل ودائم.
وأوضح رئيس لجنة النقل بالنواب، أن بنود الاتفاق المحتمل لوقف إطلاق النار تشمل عدة نقاط مهمة، من أبرزها: وقف جميع الأعمال العسكرية والهجمات المتبادلة من قبل جميع الأطراف، وتقديم ضمانات دولية لتثبيت التهدئة والحفاظ عليها، كما يتضمن الاتفاق إدخال المساعدات الإنسانية بشكل فوري إلى قطاع غزة لتخفيف معاناة السكان المتضررين، وضمان وصول المساعدات إلى المستشفيات والمراكز الصحية، بالإضافة إلى تأمين خطوط الكهرباء والمياه وإعادة بناء البنية التحتية المتضررة.
وأكد النائب علاء عابد، أن القيادة السياسية المصرية قامت بدور محوري في هذه المفاوضات، حيث واصلت القيادة السياسية المصرية بذل كافة الجهود لتحقيق هذا الاتفاق من خلال الاتصالات المباشرة مع الأطراف المعنية، والعمل على تهدئة الأوضاع وتقديم مقترحات للحلول السلمية.
وطالب رئيس لجنة النقل بالنواب، المجتمع الدولي بضرورة تكثيف جهوده لدعم هذا الاتفاق وضمان تنفيذه على أرض الواقع، مشددا على ضرورة العودة إلى طاولة المفاوضات لحل جذري للأزمة الفلسطينية من خلال إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، بما يحقق تطلعات الشعب الفلسطيني للعيش بكرامة وسلام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النائب علاء عابد غزة النواب علاء عابد
إقرأ أيضاً:
شهداء وإصابات في عدوان جديد للاحتلال بمخيم البريج وسط القطاع
استشهد ثلاثة فلسطينيين على الأقل وأصيب آخرين في عدوان جديد للاحتلال استهدف مجموعة من المواطنين في مخيم البريج وسط قطاع غزة.
وقالت مصادر محلية، إن ثلاثة شهداء من عائلة واحدة استشهدوا وأصيب عدد آخر شرق مخيم البريج، بعد أن قصفتهم طائرات الاحتلال خلال جمع الحطب.
وتواصل قوات الاحتلال خرق وقف إطلاق النار بشكل يومي في شتى أرجاء قطاع غزة، ما تسبب في استشهاد وجرح المئات من الفلسطينيين مذ إعلان وقف إطلاق النار في الـ19 من كانون الثاني/ يناير الماضي.
ومطلع آذار/ مارس الجاري، عاودت حكومة الاحتلال إغلاق جميع المعابر المؤدية إلى غزة لمنع دخول المساعدات الإنسانية، بعد تنصلها من اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع، وسط تجاهل أمريكي وصمت دولي.
وتسبب هذا الإغلاق في نقص حاد في المستلزمات الأساسية في غزة، لا سيما غاز الطهي الذي أدى فقدانه إلى لجوء المواطنين لاستخدام الحطب والأخشاب لإشعال النيران.
وتريد حكومة الاحتلال تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/ يناير 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين دون تقديم مقابل أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق.
بينما تؤكد "حماس" التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام الاحتلال بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.
وارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من شهر تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إلى 48 ألفا و572 شهيدا، بالإضافة إلى 112,032 جريحا، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.