تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت مجلة "لوبوان" الفرنسية الأسبوعية في تقرير لها، إن رغبة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في الاستحواذ على "جرينلاند" ليست بجديدة فقد سبق وطرح الفكرة في عام 2019، وفي ذلك الوقت، كان محقا في قوله" إنه ليس أول رئيس أمريكي يقدم مثل هذا الاقتراح".

وبالنسبة لقناة بنما، فإن الأمر يتطلب تقدير الإيرادات الصافية المستقبلية التى يمكن الحصول عليها استنادا إلى عوامل مثل الرسوم المرتبط باستخداماتها ومستوى حركة المرور المتوقعة، ويجب بعد ذلك طرح التكاليف المتوقعة لصيانة المعدات وكل الأضرار المقدرة، ولتحديد السعر، من الضروري أيضا تقدير احتمالية تحقيق هذا الدخل الصافي فعليا، ويتم تحديد قيمة أو "سعر" مثل هذه الأصول عادة عن طريق حساب القيمة الحالية لجميع تدفقات الدخل المستقبلية (الصافية)، أما بالنسبة للأقاليم، فإن مبيعاتها قد شهدت انخفاضا لعدة عوامل.

. تاريخيا، مبيعات الأراضى تعود بالمزايا على النخب الحاكمة أكثر من المواطنين العاديين، وفي الديمقراطيات الحديثة، يكاد يكون من المستحيل بيع الأراضي إذا اعترض المواطنون المحليون.

وأضاف التقرير أن الديمقراطيات تعمل على أساس المبدأ القائل بإن الأصول الوطنية يجب أن تخدم الشعب، وليس خزائن الحكومة، إن بيع الأراضي اليوم يتطلب إظهار فوائد واضحة وملموسة للسكان، وهي مهمة صعبة من الناحية العملية، وتلعب القومية أيضا دورا قويا إذ ترتبط الأرض ارتباطا وثيقا بالهوية الوطنية، وغالبًا ما ينظر إلى بيعها على أنه خيانة، والحكومات، باعتبارها حارسة للفخر الوطني، تتردد في قبول العروض، مهما كانت مغرية، ويضاف إلى ذلك وجود قاعدة دولية قوية ضد تغيير الحدود، والتي نشأت عن مخاوف من أن يؤدي التعديل الإقليمي إلى إثارة سلسلة من المطالبات والصراعات في أماكن أخرى، في عالم اليوم، قد لا يكون شراء بلد أو أحد أراضيه أكثر من مجرد تجربة فكرية، الأمم هي كيانات سياسية وثقافية وتاريخية تقاوم التسليع، ومن الناحية النظرية قد يكون لجرينلاند ثمن، لكن السؤال الحقيقي هو ما إذا كانت مثل هذه الصفقة يمكن أن تتوافق مع القيم والحقائق الحديثة؟

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: جرينلاند ترامب

إقرأ أيضاً:

مصطفى تمبور .. مليشيا الدعم السريع دمرت 95% من الأصول الثابتة والمتحركة باولاية وسط دارفور

كشف والي وسط دارفور، مصطفى تمبور، عن تدمير قوات الدعم السريع 95% من الأصول الثابتة والمتحركة بالولاية.
وأعلن “الوالي”، اتخاذه حكومته من مدينة ربك بولاية النيل الأبيض، مقراً لها لحين استعادتها من قبضة الدعم السريع.

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الدنمارك: الولايات المتحدة تمارس ضغوطًا غير مقبولة على جرينلاند
  • محافظ الإسماعيلية يهنئ المشروع الفائز في المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية
  • ترامب يؤكد: جرينلاند قد تصبح جزءا من أميركا في المستقبل
  • أزمة دبلوماسية حول زيارة الوفد الأمريكي إلى جرينلاند
  • مصطفى تمبور .. مليشيا الدعم السريع دمرت 95% من الأصول الثابتة والمتحركة باولاية وسط دارفور
  • أنور قرقاش: نجاح زيارة طحنون بن زايد للولايات المتحدة يعكس مصداقية الإمارات
  • مبعوث الأمم المتحدة: المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية جمعت بين التطور والاستدامة
  • قرقاش: زيارة طحنون بن زايد للولايات المتحدة تعكس مصداقية ونجاح الإمارات
  • مدبولي يشارك في فعاليات إعلان المشروعات الفائزة بالمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية
  • اليوم.. الإعلان عن المشروعات الفائزة بالدورة الثالثة من المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية