عواطف: إسم جديد لدولة عربية
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
سوف يتغير إسم احدى البلدان العربية عما قريب ليصبح: (عواطف). لابد ان يتغير حتى ينسجم تماما مع سياساتها الخارجية، ذلك لأنها متعاطفة جدا مع اعداءها، ومتعاطفة إلى ابعد الحدود مع الارهابيين الذين ارتكبوا أبشع المجازر ضد شعبها، ومتسامحة مع الذين يبغضونها ويكرهونها ويتربصون بها، ولم تغضب من الذين استباحوا مدنها، واغتصبوا نساءها، وأقاموا دولتهم الارهابية فوق ارضها.
وبالتالي هي تستحق تبديل اسمها إلى (عواطف) لأنها تتمثل بباقة من العواطف الرخيصة، التي لا تقيم وزنا لهيبتها وسيادتها ومكانتها الوطنية. .
نذكر (على سبيل المثال) ان احدى البلدان القريبة من دولة (عواطف) كانت هي التي تجند الارهابيين وترسلهم لقتل أبناء (عواطف)، فما كان من (عواطف) إلا أن قررت إعفاء منتجات تلك الدولة من الرسوم والضرائب وفتحت قلبها وأسواقها لها. ونذكر ايضاً ان زعيم تلك الدولة المجاورة لعواطف كان يشارك في مجالس العزاء المقامة على ارواح الأرهابيين الذي قادوا شاحناتهم المفخخة وفجروا انفسهم داخل أسواق دولة (عواطف) فحصدوا ارواح مئات الأبرياء. ولم تمض بضعة أعوام حتى جاء اليوم الذي قررت فيه حكومة دولة (عواطف) التبرع بنفطها لتعزيز اقتصاد الدولة المتآمرة عليها. .
لكن اللافت للنظر ان دولة (عواطف) لم ولن تتعاطف مع أبناء جلدتها، والدليل على ذلك أنها كانت وراء إصدار قانون التقاعد القسري، و وراء تخفيض السن التقاعدية إلى 60 سنة، واحيانا تلجأ (عواطف) إلى استقطاع رواتب المتقاعدين للتبرع بها إلى الأشقاء والأصدقاء. .
الشيء بالشيء يذكر ان معظم البلدان العربية الخليجية صنعت مجدها من خلال الذود بقوة عن هيبتها وسيادتها، ولم ولن تتسامح أبدا مع أي حاقد تسول له نفسه التطاول عليها ولو همسا أو تلميحا أو عن طريق الإشارة. فكانت تستحق التقدير والاحترام لأنها لم تفرط أبدا بمكانتها الدولية بين الشعوب والأمم. .
كلمة اخيرة: من يحني رأسه لغيره فلا يلوم القردة إذا قفزت فوق ظهره، فسلام لمن لم يحنوا رؤوسهم رغم قسوة الظروف. وتبا لمن أوهموا انفسهم بالمجاملات الدبلوماسية الفارغة ثم أحنوا رؤ د. كمال فتاح حيدر
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
حدث في دولة عربية.. فيديو مشاجرة يثير الجدل والداخلية توضح الحقيقة| شاهد
كشفت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، حقيقة مقاطع فيديو تم تداولها على حساب أحد الأشخاص عبر مواقع التواصل الاجتماعى تضمنت تعليقاً صوتياً يدعى نشوب مشاجرة بين عدد من المواطنين تبادلوا خلالها إطلاق النيران بمحافظة المنيا.
بالفحص تبين أن مقاطع الفيديو المشار إليها تعود إلى واقعة مشاجرة حدثت بأحد الموانئ بإحدى الدول العربية خلال شهر مارس الماضى ، وأن الأجهزة الأمنية بتلك الدولة اتخذت الإجراءات اللازمة حيال الواقعة.
تم تحديد وضبط القائم على نشر تلك المقاطع (عامل– "له معلومات جنائية" - مقيم بدائرة قسم شرطة ثان أكتوبر).
وبمواجهته أقر بتحصله عليها من مواقع التواصل الاجتماعى والتعليق عليها بصوته والادعاء بأن الواقعة حدثت بنطاق محافظة المنيا على غير الحقيقة لرفع نسب المشاهدات على صفحته وتحقيق أرباح مالية.
وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.