إسبانيا تخطط لفرض ضريبة 100% على عقارات غير المقيمين من خارج الاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
اقترح رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز حزمة من التدابير لمعالجة أزمة الإسكان في البلاد، بما في ذلك فرض ضريبة بنسبة 100٪ على مشتريات العقارات من قبل الأجانب غير المقيمين من خارج الاتحاد الأوروبي.
وأكد سانشيز خلال منتدى اقتصادي في مدينة مدريد الإسبانية، اليوم الثلاثاء أن الإجراء يهدف إلى فرض ضريبة بنسبة 100% من قيمة العقار على المواطنين من خارج الاتحاد الأوروبي الذين لا يقيمون في إسبانيا عند شرائهم لمنزل في البلاد وذلك بهدف إعطاء أولوية الإسكان للمقيمين ومكافحة المضاربة في العقارات.
وأضاف أن هذا الإجراء غير المسبوق بالنسبة لإسبانيا، ولكنه معمول به بالفعل في دول مثل كندا والدنمارك، هو مناسب وضروري للغاية بالنظر إلى أزمة الإسكان الحالية.
وقال رئيس الحكومة الإسبانية إن هذا الإجراء مناسب وضروري للغاية بالنظر إلى أزمة الإسكان الحالية في البلاد، وفي عام 2023 وحده، اشترى المقيمون غير الأوروبيين نحو 27 ألف منزل وشقة في إسبانيا، وأضاف أنه "لم يعيشوا هناك، ولم يسمح لأقاربهم بالعيش هناك، لقد فعلوا ذلك في المقام الأول للمضاربة وكسب المال".
وأشار إلى أنه مثل هذا الوضع، في سياق نقص الإسكان لا يمكن السماح به، موضحا أن الحكومة الإسبانية ترحب بالاستثمارات الأجنبية عندما تكون منتجة ولكن ليس عندما تكون مضاربة.
واختتم سانشيز قائلا إنه سيقترح فرض ضريبة على المنازل المخصصة للعطلات نظرا لما هي عليه، أي أنها مجرد عمل تجاري"، وتشكل هذه التدابير جزءًا من حزمة أوسع نطاقا لمعالجة أزمة الإسكان في إسبانيا، ويشمل أيضا نقل أكثر من 3300 منزل إلى شركة إسكان عام جديدة ودعم المستأجرين الشباب.
وكانت إسبانيا قد شهدت احتجاجات في الأشهر الأخيرة تطالب بتوفير مساكن بأسعار معقولة، وتندد بارتفاع الإيجارات وتأثير السياحة الجماعية في البلاد.
اقرأ أيضاًسفيرة الاتحاد الأوروبي: نأمل تشكيل حكومة «سريعا» لإعادة إحياء مؤسسات لبنان
وكالة الاتحاد الأوروبي لسلامة الطيران تجدد شهادة الاعتماد لأكاديمية مصر للطيران للتدريب
وزير الاستثمار يبحث مع سفيرة الاتحاد الأوروبي سبل تعزيز التعاون التجاري بين الجانبين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز خارج الاتحاد الأوروبي ضريبة 100 الاتحاد الأوروبی أزمة الإسکان فی البلاد
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي: لا نخطط للتوسط في التسوية الأوكرانية ونواصل الدعم العسكري لكييف
أعلن الاتحاد الأوروبي أنه لا يخطط للعب دور الوسيط في أي تسوية سلمية للنزاع في أوكرانيا، مشددا على عزمه مواصلة تقديم الدعم العسكري للحكومة الأوكرانية.
وأوضح المتحدث باسم التكتل، أنور النوني، أن بروكسل ليس لديها أي نية لملء الفراغ في الوساطة إذا تراجعت الولايات المتحدة عن هذا الدور، قائلا: "نحن لا نريد التكهن الآن، لكن أولويتنا تبقى دعم أوكرانيا لتعزيز موقفها. نواصل تقديم المساعدات العسكرية، حيث تعهدت دول الاتحاد بتقديم 23 مليار يورو هذا العام، كما أنجزنا ثلثي خطة توريد الذخائر المقررة لعام 2024".
وجاءت تصريحات النوني ردا على تساؤلات حول استعداد الاتحاد الأوروبي أو أعضائه لقيادة جهود الوساطة، خاصة في ظل تصاعد الحديث عن احتمال انسحاب واشنطن من هذا الدور.
موقف روسيا: الدعم الغربي "لعب بالنار"
من جهتها، تعتبر روسيا أن تدفق الأسلحة الغربية إلى أوكرانيا يُعقّد أي فرص للتسوية السلمية، ويرفع من مستوى التورط المباشر لدول "الناتو" في الصراع، وهو ما وصفه وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، بـ "لعب بالنار".
وأكد لافروف أن أي شحنات أسلحة متجهة إلى أوكرانيا ستكون أهدافا مشروعة للقوات الروسية، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة وحلف الناتو "ليسوا مجرد مزودين للسلاح، بل شركاء فعليين في الحرب عبر تدريب القوات الأوكرانية في دول مثل بريطانيا وألمانيا وإيطاليا".
بدوره، حذر الكرملين من أن الاستمرار في ضخ الأسلحة إلى أوكرانيا لن يؤدي إلا إلى تفاقم الأزمة، مؤكدا أن هذا النهج يقوّض أي إمكانية للحلول الدبلوماسية ويزيد من التصعيد