نشرت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية مقالا مطوّلا عما قالت إنها تفاصيل تكشف طبيعة العلاقات السرية بين تونس وإسرائيل خلال فترة حكم الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي، وذلك بمناسبة الذكرى الرابعة عشرة لسقوط النظام وخلال فترة الاستقلال.

اعلان

وقالت الصحيفة أن بن علي، الذي حكم تونس بقبضة حديدية لمدة 23 عاماً، اتبع سياسة مزدوجة تجاه إسرائيل: موقف علني معادٍ يتماشى مع المواقف العربية التقليدية، وعلاقات سرية هدفت إلى تحقيق مكاسب اقتصادية وتعزيز مكانة تونس الدولية.

وذكرت جيروزاليم بوست أنّه وخلافاً لدول أخرى في المنطقة، لم تقع تونس تحت تأثير حكومة إسلامية متطرفة وفق تعبيرها. إذ تُعتبر في الغرب دولة عربية معتدلة، تركز على القضايا السياسية والأمنية والاقتصادية بدلاً من المعارك الأيديولوجية مع الغرب. ومنذ استقلالها عن فرنسا عام 1956، حافظت تونس على علاقاتها مع الولايات المتحدة، وفي القرن الحادي والعشرين، تحتفظ بروابط تجارية قوية مع الاتحاد الأوروبي، وخاصة فرنسا.

بيريز الطرابلسي، ممثل الجالية اليهودية في الغريبة (يمين)، ووزير السياحة التونسي آمال كربول، وسط، يزوران كنيس الغريبة في جربة، الأحد، 18 مايو، 2014Aimen Zine /YG_PHOTOGRAPHYأقدم الجاليات اليهودية المستمرة في العالم

كما احتضنت تونس واحدة من أقدم الجاليات اليهودية المستمرة في العالم، حيث تسكن جزيرة جربة وتقول إن وجودها هناك بدأ منذ تدمير الهيكل الأول عام 586 قبل الميلاد. وأدى طرد اليهود من إسبانيا عام 1492 إلى موجة ثانية من الهجرة اليهودية إلى تونس، مما أدخل العادات السفاردية واللادينو إلى البلاد ورفع العدد الإجمالي لليهود بحلول أوائل الخمسينيات إلى 95,000.

خلال فترة الاستعمار الفرنسي، بين 1881 و1956، منح الفرنسيون الجنسية لأعضاء الجالية اليهودية، وبحلول وقت استقلال تونس، بلغ تعداد الجالية حوالي 105,000 شخص.

حجاج يهود يرقصون وينشدون خلال احتفال في كنيس الغريبة في منتجع جربة جنوب تونس، الأربعاء، 6 مايو، 2015. Mohsen May/AP

حدثت عدة موجات من الهجرة (وكذلك الهجرة إلى فرنسا)، وأبرزها بعد النكبة وقيام دولة إسرائيل عام 1948 وفي أعقاب حرب الخامس من حزيران عام 1967. أدت أعمال الشغب التي أعقبت احتلال إسرائيل للقدس الشرقية والضفة الغربية وغزة والجولان إلى مغادرة حوالي 40,000 يهودي تونس إلى الدولة العبرية بين عامي 1967 و1968. واليوم، يُقدر أن بضعة آلاف فقط من اليهود ما زالوا في البلاد.

معارضة تونس لإسرائيل

قالت الصحيفة إنّ تونس التي تبعد عن إسرائيل أكثر من 2000 كم، كانت متجذرة باستمرار في حركة القومية العربية الأوسع، التي ظهرت خلال الحقبة الاستعمارية. وباعتبارها مستعمرة فرنسية سابقة، تزامنت فيها النزعة المناهضة للإمبريالية في تونس مع معارضة الصهيونية، التي اعتبرها أعداؤها مشروعاً استعمارياً في فلسطين. وترسخت هذه المشاعر خلال الحروب العربية الإسرائيلية في 1948 و1967 و1973، مما جعل تونس داعماً قوياً للقضية الفلسطينية.

تونسيون يتظاهرون خلال مظاهرة تضامنية مع الشعب الفلسطيني في غزة، خارج السفارة الأمريكية، تونس العاصمة، الجمعة 20 أكتوبر/تشرين الأول 2023. Hassene Dridi/2023 APإرث بورقيبة

وذكرت جيروزاليم بوست أيضا أنّ الحبيب بورقيبة، أول رئيس لتونس، الذي حكم من 1957 إلى 1987، تبنى نهجاً براغماتياً تجاه إسرائيل. وقد جرت اتصالات بين البلدين منذ عام 1956 عندما توجه التونسيون إلى المسؤولين الإسرائيليين في الأمم المتحدة لدعم طلب استقلالهم عن فرنسا. وفي خطاب ألقاه في أريحا عام 1965، اقترح بورقيبة بشكل مثير للجدل الاعتراف العربي بإسرائيل مقابل تنازلات إقليمية، تماشياً مع قرارات الأمم المتحدة.

وصرح بورقيبة: "إما سياسة 'الكل أو لا شيء'، فقد أدت بنا إلى الهزيمة في فلسطين وأوصلتنا إلى الوضع المحزن الذي نكافح معه اليوم."

هذا الموقف، رغم أنه جوبه بانتقادات واسعة في العالم العربي، عكس نهج تونس الأكثر اعتدالاً تجاه الصراع مع الدولة العبرية.

بدا أن هذا الموقف "المعتدل" قد تحول في عام 1982، عندما نقلت منظمة التحرير الفلسطينية، بقيادة ياسر عرفات و4,000 من المقاتلين، مقرها إلى تونس بعد الغزو الإسرائيلي للبنان بحجة محاربة المقاتلين الفلسطينيين. وعزز استضافة منظمة التحرير الفلسطينية مكانتها كداعم للمقاومة الفلسطينية.

تغيير الصورة الرسمية للرئيس التونسي السابق الحبيب بورقيبة، إلى الرئيس الجديد زين العابدين بن علي، 9 نوفمبر/تشرين الثاني 1987Laurent Rebours/1987 AP عملية "الساق الخشبية" واغتيال أبو جهاد في تونس

أدى قصف مقر منظمة التحرير الفلسطينية في تونس من قبل إسرائيل في عملية "الساق الخشبية" في أكتوبر 1985 إلى مقتل العشرات من الفلسطينيين والتونسيين، رغم نجاة عرفات. وفي عام 1988، نجحت عملية إسرائيلية ثانية في البلاد، بقيادة الموساد، في اغتيال خليل الوزير (أبو جهاد)، رئيس الجناح العسكري لمنظمة التحرير الفلسطينية آنذاك. هذه العمليات السرية، التي تمت دون علم التونسيين، أكدت الطبيعة المعقدة لموقف تونس من الفلسطينيين وعلاقاتها مع إسرائيل قبل صعود بن علي إلى السلطة.

وفي تصريحات خاصة للصحيفة، كشف يوسي بيلين، نائب وزير الخارجية الإسرائيلي السابق، عن محادثات سرية جرت في بروكسل عقب توقيع اتفاقيات أوسلو عام 1993. وأشار بيلين إلى أن المسؤولين التونسيين أظهروا "إعجاباً خالصاً" بإسرائيل وكانوا "فخورين بالحديث عن الجالية اليهودية" في تونس.

زين العابدين بن علي ومحمود عباس يستعرضان قواتهما قبل الجولة الثانية من محادثاتهما في تونس، الأربعاء، 31 مايو 2006. HASSENE DRIDI/AP2006

وتُوجت هذه المحادثات بافتتاح مكاتب مصالح متبادلة في تونس وتل أبيب عام 1996، تحت مظلة السفارة البلجيكية، غير أن هذا التقارب لم يدم طويلاً، إذ أدى اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية عام 2000 إلى تدهور العلاقات، ليتم إغلاق المكاتب نهائياً في 2002.

Relatedحكم قضائي جديد يدين عائلة بن علي في تونس: 20 عاماً سجناً ضد ليلى الطرابلسي وصخر الماطريالحكم غيابيًا بسجن الرئيس التونسي السابق المنصف المرزوقي 8 سنوات بعد 22 عامًا في سجن غوانتانامو.. أمريكا تسلّم رضا اليزيدي إلى تونس

وتقول الصحيفة إن المعارضة الشعبية القوية للتطبيع مع إسرائيل، إلى جانب ضغوط الدول العربية المجاورة، قيدت قدرة بن علي على متابعة العلاقات الدبلوماسية العلنية مع إسرائيل، وعاد الرئيس التونسي المخلوع إلى خطابه المعادي لإسرائيل علناً حتى سقوطه في يناير/كانون الثاني 2011 إثر احتجاجات شعبية أشعلت شرارة ما عُرف لاحقاً بالربيع العربي.

المصادر الإضافية • جيروزاليم بوست

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تونس: المعارضة تحشد أنصارها للضغط على السلطة في ذكرى ثورة 14 يناير بزعم تراجع الحريات ناشطون يهاجمون مقر جامعة الدول العربية في تونس احتجاجا على موقفها من الحرب على فلسطين ولبنان قمة تونس والجزائر وليبيا.. تعاون يواجه الهجرة غير الشرعية ويعزز التجارة عبر اتفاقيات جديدة إسرائيلتطبيع العلاقاتتونساعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. حرب غزة: إسرائيل تمهد لانسحابها من محور نتساريم مع اقتراب الصفقة والحوثيون ينفذون 3 عمليات عسكرية يعرض الآن Next قمة بروكن تستهوي المتنزهين بجمالها الثلجي في صباح شتوي شمال ألمانيا يعرض الآن Next شركة جيف بيزوس الفضائية تلغي الإطلاق الأول لصاروخ جديد ضخم في الدقائق الأخيرة من العد التنازلي يعرض الآن Next تفاصيل مراحل الصفقة المحتملة لوقف النار بين إسرائيل وحماس يعرض الآن Next دراما في إيطاليا: مؤسسة حقوقية تطالب باعتقال جنرال بارز في الجيش الإسرائيلي بتهمة تجويع أطفال غزة اعلانالاكثر قراءة تكليف نواف سلام بتشكيل الحكومة اللبنانية.. ماذا نعرف عنه؟ روسيا تعلن رسميا عن موعد التوقيع على اتفاقية للتعاون الاستراتيجي مع إيران بالصور: "يوم بلا سراويل" تقليد سنوي بمترو لندن لتحدي الشتاء.. ركاب عراة الساقين بملابس داخلية ملونة زلزال بقوة 6.4 درجة على مقياس ريختر يضرب قبالة سواحل ميازاكي باليابان وتحذير من حدوث تسونامي النرويج: حمامات الجليد الجماعية في بيرغن فوائد صحية جمة ووجهة عشاق السباحة وإحساس استثنائي بالانتعاش اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومإسرائيلروسياالشتاءدونالد ترامبالهندقطاع غزةحركة حماسالمملكة المتحدةاليابانالصينالحرب في أوكرانيا الهندوسيةالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesJob offers from AmplyAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025

المصدر: euronews

كلمات دلالية: إسرائيل روسيا دونالد ترامب الشتاء الهند قطاع غزة إسرائيل روسيا دونالد ترامب الشتاء الهند قطاع غزة إسرائيل تطبيع العلاقات تونس إسرائيل روسيا الشتاء دونالد ترامب الهند قطاع غزة حركة حماس المملكة المتحدة اليابان الصين الحرب في أوكرانيا الهندوسية التحریر الفلسطینیة جیروزالیم بوست یعرض الآن Next فی تونس بن علی

إقرأ أيضاً:

إرسال مسودة نهائية لاتفاق وقف إطلاق النار وصفقة التبادل إلى إسرائيل وحماس للموافقة عليها

 

أعنلت رويترز عن مسئول مطلع على المفاوضات اليوم الإثنين، أنه تم إرسال مسودة نهائية لاتفاق وقف إطلاق النار وصفقة التبادل إلى إسرائيل وحماس للموافقة عليها ، حسبما أفادت القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل لها. 

 

وفي السياق نفسه، ثمن مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية أمجد الشوا، الجهود الكبيرة التي تبذلها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) لحفظ سجلات اللاجئين على مدار التاريخ، مؤكدا أن ملف اللاجئين من الحقوق الأساسية، وهو مرتبط بحق العودة وفق قرارات الأمم المتحدة. 

 

 

مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي

 

اقتحم مستوطنون، اليوم الاثنين، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا باحات المسجد الأقصى، وتجولوا في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية، بحماية من عناصر شرطة الاحتلال ومخابراته.

فيما شددت قوات الاحتلال إجراءاتها بحق المصلّين والأهالي عند بوابات المسجد الأقصى وفي محيط البلدة القديمة.

 

 

إصابات بالاختناق بين صفوف طلبة مدارس الخضر ببيت لحم جراء إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي قنابل الغاز السام

أصيب عدد من طلبة مدارس الخضر جنوب بيت لحم، بحالات اختناق، جراء إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي، قنابل الغاز السام، خلال اقتحامها البلدة.

وأفاد مراسل وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" اليوم الاثنين بأن قوات الاحتلال اقتحمت الخضر، وتمركزت في منطقة "التل" من البلدة القديمة، وهاجمت الطلبة أثناء توجههم لمدارسهم، بإطلاق قنابل الغاز السام والصوت، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بحالات اختناق، مضيفة أن قوات الاحتلال داهمت منطقة البوابة على الشارع الرئيس القدس – الخليل، وأطلقت قنابل الغاز والصوت، ما تسبب بحالة من الهلع بين الطلبة والمواطنين.

وأضافت أن قوات الاحتلال، كانت قد هاجمت أمس طلبة الخضر واطلقت النار وقنابل الغاز والصوت في محيط مدارسهم، مشيرة إلى أن وزارة التربية والتعليم العالي حذرت سابقا، من أن المدارس الفلسطينية تشهد في الوقت الراهن استهدافا متواصلا من جيش الاحتلال والمستعمرين، ما يعطل العملية التعليمية ويهدد مستقبل الطلبة، موضحة أن المؤسسات التعليمية في الضفة الغربية تتعرض لاقتحامات متكررة، ويتم تأخير الطلبة والمعلمين والكوادر التعليمية على الحواجز العسكرية؛ ما يؤدي إلى عرقلة التعليم وخلق بيئة غير آمنة للتعلم.

وفي قطاع غزة .. وبعد مرور 15 شهراً على الإبادة التعليمية التي خلّفها العدوان المتواصل، لا يزال الدمار يعيق استئناف التعليم بشكل كامل، إذ فقدت فلسطين أكثر من 12,000 طالبة من طلبة المدارس، نتيجة الانتهاكات الاحتلالية المتصاعدة، في واحدة من أكثر الجرائم وحشية في تاريخ استهداف التعليم.

وفي سياق متصل .. قالت "وفا" إن أربعة مواطنين استشهدوا، صباح اليوم، في قصف طائرات الاحتلال الحربية، مركبة مدنية بالقرب من صالة بيوتي بلس شمال مدينة رفح.

ويتواصل قصف الاحتلال المدفعي وإطلاق النار الكثيف غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة كما هدمت جرافات السلطات الإسرائيلية، منزلا في مدينة كفر قرع بمنطقة وادي عارة داخل أراضي الـ48 وأغلقت الشرطة الإسرائيلية الشارع المؤدي للحي قبل عملية الهدم، وعطلت حركة السير، ومنعت الأهالي من الاقتراب من المكان، وسط انتشار لقواتها في محيط المنطقة.

وأضافت "وفا" أن طالب وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال المتطرف إيتمار بن غفير قيادة الشرطة الإسرائيلية بتفضيل هدم منازل مأهولة للفلسطينيين في الداخل، بذريعة بنائها بدون تصاريح بناء، وذلك على الرغم من أنه لا يملك صلاحية بشأن سياسة هدم المنازل، وإنما هذه الصلاحية بأيدي المستشارة القضائية للحكومة الإسرائيلية غالي بهاراف ميارا.

يذكر أن السلطات الإسرائيلية تواصل هدم المنازل والمحال التجارية والورش الصناعية في البلدات الفلسطينية داخل أراضي الـ48، بذريعة عدم الترخيص، كما حصل في جديدة المكر، ويركا، والزرازير، وعكا، والناصرة، وأم الفحم، وشفاعمرو، وسخنين، وعين ماهل، ويافا، وكفر قاسم، وقلنسوة، وكفر ياسيف، وعرعرة، واللد، وحرفيش، وكفر قرع، والرينة، وبلدات فلسطينية في منطقة النقب، وغيرها.

وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 46,565 مواطنا، وإصابة 109,660 آخرين، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

مقالات مشابهة

  • "جيروزاليم بوست": إسرائيل مطالبة بالتصرف بحكمة وعدم تفويت الفرصة اللبنانية
  • «حماس»: الفصائل الفلسطينية أعربت عن ارتياحهم لمجريات المفاوضات مع إسرائيل
  • النص الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة الفصائل الفلسطينية
  • الشيباني: التطبيع يعني أن علم إسرائيل سيرفرف في طرابلس مع  تعويض اليهود الليبيين
  • أستاذ علوم سياسية: طوفان الأقصى نقلة نوعية في المقاومة الفلسطينية
  • أحمد يوسف أحمد: معاهدة السلام لم توجد تطبيعًا شعبيًا بسبب أصالة الموقف المصري من القضية الفلسطينية
  • إرسال مسودة نهائية لاتفاق وقف إطلاق النار وصفقة التبادل إلى إسرائيل وحماس للموافقة عليها
  • إسرائيل تقتطع نصف مليار دولار من عوائد الضرائب الفلسطينية
  • البث الإسرائيلية: المفاوضات الأخيرة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية قد تشمل إنهاء الحرب