سيوة.. حيث ينطلق الجمال.. صباح البلد يستعرض مقال الكاتبة إلهام أبو الفتح
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
استعرضت الإعلامية رشا مجدي، ببرنامج «صباح البلد» على قناة “صدى البلد”، مقال «لحظة صدق» للكاتبة الصحفية إلهام أبو الفتح، مدير تحرير جريدة “الأخبار” ورئيس شبكة قنوات ومواقع «صدى البلد»، تحت عنوان "سيوة.. حيث ينطلق الجمال".
واحة سيوة من أجمل المناطق الطبيعية في العالم، بقعة سحرية علي أرض مصر خصها الله بالسحر والجمال فأصبحت واحدة من المقاصد السياحية الهامة التي تضم مزارات متنوعة، بيئية وعلاجية وسفاري وسياحة أثرية وترفيهية إلى جانب السياحة التاريخية كل الحضارات القديمة تركت بصماتها عليها خاصة الحضارات اليونانية والبطلمية والرومانية والقبطية والإسلامية ويقال إن الإسكندر الأكبر مدفون في أرضها.
وقد أسعدتني التغطية الحية التي قدمها الإعلامي الكبير أحمد موسى في حلقة كاملة علي قناة صدي البلد عن سيوة فى خطط المسؤولين ومستقبلها وبين الناس وتابعت الفرح فى عيون أحد الشيوخ وهو يتكلم عن بلده بفخر وأن سيوة هي البلد التي قادت أول ثورة ضد الاحتلال الإنجليزي، وقوله إن "المعالم والجمال الموجود فى سيوة مالوش مثيل، جبال الملح والدفن في الرمل، والعيون الكبريتية وأجمل ما في سيوة النخيل والبلح اللذيذ والزيتون الذي نصنع منه أنقي زيت زيتون في مصر، واحة سيوة أمن وأمان وشفا واستجمام، الرئيس عبد الفتاح السيسي كعادته يهتم بكل شبر في أرض مصر فكانت سيوة محط اهتمامه وتوجيهاته بتنميتها لتكون مقصدا سياحيا عالميا.
وأن تدخل ضمن تطوير الساحل الشمالي كله لتزداد جمالا وبهاء وتجذب السياح من كل دول العالم لتدخل سيوة ضمن خطة التنمية وتبدأ اقامة المشروعات الكبري بها .. والنهوض بثروة النخيل، وتعظيم العائد الاقتصادى منها، مع تنظيم المؤتمرات والمهرجانات الدولية، ويجرى حالياً الإعداد لمهرجان التمور الدولى فى نسخته السابعة، فى شهر أكتوبر المقبل.
كما تم تطوير وإعداد مطار سيوة، لاستقبال الطائرات والأفواج السياحية، والعمل على الترويج السياحى للواحة ومقوماتها السياحية المتعددة.
كل الشكر لسيادة الرئيس على الاهتمام بكل بقعة من أرض مصر، بالعمران والتنمية والعمل الدائم الدؤوب، والمشروعات الكبرى التي لا ينكرها الا كل جاحد لتصبح مصر دولة جديدة حديثة من أجمل دول العالم.
شكرا سيادة الرئيس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إلهام أبو الفتح سيوة مصر السياحة التاريخية
إقرأ أيضاً:
رمضان الفتح المبين والنصر العظيم انتصارًا لمظلومية المستضعفين
لشهر رمضان الكريم مزايا في الدين والتاريخ، فقد بعث الله فيه محمدًا -صلى الله عليه وآله وسلم- بدين الإسلام المتدفق بعقيدة التوحيد القوية التي تخلص البشرية من الذلة والهوان والخضوع لوساوس الشيطان، وفيه أنزل الله القرآن دستوراً للإسلام، ومنبعاً لعلومه، وحارساً لشريعته: (كِتابٌ أَنْزَلْناهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُماتِ إلى النُّورِ).
لقد أنزل الله فيه قواعد أحكامه الذي تهدي الحيران، وترد الشارد الولهان، وتضيء آفاق الحياة، ولا تزال كذلك في مستقبل الدهور والأزمان حتى يرث الله الأرض ومن عليها.
فالإسلام جاء ليبقى ظاهراً ظافراً منتصراً، دل على ذلك: (هُوَ الَّذِي أرسل رَسُولَهُ بِالْهُدى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَكَفى بِاللَّـهِ شَهِيدًا) كما في سورة الفتح، وقوله: (هُوَ الَّذِي أرسل رَسُولَهُ بِالْهُدى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ) كما في سورة الصف.
إن المستقبل للإسلام، وأن العالم كله مدين لهذا الدين الذي جاء به محمد (ص) بأمر من عند الله رحمة للعالمين، وجاء بالخُلِق العظيم، منصوراً مَن نصره، عِزَتُه دائمة، ودولته ظافرة قادمة، مبشر بها على لسان سيد المرسلين، “ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر إلَّا أدخله الله هذا الدين بعز عزيز أَو بذل ذليل، عزاً يعز به الإسلام وذلاً يذل به الكفر” وهي بشارة ممن لا ينطق عن الهوى.
ورمضان رمز تقريب القلوب، وتأليف الشعوب، فيه تفيض القلوب بالمحبة بين الخالق والمخلوق، والرب والمربوب، فحينما ينهض المسلم لينصر مظلوماً يستغيث به يكون له العزة والنصر.
إن نصرة المظلوم يستبشر بها المسلمون، فلو أن المسلمين تحَرّكوا في هذا الشهر الكريم لانتصروا كما انتصر نبيهم وأسلافهم لخزاعة الذي جاء عمرو بن سالم الخزاعي يستنصر رسول الله قائلاً:
يا رب إني ناشدٌ محمدا
حلفَ أبينا وأبيه الأتلدا
إن قريشاً أخلفوك الموعدا
فانصر هداك الله نصراً أبدا
وادعو عباد الله يأتوا مددا
فيهم رسول الله قد تجردا
هم بيتونا بالوتير هجدا
وقتلونا ركعاً وسجدا
فقال رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- نصرت يا عمرو بن سالم، فجاء فتح مكة وعز الإسلام الذي استبشر به أهل السماء، وضربت أطناب عزه على مناكب الجوزاء، ودخل الناس؛ بسَببِه في دين الله أفواجاً، وأشرقت به وجه الأرض ضياء وابتهاجاً، وأنزل الله فيه قرآناً يتلى (إِذا جاءَ نَصْرُ اللَّـهِ وَالْفَتْحُ، وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّـهِ أَفْواجًا).
إن العرب والمسلمين كافة لو انتصروا لمظلومية غزة وفلسطين لكان لهم الفتح والنصر والظفر المبين، ولم يكن بينهم وبين العز والشرف الكبير الذي ربما عم الأرض كلها إلا نصر دينهم وإخوانهم في فلسطين (وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ).
العزة لله ولرسوله وللمؤمنين، والخزي والهزيمة للكافرين والمنافقين، ولا نامت أعين الجبناء.