الصين تعارض بشدة القيود الأميركية على صادرات تكنولوجيا الـAI
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
قالت وزارة التجارة الصينية في ساعة متأخرة من مساء أمس الاثنين إن الصين تعارض بشدة القيود التي أعلنتها إدارة الرئيس الأميركي جو بادين على صادرات الولايات المتحدة المرتبطة بتطبيقات الذكاء الاصطناعي.
ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا" عن متحدث باسم الوزارة القول إن القيود تشدد الرقابة على صادرات رقائق الذكاء الاصطناعي ومعاملات نماذج الذكاء الاصطناعي، وتخلق عقبات وتتدخل في التعاملات التجارية الطبيعية للأطراف الأخرى مع الصين.
يذكر أن الإدارة الأميركية المنتهية ولايتها أصدرت أمس قواعد جديدة تستهدف إقامة نظام ترخيص عالمي لصادرات رقائق الذكاء الاصطناعي المتقدمة ومعايير تقييم الذكاء الأساسي لأي نظام ذكاء اصطناعي المعروف باسم أوزان نماذجه، حيث قسمت دول العالم إلى ثلاث فئات وفقا لقدرات الرقائق وأوزان نماذج الذكاء الاصطناعي التي بمكن أن تحصل عليها، بهدف للتحكم في بيع رقائق الذكاء الاصطناعي التي تستخدم في مراكز البيانات.
وتضم الفئة الأولى مجموعة صغيرة من 18 دولة حليفة تستطيع الحصول على الرقائق الأميركية دون قيود وهي دول الشراكة الاستخباراتية "العيون الخمس" التي تضم أستراليا وكندا ونيوزيلندا وبريطانيا إلى جانب الولايات المتحدة، ثم الشركاء الرئيسيين الذين يلعبون دورا حيويا في سلاسل إمداد صناعة الرقائق الإلكترونية مثل اليابان وهولندا وكوريا الجنوبية وتايوان، وأخيرا الحلفاء الأساسيين في حلف شمال الأطلسي (ناتو). أما الفئة الثانية فتضم أغلب دول العالم وستواجه قيودا على قوة أجهزة الكمبيوتر التي تستطيع استيرادها من الولايات المتحدة إلا إذا قدمت ما يفيد بأنه سيتم استخدام هذه الأجهزة في بيئة آمنة وموثوقة. وأخيرا الفئة الثالثة التي تضم الدول المناوئة للولايات المتحدة ومنها الصين وستظل خاضعة للقيود الصارمة على تصدير التكنولوجيا الأميركية المتطورة إليها.
وأثارت القواعد الجديدة انتقادات حادة من بعض الشركات الأميركية التي حذرت من عواقبها غير المقصودة. وقد ضغطت شركتا نفيديا للرقائق وأوراكل للحوسبة السحابية بشكل خاص ضد هذه القاعدة. ووصفت أوراكل القواعد بأنها "الأشد تدميرا لصناعة التكنولوجيا الأميركية على الإطلاق" وبأنها "أسوأ فكرة حكومية في مجال التكنولوجيا في التاريخ".
وبحسب المتحدث باسم وزارة التجارة الصينية فإن إدارة بايدن تجاهلت انتقادات ومناشدات شركات التكنولوجيا وأصرت على تطبيق هذه الإجراءات، مضيفا أن هذا التحرك الأمريكي يجسد تعميم مفهوم الأمن القومي وإساءة استخدام ضوابط التصدير، مما يشكل انتهاكًا صارخًا لقواعد التجارة المتعددة الأطراف الدولية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الصين الذكاء الاصطناعي مراكز البيانات الرقائق الأميركية سلاسل إمداد اليابان الشركات الأميركية وزارة التجارة الصينية التكنولوجيا الصين الصين وأميركا حرب الصين وأميركا الحرب التجارية اقتصاد الصين الاقتصاد الصيني تكنولوجيا التكنولوجيا صادرات التكنولوجيا الذكاء الاصطناعي قوة الذكاء الاصطناعي خطر الذكاء الاصطناعي الصين الذكاء الاصطناعي مراكز البيانات الرقائق الأميركية سلاسل إمداد اليابان الشركات الأميركية وزارة التجارة الصينية التكنولوجيا ذكاء اصطناعي الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
«مجلس محمد بن حمد» يناقش مفاهيم الذكاء الاصطناعي
نظّم «مجلس محمد بن حمد الشرقي» جلسة بعنوان «الذكاء الاصطناعي: الثورة الرقمية القادمة»، في مجلس العكامية بالفجيرة، قدّمها المهندس أحمد الزرعوني بحضور عدد من أهالي منطقة العكامية والمناطق المجاورة.
وتناولت الجلسة مفاهيم الذكاء الاصطناعي، ومجالاته المختلفة والفرص والتحديات المرتبطة به، إلى جانب تأثيره على سوق العمل.
وأكد الزرعوني أهمية توعية المجتمع بضرورة مواكبة الثورة الرقمية والاستفادة من الفرص التي يتيحها الذكاء الاصطناعي لتعزيز الابتكار وتحقيق التنمية المستدامة، مع التركيز على كيفية الاستعداد للمستقبل في ظل التحولات التكنولوجية المتسارعة.
وهدفت الجلسة إلى توعية أفراد المجتمع بمفهوم الذكاء الاصطناعي ودوره المتنامي في مختلف جوانب الحياة، وتسليط الضوء على فرصه وتحدياته، بالإضافة إلى استشراف مستقبله وتأثيراته المستقبلية على حياة الأفراد.
من جانبه أكد الدكتور علي بن نايع الطنيجي مدير مجلس محمد بن حمد الشرقي، حرص المجلس على تنفيذ توجيهات سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة في طرح ومواكبة المواضيع الحيوية التي تهتم بالتطورات المجتمعية وتأثيراتها على الأفراد ونشر الوعي في مختلف القضايا المعرفية والمجتمعية. (وام)