الرئاسة التركية تضع خطة استراتيجية لمواجهة زلزال إسطنبول المحتمل
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
وضعت السلطات في تركيا خطة استراتيجية ووجهت بتنفيذها في أسرع وقت، وذلك في ظل توقعات بوقوع زلزال محتمل في إسطنبول.
ووفقا لوسائل الإعلام التركية فإن الخطة تهدف إلى نقل المناطق الصناعية إلى وسط الأناضول، بالتحديد إلى ولايات أنقرة، قونيا، وأكسراي، بعيدًا عن منطقة مرمرة، التي تشهد تركيزا كبيرا من المصانع.
ووفقا لتقارير نشرتها صحيفة “يني شفق”، وتابعها موقع تركيا الان٬ فإن الخطة التي تأتي برعاية رئاسة الجمهورية تأتي استجابة للمخاطر المتوقعة جراء الزلازل، خصوصا بعد الهزات التي شهدتها منطقة جنوب تركيا في الشهر الماضي.
وتشير المعلومات إلى أن الحكومة بدأت في تجهيز الأراضي ذات التربة الثابتة والقريبة من مصادر المياه، لجذب المستثمرين وتشجيعهم على إنشاء مصانع جديدة.
وتعتبر هذه الخطوة جزءا من استراتيجية أكبر لتخفيف الاكتظاظ في إسطنبول وتوزيع العمالة والموظفين بشكل متوازن.
ومؤخرا حذر الخبراء من أن إسطنبول قد تتعرض لزلزال قوي قد يصل إلى 7 درجات على مقياس ريختر.
وكان خبير زلازل تركي قد كشف عن توقعاته بوقوع زلزال مدمر في مدينة إسطنبول، وحذر من تداعياته الخطيرة على السكان حيث قد يواجه 2.5 مليون شخص خطر الموت نتيجة هذا الزلزال.
وقال الخبير في مجال الجيولوجيا، إنه: "من المتوقع أن تكون شدة زلزال إسطنبول بين 7.2 و 7.6 درجة، إذا حدث هذا الزلزال، فإنه سيتسبب في أضرار أكبر من تلك التي نتجت عن زلزال 6 فبراير".
وحذر من أن عدد الوفيات الناتجة عن هذا الزلزال سيكون مروعا، معتبرا أنه لا يليق بجمهورية تركيا أن يموت عدد كبير من الأشخاص جراء زلزال مدمر كهذا.
وأكد الخبير الجيولوجي أيضا أنه يجب عدم التركيز فقط على إسطنبول التي يقطنها 16 مليون نسمة بل يجب أيضا أن يتم اهتمام بتأثير الزلزال على منطقة مرمرة بأكملها.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
بايتاس: تمديد صرف الدعم لمتضرري الزلزال يكلف 750 مليون درهم
زنقة 20 ا الرباط
أكدت الحكومة، اليوم الخميس، أن برنامج إعادة إعمار المناطق المتضررة من زلزال الحوز وبرنامج تأهيل المناطق المتضررة من القياضانات بالجنوب الشرقي هي برامج يرعاها جلالة الملك و هي معبئة لها بشكل كبير عبر رصد إمكانية مالية كبيرة.
جاء ذلك على لسان مصطفى بايتاس ، الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة خلال الندوة الصحفية التي أعقبت انعقاد المجلس الحكومي اليوم الخميس، حيث قال أن “الإنجازات في هاذين البرنامجين كبيرة ومهمة أيضا”، مشيرا إلى أنه في كل مرة يترأس رئيس الحكومة اللجنة بين وزارية لمواكبة هذه البرامج يتم التواصل حول المشاريع التي تم إنجازها.
وأوضح بايتاس أنه “يتم الإشتغال على مشروعين الأول يتعلق بتأهيل البنية التحتية (الطرق، المراكز الصحية، المؤسسات التعليمية، السدود، الماء الصالح للشرب، الكهرباء) وهي مشاريع تتصاعد بوتيرة جيدة، والمشروع الثاني يتعلق باستفادة السكان من الدعم الشهري المخصص لهم وايضا الدعم المخصص من جل إعادة بناء المنازل”.
وبلغة الأرقام كشف بايتاس، أنه “في آخر اجتماع للجنة بين وزارية تم صرف 9.5 مليار درهم (100 مليار سنتيم) في إطار تقديم الدعم للسكان المتضررين، وتم صرف 4.75 مليار درهم على شكل مساعدات مباشرة منحتها الدولة إلى غاية 25 أكتوبر المنصرم”، مضيفا أه تم دعم 63.766 ألف أسرة بمساعدات مالية بلغت 2500 درهم شهريا”.
وأكد أنه في الإجتماع الاخير ونظرا إلى أن بعض الأسر توصلت مؤخرا بالرخص ولم تستطع إكمال عملية البناء تم تمديد مدة الدعم من أجلها لـخمسة أشهر إضافية حيث ستكلف هذه العملية 750 مليون درهم”.
وأضاف الناطق الرسمي باسم الحكومة أن “51.938 أسرة استفادة من مساعدات مباشرة لإعادة تأهيل المنازل غير الصالحة للسكن بمبلغ إجمالي قدره 1750 مليون درهم، حيث تم صرفها على أربعة دفعات”.
وأشار بايتاس إلى أن “عملية إعادة بناء المنازل المتضررة من زلزال الحوز تتطلب مجهودات كبيرة وهي عملية معقدة على مستوى المواكبة والتتبع”، مشددا على أن “الحكومة تقوم بمجهود كبير في هذا الموضوع والحاجة في المواكبة الدائمة مطلوبة”.