وضعت السلطات في  تركيا خطة استراتيجية ووجهت بتنفيذها في أسرع وقت، وذلك في ظل توقعات بوقوع زلزال محتمل في إسطنبول.

ووفقا لوسائل الإعلام التركية فإن الخطة تهدف إلى نقل المناطق الصناعية إلى وسط الأناضول، بالتحديد إلى ولايات أنقرة، قونيا، وأكسراي، بعيدًا عن منطقة مرمرة، التي تشهد تركيزا كبيرا من المصانع.

ووفقا لتقارير نشرتها صحيفة “يني شفق”، وتابعها موقع تركيا الان٬ فإن الخطة التي تأتي برعاية رئاسة الجمهورية تأتي استجابة للمخاطر المتوقعة جراء الزلازل، خصوصا بعد الهزات التي شهدتها منطقة جنوب تركيا في الشهر الماضي.

وتشير المعلومات إلى أن الحكومة بدأت في تجهيز الأراضي ذات التربة الثابتة والقريبة من مصادر المياه، لجذب المستثمرين وتشجيعهم على إنشاء مصانع جديدة.

وتعتبر هذه الخطوة جزءا من استراتيجية أكبر لتخفيف الاكتظاظ في إسطنبول وتوزيع العمالة والموظفين بشكل متوازن.

ومؤخرا حذر الخبراء من أن إسطنبول قد تتعرض لزلزال قوي قد يصل إلى 7 درجات على مقياس ريختر.

وكان خبير زلازل تركي  قد كشف عن توقعاته بوقوع زلزال مدمر في مدينة إسطنبول، وحذر من تداعياته الخطيرة على السكان حيث قد يواجه  2.5 مليون شخص خطر الموت نتيجة هذا الزلزال.

وقال الخبير في مجال الجيولوجيا،  إنه: "من المتوقع أن تكون شدة زلزال إسطنبول بين 7.2 و 7.6 درجة، إذا حدث هذا الزلزال، فإنه سيتسبب في أضرار أكبر من تلك التي نتجت عن زلزال 6 فبراير".

وحذر من أن عدد الوفيات الناتجة عن هذا الزلزال سيكون مروعا، معتبرا أنه لا يليق بجمهورية تركيا أن يموت عدد كبير من الأشخاص جراء زلزال مدمر كهذا.

وأكد الخبير الجيولوجي أيضا أنه يجب عدم التركيز فقط على إسطنبول التي يقطنها 16 مليون نسمة  بل يجب أيضا أن يتم اهتمام بتأثير الزلزال على منطقة مرمرة بأكملها.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

خبير زلازل ياباني يحذر سكان 7 أحياء في إسطنبول

أنقرة (زمان التركية) – قال خبير الزلازل الياباني، يوشينوري موريواكي، في تصريحات تلفزيونية إن الزلزال الذي شهدته إسطنبول يوم الأربعاء الماضي وبلغت شدته 6.2 درجة على مقياس ريختر هو هزة تحذيرية، مفيدًا أن الخطر لم ينتهي بعد.

وفي تعليق منه على الآراء المختلفة بشأن الزلزال، أوضح موريواكي أن هذا الزلزال ليس الزلزال العنيف المرتقب.

وأضاف موريواكي أن خط الصدع شهد انشقاقا حتى منطقة شينارجيك، وأن الانشقاق في الصدع الحدودي الشمالي لم يحدث بعد مشددا على ضرورة انتظار “خسفة مرمرة الوسطى.

وذكر موريواكي أن الهزة التي شهدتها إسطنبول يوم الأربعاء كانت هزة ارتدادية مشيرا إلى احتمالية وقوع زلزال تتجاوز شدته 7 درجات على مقياس ريختر.

وحذر موريواكي سكان أحياء بويوك شكمجة وأفجيلار وبيليك دوزو وأسنيورت وزيتين بورنو وبكركوي وفاتح مفيدا أن القشرة الأرضية في تلك الأحياء رقيقة.

في 23 نيسان/أبريل، ضرب زلزال بقوة 6.2 درجة بحر مرمرة قبالة سواحل “سيليفري”، تلاه سلسلة من الهزات الارتدادية. ورغم انخفاض شدتها، إلا أنها لا تزال مستمرة حتى اليوم.

وكشفت بيانات هيئة الكوارث والطوارئ التركية (آفاد) أن الزلزال الرئيسي تبعه أكثر من 300 هزة ارتدادية، كانت أقواها بقوة 5.9 درجة.

 

Tags: إدارة الطوارئ والكوارث الطبيعيةزلزال إسطنبولزلزال إسطنبول المرتقب

مقالات مشابهة

  • زلزال جديد يضرب سيلفري في إسطنبول
  • حادثة غريبة وقعت قبل زلزال إسطنبول
  • تركيا.. زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب منطقة سيفريجه
  • جدل كبير في تركيا بعد زلزال إسطنبول
  • تركيا تضع منظومة تدخل رباعية لمواجهة زلزال إسطنبول المرتقب
  • خبير زلازل ياباني يحذر سكان 7 أحياء في إسطنبول
  • تركيا والموعد الموسمي مع الزلازل
  • طائرات “بيرقدار” التركية تتدخل سريعًا بعد زلزال إسطنبول
  • آفاد التركية تكشف عن المدن الأقل عرضة لخطر الزلازل
  • زلزال جديد يضرب مدينة إسطنبول التركية